ونقلت الصحيفة أمس الخميس عن مسئولين أمريكيين حللوا بيانات الهاتف قولهم إن زعيم تنظيم القاعدة كان يحصل على الدعم من حركة المجاهدين التي كانت ترعاها في السابق هيئة الاستخبارات الداخلية الباكستانية.
ولا تظهر المعلومات الجديدة أن باكستان وفرت الحكماية لبن لادن ، ولكنها تثير تساؤلات بشأن الطريقة التي وصلت بها الجماعة المسلحة إلى هاتف بن لادن دون علم الاستخبارات الباكستانية. وذكر مسئول أمريكي "أنه دليل خطير نقوم بالتحقيق فيه".
ويذكر أن حركة المجاهدين بقيادة مولانا فضل الرحمن خليل واحدة من العديد من الجماعات المحلية التي لها صلات بقيادة القاعدة ولديها سجل طويل من العمليات الافغانية والكشميرية التي رعتها هيئة الاستخبارات الداخلية الباكستانية.
وكان بن لادن قد عاش أكثر من خمس سنوات في بلدة أبوت أباد التي تمثل حامية عسكرية على بعد 61 كيلومترا شمال شرق العاصمة إسلام آباد حتى قتل في عملية سرية من قبل القوات الامريكية في الثاني من أيار/مايو الماضي.
وتحرص السلطات الامريكية والمحللون أن يعرفوا ما إذا كان قد عاش بدون معرفة أو مساعدة مسئولين باكستانيين كبار.
وتشعر باكستان بالانزعاج من ذلك وشكلت لجنة للتحقيق في إقامة زعيم تنظيم القاعدة في البلاد.
ولا تظهر المعلومات الجديدة أن باكستان وفرت الحكماية لبن لادن ، ولكنها تثير تساؤلات بشأن الطريقة التي وصلت بها الجماعة المسلحة إلى هاتف بن لادن دون علم الاستخبارات الباكستانية. وذكر مسئول أمريكي "أنه دليل خطير نقوم بالتحقيق فيه".
ويذكر أن حركة المجاهدين بقيادة مولانا فضل الرحمن خليل واحدة من العديد من الجماعات المحلية التي لها صلات بقيادة القاعدة ولديها سجل طويل من العمليات الافغانية والكشميرية التي رعتها هيئة الاستخبارات الداخلية الباكستانية.
وكان بن لادن قد عاش أكثر من خمس سنوات في بلدة أبوت أباد التي تمثل حامية عسكرية على بعد 61 كيلومترا شمال شرق العاصمة إسلام آباد حتى قتل في عملية سرية من قبل القوات الامريكية في الثاني من أيار/مايو الماضي.
وتحرص السلطات الامريكية والمحللون أن يعرفوا ما إذا كان قد عاش بدون معرفة أو مساعدة مسئولين باكستانيين كبار.
وتشعر باكستان بالانزعاج من ذلك وشكلت لجنة للتحقيق في إقامة زعيم تنظيم القاعدة في البلاد.