
هدى عبدالناصر
،وكانت قوة من الشرطة قد توجهت الي منزل ابنة جمال عبد الناصر لتحصيل مبلغ 150 الف جنية مصري او التحفظ علي ممتلكات منزلها لحين استحقاق المبلغ المذكور ،وصرح سمير صبري ل "صحيفة الهدهد الدولية "ان مكتب سامح عاشور قد اتصل به صباح امس الاحد لارجاء تنفيذ الحكم بالحجز لمدة 24 ساعة لتتمكن د هدي عبد الناصر من تدبير قيمة التعويض وقد وافقنا علي المهلة .
وتعود وقائع الخلاف حين اقامت رقية السادات دعوي ضد هدي عبد الناصر والمهندس ابراهيم العقباوي رئيس مجلس ادارة مجلة الاذاعة والتلفزيون وطالبت بتعويض قدره 5 ملايين جنيه وذلك عن الاضرار الادبية والمادية التي اصابتها كأحد ورثة المرحوم الراحل انور السادات وقالت في دعواها ان المجلة نشرت حوارا مع هدي عبد الناصر في 24 ديسمبر 2005 وجاء علي لسان هدي ان السادات قتل أبويا .
وتعود وقائع الخلاف حين اقامت رقية السادات دعوي ضد هدي عبد الناصر والمهندس ابراهيم العقباوي رئيس مجلس ادارة مجلة الاذاعة والتلفزيون وطالبت بتعويض قدره 5 ملايين جنيه وذلك عن الاضرار الادبية والمادية التي اصابتها كأحد ورثة المرحوم الراحل انور السادات وقالت في دعواها ان المجلة نشرت حوارا مع هدي عبد الناصر في 24 ديسمبر 2005 وجاء علي لسان هدي ان السادات قتل أبويا .

د . هدى عبد الناصر
يذكر ان رقية السادات كانت اقامت جنحة مباشرة من قبل تتهم فيها هدي عبد الناصر والعقباوي بالسب والقذف، إلا ان المحكمة قضت بالبراءة مما جعل رقية تقيم دعوي التعويض التي انتهت بتغريم د.هدي عبد الناصر بمبلغ 150 الف جنية علي سبيل التعويض. وفي ذات السياق كانت رقية السادات قد طالبت في الدعوى التي اقامتها في الرابع عشر من نوفمبر 2005بتعويض قدرة مليونا جنيه من الشافعي الذي أدلى بتصريحات لمجلة الأهرام العربي أكد فيها ما ذكرته في وقت لاحق هدى عبد الناصر من أن أباها ربما يكون قد مات مسموماً بعلم السادات، واستدل الشافعي على صحة اتهامات هدى عبد الناصر بقوله: إن السادات رفض تشريح جثة عبد الناصر لمعرفة سبب الوفاة آنذاك في مطلع السبعينات وأنه كان عميلاً لجهاز المخابرات الأميركية سي آي إي في تلك الفترة".