وكان خلافا علنيا قد ظهر بين اكبر محامي هشام مصطفى، بهاء ابوشقة وفريد الديب الذي اظهر نفسه – حسب ابو شقة – بانه المنقذ الوحيد لهشام وانه هو الذي خلصه من حبل المشنقة، واستغلاله الاعلام للظهور كبطل منقذ، وتصرفات لا تليق بالمحامين بل ظهر كمن يقدم "شو اعلامي"، وصدرت تصريحات نارية من الطرفين كان اخرها ما قاله بهاء ابو شقة عن امتلاكه لمجموعة من المستندات بامكانها اقصاء الديب عن المحاماة نهائيا.
وفي وقت تؤكد مصادر عائلة طلعت على التمسك بجميع فريق الدفاع الا ان فريد الديب وعبر حديث فضائي اكد ان هيئة الدفاع عزلت ابو شقة كتوضيح عن عدم حضور ابوشقة وولده جلسة النقض الاخيرة التي اعادت المحاكمة الى نقطة الصفر، علما ان باقي افراد هيئة الدفاع دعمت الديب وهم الدكتورة آمال عثمان عضو مجلس الشعب وعاطف المناوي محامي المتهم الثاني بالقضية محسن السكري.
وصدر عن عائلة هشام طلعت ايضا بيانا اكدت فيه ان الاخير لم يصدر من قريب أو من بعيد أى تصريحات لفريد الديب عن عزل بهاء أبو شقة من هيئة الدفاع، فضلا عن أن هشام يكن كل التقدير والاحترام لبهاء أبو شقة ونجله الدكتور محمد وباقى أعضاء هيئة الدفاع مع تمسكه بأبو شقة فى المرحلة القادمة، واعتبر ابو شقة هذا البيان استمرارا لتوكيل موكله هشام واعلن انه سيقوم بزيارته باسرع وقت لوضع خطة المرحلة المقبلة من المحاكمة.
وبالعودة الى جلسة النقض الاخيرة، فقد لوحظ الاهتمام الاعلامي الكبير بفريد الديب حيث سرق وجهة العدسات بشكل واضح، وافردت العديد من الصحف صور عدة له في اوضاع مختلفة قبل وبعد النطق بالحكم، حيث رصدت العدسات حالة قلقه الشديد قبل الحكم مرورا بالسيجار الذي دخنه بطريقة استعراضية وتعبيرات وجهه وحركاته وتحركاته وهمساته للبعض خصوصا مع زوج سحر طلعت مصطفى، ثم الى المرحلة الثانية التي تلت اصدار الحكم فظهر مطمئنا مرتاحا والتهاني التي تلقاها من تلاميذه المحامين وباقي افراد هيئة الدفاع واصدقائه على راسهم مرتضى منصور.
وكان قبلها قد رد على منتقدي دفاعه عن السكري، بانه لم يدافع عنه الا عندما راى ان مصلحة موكله تقضي بذلك، على اساس ان الشريك فى الجريمة لا يعاقب إلا بحالتين، الأولى أن تقع الجريمة فعلا من الفاعل الأصلي والثانية اثبات أن الجريمة وقعت من الفاعل الأصلي بناء على هذا الاشتراك، واذا ما انتفت احدى الحالتين فسيتم الفصل بين موكله المتهم بالتحريض، والمتهم الثاني الذي يحاكم لاتهامه بارتكاب جريمة القتل .
وبعد الحكم الاخير للنقض تحول هشام طلعت والسكري من محكموين بالاعدام الى محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، ويرى بعض خبراء القانون ان المرحلة المقبلة ربما تحمل مفاجاة كالافراج عن طلعت لحين البت بلاقضية اذا ما راى المستشار محمدي قنصوه الذي سيفصل بالامر بعد درسه القضية، ويتمتع الاثنان حاليا بنفس الحقوق كباقي السجناء بعد ان خلعا الثياب الحمراء وارتديا البيضاء، واصبح بامكانهما التواجد خارج العنبر7 ساعات في اليوم بدلا من ساعة واحدة للمحكوم عليهم بالاعدام.
