ويرى المحللون السياسيون ان اتلتضخم مع فضائح رئيس الوزراء جونسون كانا السبب الرئيسي وراء تلك الهزائم فقد بلغ معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة أعلى مستوى له منذ 40 عاما، ليصل إلى 9.1% خلال شهر مايو المنقضي، وفقا لصحيفة "الغارديان".
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء الوطني "ONS" تسارع التضخم خلال مايو من 9% في أبريل، الأمر الذي طابق توقعات خبراء الاقتصاد في البلاد وذلك في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة.
وأشار مكتب الإحصاء الوطني إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بأسرع معدل سنوي منذ 2009، فيما شهدت المواد الأساسية كالخبز والحبوب واللحوم زيادة دراماتيكية، وفقا للصحيفة.
ويتوقع الخبراء ارتفاع التضخم ليبلغ مستويات أعلى خلال الأشهر المقبلة، مع تسجيل البنزين والديزل أسعارا قياسية في يونيو، محذرين أيضا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي من شأنها إحداث ضرر على حياة العائلات الأكثر فقرا.
ويأتي كل ذلك بعد أشهر من مسلسل فضيحة حضور جونسون للحفلات في وقت تفشي كورونا والتي أضيفت إلى فضيحة أخرى سميت كاري غيت وتتعلق بمحاولات متكررة مفترضة من جانب جونسون للحصول على وظائف مدفوعة الأجر لزوجته كاري.