نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


هدموا كوخه وتركوه في العراء ....مواطن جزائري يحرق عائلته احتجاجا على بيروقراطية الدولة




الجزائر- انشراح سعدي - أقدم رب عائلة جزائري بمدينة الشلف -200غرب العاصمة الجزائر-إلى صب البنزين على جسده وجسد زوجته وابنته التي لم تتجاوز الرابعة من عمرها وأضرم بعد ذلك النار في جسده أمام مكتب رئيس البلدية احتجاجا على هدم كوخه القصديري .


هدموا كوخه وتركوه في العراء ....مواطن جزائري يحرق عائلته احتجاجا على بيروقراطية الدولة
أصيب الزوج البالغ من العمر 25 سنة بحروق بليغة من الدرجة الثانية على مستوى البطن والأطراف، كما تعرضت ابنته الرضيعة إلى إصابات بليغة في مناطق مختلفة من جسدها الضعيف، إضافة إلى والدتها التي أصيبت هي الأخرى بحروق. وحسب ما تدولته الصحف الجزائرية، فإن الضحية اصطحب زوجته وابنته ، وتوجه إلى مكتب رئيس البلدية طالبا لقاءه ولكن البيروقراطية التي أصبحت سمة من سيمات الإدارة الجزائرية في كل الولايات حالت دون ذلك، فتضاعت حالة يأسه وقنوطه ، عندها أخرج قارورة بنزين كانت بحوزة زوجته وكبّ السائل على جسده وجسد ابنته وأمها.

وصرح الضحية قائلا أنه قام بفعلته هذه بعدما وجد جميع أبواب الإدارة موصدة أمامه و لم يجد إلا الانتحار وسيلة يوصل بها صوته إلى المسئولين في المدينة التي يسكنها . وحمّل الضحية مسؤولية الحادثة لرئيس البلدية الذي رفض استقباله أو تقديم مساعدة للتكفل بأسرته التي باتت تفترش الأرض وتتغطى بالسماء بعد ان حجزت أغراضها المنزلية من طرف مسؤولي البلدية.

وقد تدخل عناصر الحماية المدنية لنقل الضحايا إلى المستشفى ، حيث تم التكفل بهم بعد تجنيد الطاقم الطبي لجميع الإمكانيات من أجل إسعافهم؛ وتم وضع الضحايا تحت المراقبة الطبية خصوصا وان الطفلة تعاني من حروق خطيرة.




انشراح سعدي
الجمعة 30 أكتوبر 2009