أصيب الزوج البالغ من العمر 25 سنة بحروق بليغة من الدرجة الثانية على مستوى البطن والأطراف، كما تعرضت ابنته الرضيعة إلى إصابات بليغة في مناطق مختلفة من جسدها الضعيف، إضافة إلى والدتها التي أصيبت هي الأخرى بحروق. وحسب ما تدولته الصحف الجزائرية، فإن الضحية اصطحب زوجته وابنته ، وتوجه إلى مكتب رئيس البلدية طالبا لقاءه ولكن البيروقراطية التي أصبحت سمة من سيمات الإدارة الجزائرية في كل الولايات حالت دون ذلك، فتضاعت حالة يأسه وقنوطه ، عندها أخرج قارورة بنزين كانت بحوزة زوجته وكبّ السائل على جسده وجسد ابنته وأمها.
وصرح الضحية قائلا أنه قام بفعلته هذه بعدما وجد جميع أبواب الإدارة موصدة أمامه و لم يجد إلا الانتحار وسيلة يوصل بها صوته إلى المسئولين في المدينة التي يسكنها . وحمّل الضحية مسؤولية الحادثة لرئيس البلدية الذي رفض استقباله أو تقديم مساعدة للتكفل بأسرته التي باتت تفترش الأرض وتتغطى بالسماء بعد ان حجزت أغراضها المنزلية من طرف مسؤولي البلدية.
وقد تدخل عناصر الحماية المدنية لنقل الضحايا إلى المستشفى ، حيث تم التكفل بهم بعد تجنيد الطاقم الطبي لجميع الإمكانيات من أجل إسعافهم؛ وتم وضع الضحايا تحت المراقبة الطبية خصوصا وان الطفلة تعاني من حروق خطيرة.
وصرح الضحية قائلا أنه قام بفعلته هذه بعدما وجد جميع أبواب الإدارة موصدة أمامه و لم يجد إلا الانتحار وسيلة يوصل بها صوته إلى المسئولين في المدينة التي يسكنها . وحمّل الضحية مسؤولية الحادثة لرئيس البلدية الذي رفض استقباله أو تقديم مساعدة للتكفل بأسرته التي باتت تفترش الأرض وتتغطى بالسماء بعد ان حجزت أغراضها المنزلية من طرف مسؤولي البلدية.
وقد تدخل عناصر الحماية المدنية لنقل الضحايا إلى المستشفى ، حيث تم التكفل بهم بعد تجنيد الطاقم الطبي لجميع الإمكانيات من أجل إسعافهم؛ وتم وضع الضحايا تحت المراقبة الطبية خصوصا وان الطفلة تعاني من حروق خطيرة.