نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


هل أرسلت سورية مسودة خارطة الى اسرائيل لرسم حدود الجولان ,,,؟




شكك مسؤل سوري -ولكن ليس الى درجة النفي - بالمعلومات الت تناقلتها وكالات الانباء امس عن قيام سورية بارسال خارطة لحدود الجولان الى اسرائيل عبر الوسيط التركي وقال المسؤل الذي طلب ان يبقى اسمه طي الكتمان مرحليا ان سورية تعرف ان قطار السلام بينها وبين اسرائيل لن يتحرك قبل الانتخابات الاسرائلية لذا لامعنى لاي خطوة من هذا النوع باتجاه اولمرت وليفني


هل أرسلت سورية مسودة خارطة الى اسرائيل لرسم حدود الجولان ,,,؟
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت بأن سورية قد تقدمت مؤخرا عبر الوسطاء الأتراك بمسودة وثيقة حددت فيها خارطة مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وأضافت بأن دمشق الآن بانتظار الحصول على الرد الإسرائيلي على الوثيقة المقترحة.

فقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة على المحادثات غير المباشرة التي أجراها السوريون والإسرائيليون بوساطة تركية قولها إن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ مؤخرا مسؤولين غربيين بأن دمشق تريد من إسرائيل اتخاذ موقف واضح بشأن قضية إعادة الجولان، وذلك قبل الموافقة على دفع جهود السلام بين الطرفين قدما إلى الأمام.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الوثيقة السورية المزعومة ترسم حدود الجولان المحتل وتبرز بشكل خاص النقاط الجغرافية الست التي يُقال إنها كانت مثار خلاف بين الطرفين خلال المحادثات غير المباشرة التي جرت في تركيا هذا العام.

وقال أحد المصادر للوكالة: "إن الرئيس (الأسد) كان واضحا بالتعبير عن موقفه بأن سورية تريد أن تعرف وجهة النظر الإسرائيلية بشأن ما تراه أنه يشكل حدود الأراضي السورية المحتلة (الجولان) قبل المضي بإحراز أي تقدم في المحادثات." النقاط الست

ونقلت الوكالة عن مصدر آخر قوله أيضا: "وفقا للتفكير السوري، فإن الموافقة الإسرائيلية على النقاط الجغرافية الست قد تساعد على التوصل إلى صفقة سلام بين الطرفين العام المقبل."

وأضاف المصدر قائلا: "لكن إسرائيل قد لا تستطيع تقديم رد (على المقترح السوري) في القريب العاجل، طالما ظلت (إسرائيل) تتخبط في أزمتها السياسية الراهنة."

يُشار إلى أن محادثات السلام غير المباشرة بين سورية وإسرائيل كانت قد بدأت في تركيا في وقت سابق من العام الحالي، لكنها عُلقت قبل نحو ثلاثة أشهر بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت استقالته على خلفية تورطه بفضيحة فساد.

وقد تركزت المفاوضات بين الطرفين على مصير مرتفعات الجولان السورية المحتلة وطبيعة العلاقات المستقبلية بين البلدين في حال التوصل إلى تسوية سلمية بينهما. موقف سوري

وفي اتصال هاتفي مع بي بي سي العربية، قال جهاد مقدسـي، المتحدث باسم السفارة السورية في العاصمة البريطانية لندن، تعليقا على الموضوع: "إن الإعلان عن مجريات المفاوضات غير المباشرة التي تجريها سورية مع إسرائيل متروك للوسيط التركي النزيه."

إلا أن مقدسي جدد موقف بلاده الثابت حيال ضرورة انسحاب إسرائيل من كامل مرتفعات الجولان المحتلة والعودة إلى خط الرابع من حزيران/يونيو من عام 1967، وذلك كشرط أساسي للتوصل إلى أي تسوية مستقبلية مع إسرائيل.

وأضاف مقدسي قائلا: "خلال المفاوضات السابقة مع الإسرائيليين منذ إنطلاق مؤتمر مدريد حتى عام 2000، والتي استمرت قرابة عشر سنوات، كان التركيز على طبيعة التسوية ومتطلباتها من كلا الطرفين، وذلك دون التطرق إلى موضوع تحدديد خط الرابع من حزيران/يونيو."

أما الآن فإن فلسفة المفاوضات غير المباشرة التي أُنجزت عبر الوسيط التركي، هي التركيزعلى ضرورة توضيح تعريف خط الرابع من حزيران/يونيو بغية تمهيد الطريق لمرحلة التفاوض المباشر، في حال أثبت الطرف الآخر جديته بشأن مرجعيات ومتطلبات التسوية السلمية." مناورات إسرائيلية

في غضون ذلك، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية في طبعتها الإلكترونية اليوم أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حضر مناورات عسكرية أجراها الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولات اليوم الثلاثاء.

وقالت الصحيفة إن المناورات المذكورة "ترمي إلى زرع الثقة بقدرة وإمكانيات الجيش الإسرائيلي."

يُشار إلى أن أولمرت كان قد أشار في تصريحات له مؤخرا إلى أن "تنازلات مؤلمة تتطلبها عملية السلام مع سورية"، وذلك في إشارة إلى إعادة مرتفعات الجولان الاستراتيجية إلى دمشق.
استطلاعات الرأي

إلا أن نتائج استطلاعات الرأي التي جرت في إسرائيل مؤخرا تشير إلى أن غالبية الإسرائيليين لا يوافقون على إعادة هضبة الجولان إلى سورية مقابل "وعد غير ملموس بالسلام".

كما كان مسؤولون سوريون قد أعلنوا مؤخرا أن أولمرت قد أبلغ الوسيط التركي استعداد بلاده لإعادة مرتفعات الجولان المحتلة إلى سورية، وأن "إسرائيل مستعدة للسلام مع دمشق، وفقا للشروط الدولية التي تنص على إعادة كامل الأراضي المحتلة إلى السيادة السورية".

وكانت تقارير نشرتها بعض وسائل الإعلام السورية مؤخرا قد تحدثت عن أن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، قد أبلغ الرئيس الأسد بأن إسرائيل مستعدة للانسحاب من الجولان مقابل التوقيع على اتفاق للسلام.


رويترظبي بي سي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2008