نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


هدى عبد الناصر تطلب مهلة لوقف الحجز على منزلها بعد خسارتها أمام رقية السادات




القاهرة – زينة احمد - تجري حاليا اتصالات مكثفة بين سامح عاشور نقيب المحامين السابق والمحامي الخاص بالدكتورة هدي عبد الناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبين سمير صبري المحامي المفوض من رقية السادات علي اثر مقاضاة الاخيرة لهدي عبد الناصر امام محكمة جنوب القاهرة تتهمها بالسب والقذف في حقها علي خلفية اتهام الاولي للرئيس السادات بانه قتل والدها


هدى عبدالناصر
هدى عبدالناصر
،وكانت قوة من الشرطة قد توجهت الي منزل ابنة جمال عبد الناصر لتحصيل مبلغ 150 الف جنية مصري او التحفظ علي ممتلكات منزلها لحين استحقاق المبلغ المذكور ،وصرح سمير صبري ل "صحيفة الهدهد الدولية "ان مكتب سامح عاشور قد اتصل به صباح امس الاحد لارجاء تنفيذ الحكم بالحجز لمدة 24 ساعة لتتمكن د هدي عبد الناصر من تدبير قيمة التعويض وقد وافقنا علي المهلة .

وتعود وقائع الخلاف حين اقامت رقية السادات دعوي ضد هدي عبد الناصر والمهندس ابراهيم العقباوي رئيس مجلس ادارة مجلة الاذاعة والتلفزيون وطالبت بتعويض قدره 5 ملايين جنيه وذلك عن الاضرار الادبية والمادية التي اصابتها كأحد ورثة المرحوم الراحل انور السادات وقالت في دعواها ان المجلة نشرت حوارا مع هدي عبد الناصر في 24 ديسمبر 2005 وجاء علي لسان هدي ان السادات قتل أبويا .


د . هدى عبد الناصر
د . هدى عبد الناصر
يذكر ان رقية السادات كانت اقامت جنحة مباشرة من قبل تتهم فيها هدي عبد الناصر والعقباوي بالسب والقذف، إلا ان المحكمة قضت بالبراءة مما جعل رقية تقيم دعوي التعويض التي انتهت بتغريم د.هدي عبد الناصر بمبلغ 150 الف جنية علي سبيل التعويض. وفي ذات السياق كانت رقية السادات قد طالبت في الدعوى التي اقامتها في الرابع عشر من نوفمبر 2005بتعويض قدرة مليونا جنيه من الشافعي الذي أدلى بتصريحات لمجلة الأهرام العربي أكد فيها ما ذكرته في وقت لاحق هدى عبد الناصر من أن أباها ربما يكون قد مات مسموماً بعلم السادات، واستدل الشافعي على صحة اتهامات هدى عبد الناصر بقوله: إن السادات رفض تشريح جثة عبد الناصر لمعرفة سبب الوفاة آنذاك في مطلع السبعينات وأنه كان عميلاً لجهاز المخابرات الأميركية سي آي إي في تلك الفترة".

زينة أحمد
الاثنين 27 يوليوز 2009