ويقول المستشار مجدي غنيم رئيس محكمة جنايات القاهرة انه توجد مدة معينة للحبس الاحتياطي في الجناية تبلغ 18 شهرا، بعدها لابد للمحكمة أن تخلي سبيل المتهم وهو ما ينطبق على طلعت، كما يؤكد إنه استرد أهليته في التصرف في أمواله
وفي وقت تؤكد مصادر عائلة طلعت على التمسك بجميع فريق الدفاع الا ان فريد الديب وعبر حديث فضائي اكد ان هيئة الدفاع عزلت ابو شقة كتوضيح عن عدم حضور ابوشقة وولده جلسة النقض الاخيرة التي اعادت المحاكمة الى نقطة الصفر، علما ان باقي افراد هيئة الدفاع دعمت الديب وهم الدكتورة آمال عثمان عضو مجلس الشعب وعاطف المناوي محامي المتهم الثاني بالقضية محسن السكري.
وصدر عن عائلة هشام طلعت ايضا بيانا اكدت فيه ان الاخير لم يصدر من قريب أو من بعيد أى تصريحات لفريد الديب عن عزل بهاء أبو شقة من هيئة الدفاع، فضلا عن أن هشام يكن كل التقدير والاحترام لبهاء أبو شقة ونجله الدكتور محمد وباقى أعضاء هيئة الدفاع مع تمسكه بأبو شقة فى المرحلة القادمة، واعتبر ابو شقة هذا البيان استمرارا لتوكيل موكله هشام واعلن انه سيقوم بزيارته باسرع وقت لوضع خطة المرحلة المقبلة من المحاكمة.
وبالعودة الى جلسة النقض الاخيرة، فقد لوحظ الاهتمام الاعلامي الكبير بفريد الديب حيث سرق وجهة العدسات بشكل واضح، وافردت العديد من الصحف صور عدة له في اوضاع مختلفة قبل وبعد النطق بالحكم، حيث رصدت العدسات حالة قلقه الشديد قبل الحكم مرورا بالسيجار الذي دخنه بطريقة استعراضية وتعبيرات وجهه وحركاته وتحركاته وهمساته للبعض خصوصا مع زوج سحر طلعت مصطفى، ثم الى المرحلة الثانية التي تلت اصدار الحكم فظهر مطمئنا مرتاحا والتهاني التي تلقاها من تلاميذه المحامين وباقي افراد هيئة الدفاع واصدقائه على راسهم مرتضى منصور.
وكان قبلها قد رد على منتقدي دفاعه عن السكري، بانه لم يدافع عنه الا عندما راى ان مصلحة موكله تقضي بذلك، على اساس ان الشريك فى الجريمة لا يعاقب إلا بحالتين، الأولى أن تقع الجريمة فعلا من الفاعل الأصلي والثانية اثبات أن الجريمة وقعت من الفاعل الأصلي بناء على هذا الاشتراك، واذا ما انتفت احدى الحالتين فسيتم الفصل بين موكله المتهم بالتحريض، والمتهم الثاني الذي يحاكم لاتهامه بارتكاب جريمة القتل .
وبعد الحكم الاخير للنقض تحول هشام طلعت والسكري من محكموين بالاعدام الى محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، ويرى بعض خبراء القانون ان المرحلة المقبلة ربما تحمل مفاجاة كالافراج عن طلعت لحين البت بلاقضية اذا ما راى المستشار محمدي قنصوه الذي سيفصل بالامر بعد درسه القضية، ويتمتع الاثنان حاليا بنفس الحقوق كباقي السجناء بعد ان خلعا الثياب الحمراء وارتديا البيضاء، واصبح بامكانهما التواجد خارج العنبر7 ساعات في اليوم بدلا من ساعة واحدة للمحكوم عليهم بالاعدام.
ويقول المستشار مجدي غنيم رئيس محكمة جنايات القاهرة انه توجد مدة معينة للحبس الاحتياطي في الجناية تبلغ 18 شهرا، بعدها لابد للمحكمة أن تخلي سبيل المتهم وهو ما ينطبق على طلعت، كما يؤكد إنه استرد أهليته في التصرف في أمواله


الصفحات
سياسة








