وأوضحت صحيفة "هاآرتس" أن وزارة المالية ذكرت في وثيقة تعد بمثابة خطة اقتصادية للعام المقبل يجري تقديمها للحصول على موافقة الحكومة خلال الأسبوع الجاري أن إسرائيل افتتحت 11 بعثة دبلوماسية في أنحاء العالم خلال الفترة من عام 2010 وحتى 2012 ، بينها ممثلية في دولة خليجية ، دون أن توضح الوثيقة المنشورة على موقع الوزارة هذه الدولة.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية " لا نستطيع التعليق على هذا الأمر" ،وذكرت الصحيفة أن العلاقات مع دول الخليج مسألة شديدة الحساسية.
ونقلت الصحيفة عن مقال للسفير الإسرائيلي في ألمانيا يعقوب هاداس ـ هاندلسمان ، الذي سبق وعمل رئيسا للبعثة الإسرائيلية قي قطر بين عامي 2002-2003 ثم مديرا لإدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية ، أنه نظرا للمسار السيء لعملية السلام ، فإنه من غير المرجح أن تكون لإسرائيل علاقات صريحة مع الدول الخليجية ، وبالتأكيد لا يمكن أن يكون لها بعثة دبلوماسية من أي نوع ، ولكنه أضاف أن هذا الموقف "مائع ومن الممكن أن يتغير".
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل سبق أن مارست دبلوماسية سرية مع الإمارات العربية المتحدة. وفي برقية دبلوماسية سرية من الخارجية الأمريكية بتاريخ آذار/مارس من عام 2009 نشرها موقع "ويكيليكس" ، قال السفير هاداس ـ هاندلسمان لدبلوماسي أمريكي أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد تجمعه "علاقات شخصية جيدة" مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني.
ونقل عن السفير قوله في البرقية إن الإمارات "غير مستعدة لأن تفعل في العلن ما تقوله في السر".
وأضاف أن الإمارات تؤمن بالدور الإسرائيلي "لإدراكها العلاقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة ، وكذلك لشعورها بأنه يمكنها الاعتماد على إسرائيل في مواجهة إيران".
وفي برقية أخرى تحمل تاريخ آب/أغسطس من عام 2005 ، أخبر وزير خارجية البحرين حينذاك الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب السفير الأمريكي في المنامة أنه التقى السفير الإسرائيلي غير المقيم بروس كاشدان ، وقال إن البحرين كان لها "اتصالات هادئة وعملية مع إسرائيل لبعض الوقت".
من جانبها قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية " لا نستطيع التعليق على هذا الأمر" ،وذكرت الصحيفة أن العلاقات مع دول الخليج مسألة شديدة الحساسية.
ونقلت الصحيفة عن مقال للسفير الإسرائيلي في ألمانيا يعقوب هاداس ـ هاندلسمان ، الذي سبق وعمل رئيسا للبعثة الإسرائيلية قي قطر بين عامي 2002-2003 ثم مديرا لإدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية ، أنه نظرا للمسار السيء لعملية السلام ، فإنه من غير المرجح أن تكون لإسرائيل علاقات صريحة مع الدول الخليجية ، وبالتأكيد لا يمكن أن يكون لها بعثة دبلوماسية من أي نوع ، ولكنه أضاف أن هذا الموقف "مائع ومن الممكن أن يتغير".
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل سبق أن مارست دبلوماسية سرية مع الإمارات العربية المتحدة. وفي برقية دبلوماسية سرية من الخارجية الأمريكية بتاريخ آذار/مارس من عام 2009 نشرها موقع "ويكيليكس" ، قال السفير هاداس ـ هاندلسمان لدبلوماسي أمريكي أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد تجمعه "علاقات شخصية جيدة" مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني.
ونقل عن السفير قوله في البرقية إن الإمارات "غير مستعدة لأن تفعل في العلن ما تقوله في السر".
وأضاف أن الإمارات تؤمن بالدور الإسرائيلي "لإدراكها العلاقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة ، وكذلك لشعورها بأنه يمكنها الاعتماد على إسرائيل في مواجهة إيران".
وفي برقية أخرى تحمل تاريخ آب/أغسطس من عام 2005 ، أخبر وزير خارجية البحرين حينذاك الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب السفير الأمريكي في المنامة أنه التقى السفير الإسرائيلي غير المقيم بروس كاشدان ، وقال إن البحرين كان لها "اتصالات هادئة وعملية مع إسرائيل لبعض الوقت".