نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


نينا الكرواتية واللغة التركية.. علاقة حب عابر للحدود




موستار (الهرسك)/ تعيش "نينا جيركوفيتش" (17 عامًا) في مدينة ميتكوفيتش جنوبي كرواتيا، وهي تعبر الحدود مرتين أسبوعيًا، لتعلم اللغة التركية في دورات خاصة ينظمها المعهد الثقافي التركي "يونس إمرة" في مدينة موستار جنوبي البوسنة والهرسك.
ترغب جيركوفيتش، وهي طالبة في الصف الثالث الثانوي، بإتقان اللغة التركية، وزاد اهتمامها بتعلمها بفضل مسلسلات تلفزيونية تركية، وذلك لمتابعة تعليمها الجامعي في إسطنبول.


نينا جيركوفيتش الكرواتية - ايه -  ايه
نينا جيركوفيتش الكرواتية - ايه - ايه

وتشارك جيركوفيتش أيضًا في برنامج لتطوير المحادثة باللغة التركية عبر الإنترنت، مراعاة لقيود التباعد الاجتماعي في ظل جائحة "كورونا".
** بفضل الدراما
قالت جيركوفيتش لمراسل الأناضول إنها أحبت تعلم اللغة التركية، منذ سنوات، وإن شغفها بدأ بفضل المسلسلات التلفزيونية التركية التي تُبث في كرواتيا.
وأوضحت أنها التحقت بدورات معهد "يونس إمرة" بناء على نصحية أحد أصدقاء والدها.
وأضافت: "أنا سعيدة جدا لوجودي هنا (في المعهد). أعبر الحدود وآتي إلى هنا بكل سعادة وحماسة".
وتابعت: "الكثير من الأشخاص يرغبون بتعلم اللغات بدوافع مختلفة. في الواقع، كان دافعي الأكبر هو أنني أردت فهم اللغة التركية ومتابعة دراستي الجامعية في إسطنبول".
** دراسة جامعية
قالت جيركوفيتش إن المعلمين في المعهد مهتمون بها للغاية، وسعداء كثيرًا بتقدّمها في تعلم اللغة، وإنها تريد الانتقال إلى المستوى التالي في دورات اللغة في أسرع وقت ممكن.
وأضافت أنه ما من أحد غيرها في المدينة التي تعيش فيها، يتحدث اللغة التركية، إلا أن اهتمامها الكبير بتعلمها دفع أفراد أسرتها ومن حولها أيضًا إلى بدء تعلم القليل من التركية.
وزادت بأنها لم تقرر بعد القسم الذي ستختاره لمواصلة دراستها الجامعية، لكنها ترغب في مواصلة الدراسة في إسطنبول.
وقالت: بغض النظر عن الوظيفة التي سأقوم بها في المستقبل، فأنا متأكدة من أن اللغة التركية ستساهم بشكل كبير في حياتي.
ولا يقتصر الأمر على تعلم اللغة، إذ قالت جيركوفيتش إنها مهتمة كثيرًا بتعلم العادات والتقاليد التركية.
وتابعت: أحب الشاي والأطباق التركية كثيرًا. آمل أن أجرب العديد من الأطباق في إسطنبول في أول فرصة.
وأكدت أن عائلتها توفر له كل الدعم لمواصلة تعلم التركية، وأنها تشارك في برامج لتطوير المحادثة باللغة التركية عبر الإنترنت، مرتين في الأسبوع، وتمكنت بالفعل من تحسين مستواها وتكوين صداقات مع أتراك.
** دورات متنوعة
فيما قال مدير معهد "يونس إمرة" في موستار (جنوبي البوسنة)، يونس ديلبر، إن نينا جيركوفيتش بدأت بالمشاركة في دورات اللغة التركية عام 2019.
وأضاف ديلبر للأناضول أن جيركوفيتش تعتبر أول طالب يعبر الحدود من كرواتيا إلى البوسنة والهرسك، للمشاركة في دورات لتعلم اللغة التركية.
وأوضح أن عائلتها من العائلات المهتمة أيضًا بالثقافة التركية، وقد لعبت جيركوفيتش دورًا مهمة في بناء علاقات اجتماعية بين السكان الكروات في مدينتها ومواطنين أتراك.
واختتم حديثه بأن المعهد تأسس في موستار عام 2014، ولجأ هذا العام لتنظيم دورات تعليمية عبر الإنترنت، بجانب الدورات التقليدية التي تقام بمشاركة محدودة، لمنع تفشي فيروس "كورونا".

قايهان كل/ الأناضول
الجمعة 13 نونبر 2020