
حمام الكموني المتهم الاول في حادث نجع حمادى
وحددت المحكمة جلسة يوم 20 شباط / فبراير المقبل للنطق بالحكم النهائي على الكموني والنطق بالحكم في حق المتهمين الثاني والثالث .
ويتهم في هذه القضية كل من محمد احمد محمد حسين الكموني وشهرته "حمام الكموني" المتهم الأول وقرشي أبو الحجاج محمد علي المتهم الثاني ، وهنداوي السيد محمد حسن المتهم الثالث .
وبدأت في وقت سابق اليوم جلسة النطق بالحكم على المتهمين بارتكاب حادث نجع حمادى بصعيد مصر الذي قتل فيه 6 أقباط ومسلم وأصيب تسعة آخرون في السادس يوم كانون ثان / يناير من العام الماضي بعد خروجهم من قداس عيد الميلاد.
وامتلأت المحكمة بالحضور من أهالى المتهمين وبعض أهالى الضحايا وسط تواجد أمني واعلامي كثيف ،وفور النطق بالحكم تصاعدت هتافات أهالي الضحايا داخل قاعة المحكمة مرددين " يحيا العدل " .
وكانت المحكمة قد بدأت أولى جلسات نظر القضية في 13 شباط / فبراير من العام الماضي 2010 ، وقامت بتأجيلها طوال نحو عام كامل ، ما أثار استياء واسعا في الأوساط القبطية بسبب تأخر الفصل في القضية .
وقوبل الحكم بارتياح كبير من قبل الأقباط ، خاصة أنه يجئ في ظل تصاعد حدة التوترات الطائفية التي وصلت ذروتها عقب الهجوم الذي تعرضت له كنيسة القديسيين بمدينة الاسكندرية في الدقائق الأولى من العام الميلادي الجديد 2011 واسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة العشرات .
وقال محامي الكنيسة الارثوذكسية رمسيس النجار لوكالة الأنباء الالمانية "د.ب. أ " إن "الحكم جاء رادعا ومتماشيا مع حجم وبشاعة الجريمة التي تم ارتكابها في حق الأبرياء" .
من جانبه قال محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية اسحق ابراهيم الذي تراقب منظمته سير المحاكمة ، لوكالة الانباء الالمانية ، إن المحكمة تمتعت بمعايير نزاهة عالية منذ بداية نظر القضية ، رغم اعتراضنا على محاكمة أي مدنيين أمام المحاكم الاستثنائية " المحاكم العسكرية ومحاكم أمن الدولة ".
وأضاف أن " المحكمة أعطت الفرصة كاملة لكل الأطراف القانونية لتقديم مرافعاتهم طوال عام كامل " .
وشهدت مدن وقرى محافظة قنا إجراءات أمنية مشددة عشية النطق بالحكم ، حيث أعلنت مدرية أمن محافظة قنا حالة الطوارئ القصوى وتم توسيع دائرة الاشتباه ووضع مزيد من الأكمنة الأمنية والمتاريس على مداخل ومخارج مدينة قنا التي تشهدالمحاكمة وكذلك مدن نجع حمادي التي شهدت المذبحة ومدينتي فرشوط وابوتشت المجاورتين واللتين كانتا مسرحا لأحداث طائفية متتالية
ويتهم في هذه القضية كل من محمد احمد محمد حسين الكموني وشهرته "حمام الكموني" المتهم الأول وقرشي أبو الحجاج محمد علي المتهم الثاني ، وهنداوي السيد محمد حسن المتهم الثالث .
وبدأت في وقت سابق اليوم جلسة النطق بالحكم على المتهمين بارتكاب حادث نجع حمادى بصعيد مصر الذي قتل فيه 6 أقباط ومسلم وأصيب تسعة آخرون في السادس يوم كانون ثان / يناير من العام الماضي بعد خروجهم من قداس عيد الميلاد.
وامتلأت المحكمة بالحضور من أهالى المتهمين وبعض أهالى الضحايا وسط تواجد أمني واعلامي كثيف ،وفور النطق بالحكم تصاعدت هتافات أهالي الضحايا داخل قاعة المحكمة مرددين " يحيا العدل " .
وكانت المحكمة قد بدأت أولى جلسات نظر القضية في 13 شباط / فبراير من العام الماضي 2010 ، وقامت بتأجيلها طوال نحو عام كامل ، ما أثار استياء واسعا في الأوساط القبطية بسبب تأخر الفصل في القضية .
وقوبل الحكم بارتياح كبير من قبل الأقباط ، خاصة أنه يجئ في ظل تصاعد حدة التوترات الطائفية التي وصلت ذروتها عقب الهجوم الذي تعرضت له كنيسة القديسيين بمدينة الاسكندرية في الدقائق الأولى من العام الميلادي الجديد 2011 واسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة العشرات .
وقال محامي الكنيسة الارثوذكسية رمسيس النجار لوكالة الأنباء الالمانية "د.ب. أ " إن "الحكم جاء رادعا ومتماشيا مع حجم وبشاعة الجريمة التي تم ارتكابها في حق الأبرياء" .
من جانبه قال محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية اسحق ابراهيم الذي تراقب منظمته سير المحاكمة ، لوكالة الانباء الالمانية ، إن المحكمة تمتعت بمعايير نزاهة عالية منذ بداية نظر القضية ، رغم اعتراضنا على محاكمة أي مدنيين أمام المحاكم الاستثنائية " المحاكم العسكرية ومحاكم أمن الدولة ".
وأضاف أن " المحكمة أعطت الفرصة كاملة لكل الأطراف القانونية لتقديم مرافعاتهم طوال عام كامل " .
وشهدت مدن وقرى محافظة قنا إجراءات أمنية مشددة عشية النطق بالحكم ، حيث أعلنت مدرية أمن محافظة قنا حالة الطوارئ القصوى وتم توسيع دائرة الاشتباه ووضع مزيد من الأكمنة الأمنية والمتاريس على مداخل ومخارج مدينة قنا التي تشهدالمحاكمة وكذلك مدن نجع حمادي التي شهدت المذبحة ومدينتي فرشوط وابوتشت المجاورتين واللتين كانتا مسرحا لأحداث طائفية متتالية