جاء ذلك على لسان عضو المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أرتورو فارفيللي، تعليقا على الاتفاق حول وقف إطلاق النار “الدائم” في ليبيا، المعلن في جنيف اليوم.
وفي مقابلة مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، الجمعة، وضع فارفيللي مرة أخرى “علامة الاستفهام التي تسمى: خليفة حفتر”. وأوضح أن الإماراتيين “يواصلون التمسك بورقة حفتر” التي يدعمونها هم قبل كل شيء، أكثر من المصريين”.
وأردف “بل وحتى الروس، يظل ما يريدونه مجهول حقًا”، مبينا أنه “من وجهة نظر سياسية، يميلون كثيراً للعب دور المصالِحين”، لكن “من وجهة النظر العسكرية، هناك نوع من الإزدواجية، حيث لا يتوافق ما يفعلونه سياسيًا مع ما يفعلون عسكرياً”.
وذكر الخبير السياسي أنه “بعد إعلان جنيف، لا يمكن بالتأكيد القول إن جميع مشاكل بلد في حالة فوضى منذ 2011 قد تم حلها”، أي “منذ نهاية عهد معمر القذافي، الذي أعتقل وتوفي في سرت في 20 تشرين الأول/أكتوبر قبل تسع سنوات”.
وخلص فارفيلي لافتا الى أن “التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار هو أحد الشروط المسبقة للتوصل إلى اتفاق سلام، وفوق كل شيء، لإعادة تأسيس مؤسسات ذات مصداقية في ليبيا”.
فيما قال برلماني إيطالي إن “علينا الآن تعزيز وقف إطلاق النار”، الذي توصلت إليه أطراف النزاع الليبية اليوم. وكتب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بييرو فاسينو على (تويتر) الجمعة، أنه “ينبغي حماية وقف إطلاق النار من مخاطر الانتهاكات”، فضلا عن “تسريع الحوار السياسي بين جميع الأطراف الليبية، بهدف التوصل الى حل سياسي تفاوضي ومشترك يمنح ليبيا السلام والأمن والاستقرار”.
من جانبها غرّدت نائبة وزير الخارجية، مارينا سيريني على منصة (تويتر)، قائلة، إن “الاتفاق على وقف إطلاق النار في ليبيا إنجاز كبير للأمم المتحدة والدول التي عملت دائما مثل إيطاليا، على وقف الصراع المسلح والتدخل الخارجي، والتي التزمت بإحياء الحوار الليبي”.
وفي مقابلة مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، الجمعة، وضع فارفيللي مرة أخرى “علامة الاستفهام التي تسمى: خليفة حفتر”. وأوضح أن الإماراتيين “يواصلون التمسك بورقة حفتر” التي يدعمونها هم قبل كل شيء، أكثر من المصريين”.
وأردف “بل وحتى الروس، يظل ما يريدونه مجهول حقًا”، مبينا أنه “من وجهة نظر سياسية، يميلون كثيراً للعب دور المصالِحين”، لكن “من وجهة النظر العسكرية، هناك نوع من الإزدواجية، حيث لا يتوافق ما يفعلونه سياسيًا مع ما يفعلون عسكرياً”.
وذكر الخبير السياسي أنه “بعد إعلان جنيف، لا يمكن بالتأكيد القول إن جميع مشاكل بلد في حالة فوضى منذ 2011 قد تم حلها”، أي “منذ نهاية عهد معمر القذافي، الذي أعتقل وتوفي في سرت في 20 تشرين الأول/أكتوبر قبل تسع سنوات”.
وخلص فارفيلي لافتا الى أن “التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار هو أحد الشروط المسبقة للتوصل إلى اتفاق سلام، وفوق كل شيء، لإعادة تأسيس مؤسسات ذات مصداقية في ليبيا”.
فيما قال برلماني إيطالي إن “علينا الآن تعزيز وقف إطلاق النار”، الذي توصلت إليه أطراف النزاع الليبية اليوم. وكتب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بييرو فاسينو على (تويتر) الجمعة، أنه “ينبغي حماية وقف إطلاق النار من مخاطر الانتهاكات”، فضلا عن “تسريع الحوار السياسي بين جميع الأطراف الليبية، بهدف التوصل الى حل سياسي تفاوضي ومشترك يمنح ليبيا السلام والأمن والاستقرار”.
من جانبها غرّدت نائبة وزير الخارجية، مارينا سيريني على منصة (تويتر)، قائلة، إن “الاتفاق على وقف إطلاق النار في ليبيا إنجاز كبير للأمم المتحدة والدول التي عملت دائما مثل إيطاليا، على وقف الصراع المسلح والتدخل الخارجي، والتي التزمت بإحياء الحوار الليبي”.