نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


نيويورك تايمز : قادة القاعدة ينتقلون من باكستان الى الصومال واليمن




واشنطن - ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة ان عشرات من مقاتلي وقادة تنظيم القاعدة بدأوا ينتقلون من مناطق القبائل في باكستان الى الصومال واليمن.


وتجري جماعات مسلحة في البلدان الثلاثة مزيدا من الاتصالات في مسعى لتنسيق نشاطاتها، بحسب ما نقلت الصحيفة عن الادارة الاميركية والجيش الاميركي ومسؤولي مكافحة الارهاب.
وعزا مسؤول بارز في الادارة هذا الانتقال الى "الضغط الهائل الذي نمارسه على القيادة" في تلك التنظيمات، مع تكثيف الغارات الجوية بطائرات من دون طيار تنطلق من باكستان وافغانستان منذ تسلم الرئيس الاميركي باراك اوباما منصبه في كانون الثاني/يناير.
وذكر المحلل العسكري المتقاعد الجنرال طلعت مسعود من اسلام اباد ان "القاعدة تعرضت لضربات بطائرات من دون طيار ما تسبب بحال من انعدام الامن" بين المتطرفين.
واضاف ان "العديدين منهم يشعرون بعدم الارتياح وربما بدأوا بالانتقال الى الصومال وغيره من جبهات القتال الجهادية (...) الا ان المتشددين منهم يرغبون في البقاء".
وتحدثت الصحيفة عن سبب اخر لانتقالهم قد يكون توسيع الحملات المتطرفة العنيفة في الصومال واليمن، كون الصومال بلدا من دون دولة اضافة الى ضعف الحكومة المركزية في اليمن، بحسب المسؤولين الاميركيين.
وصرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ليون بانيتا الخميس ان الوكالة تركز على دول مثل الصومال واليمن باعتبارها مآوي ممكنة للقاعدة. الا انه صرح للصحافيين ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن لا يزال في باكستان.
لكن مسؤولين اميركيين نبهوا الى ان مجموعة صغيرة فقط من المقاتلين انتقلت من باكستان، ولا دليل على ان قادة القاعدة يفكرون في مغادرة مناطق القبائل الواقعة على الحدود بين باكستان وافغانستان.
وصرح مسؤول اميركي في مكافحة الارهاب "هناك مؤشرات الى ان بعض عناصر القاعدة بدأوا يجدون صعوبة في البقاء في مناطق القبائل الباكستانية".
واضاف "من المرجح ان عددا صغيرا غادروا المنطقة نتيجة لذلك، وانتهى الامر ببعضهم في الصومال واليمن واماكن اخرى"، مؤكدا ان معظم ارهابيي القاعدة الذين يغادرون مناطق القبائل ليسوا من القادة.

ا ف ب
الجمعة 12 يونيو 2009