
جيهان أرملة الرئيس الراحل انور السادات
ففي ندوة عقدت في القاهرة حول كتابها "أملي في السلام" اكدت السيدة السادات وهي الزوجة الثانية للرئيس الراحل
أن فوز مصر على الجزائر في "انغولا" أسعدها كما أسعدها انتصار المصريين في حرب أكتوبر عام 1973 تماماً .
علما ان العلاقات المصرية الجزائرية عادت الى التحسن والهدوء النسبي خصوصا بعد قرار مصر بعودة سفيرها عبدالعزيز سيف النصر الى الجزائر حيث وصل فعلا إلى الجزائر العاصمة لاستئناف عمله، بعد ان سحبته خارجية بلاده يوم 21 نوفمبر الماضى للتشاور على خليفة الأحداث المؤسفة والاعتداءات من جانب الجزائريين على المصريين العاملين بالجزائر وعلى الممتلكات المصرية هناك.
الهجوم من الصحافة الجزائرية اتى قاسيا على السيدة جيهان والرئيس الراحل والمصريين بشكل عام، فـ"الخبر" وتحت عنوان :" أرملة عراب فضيحة كامب ديفيد جيهان السادات:فوز مصر على الجزائر ذكرني بانتصارات أكتوبر"، عرضت الكلام الذي تم في الندوة، وقالت :"حيث باعت مصر القضية العربية لإسرائيل مقابل استرجاع أراضيها، وهي المعاهدة التي تم تصفية زوجها أنور السدات الذي أصبح رمزا للعمالة العربية، حيث يعد زوجها الرئيس العربي الوحيد الذي زار إسرائيل وألقى كلمة في مجلس الكنيست، كما أن السيدة المحترمة -التي تعيش بنفقات جد عالية من طرف الحكومة المصرية في حين تكاد عائلة جمال عبد الناصر تسد رمق عيشها- أن بلدها مصر انتصر في 73 على الدولة العبرية وهي المخالفة الثانية حيث لم يسبق لمصر وان واجهت إسرائيل لوحدها، وكانت دائما ترمي بالجيوش العربية على الوغى ويحتمي جيشها بالمأخرة".
اما النهار وتحت عنوان:"وضعت مقابلة مصر مع الجزائر في الكفة نفسها مع حرب أكتوبر...جيهان السادات تصاب بـ''الزهايمر''، فكان هجومها مباشرا على السيدة الاولى السابقة من خلال تناولها انها اصيبت بالزهايمر،:" يبدو أن أعراض الشيخوخة ومرض ''الزهايمر'' بدأت تظهر على جيهان السادات، أرملة الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، حينما خرجت أخيرا عن صمتها لتنطق كفرا بعد أن وضعت فوز مصر على الجزائر في مباراة العار بأنغولا، والانتصار في حرب أكتوبر في كفة واحدة، رغم أننا لم نلمس بعد سيادة مصر الكاملة على أراضيها، بعد حرب 73".
ووجهت كلامها لها :" ونقول لك يا سيدتي إن بلد المليون ونصف المليون شهيد حقق فعلا انتصارا بمنتخب قوي، وفخور جدا بأولاده، أمثال زياني، وشاوشي وبوفرة، وإذا كان التاريخ قد سجل فوز مصر بكأسها الإفريقية السابعة، فكتب التاريخ لن تنسى أيضا جدار العار وخيانة الزوج السادات. ولكننا مع كل ذلك نعذرك سيدتي على ما قلته، لسبب واحد ووحيد هو أن أعراض مرض ''الزهايمر'' بدأت تظهر عليك...إنه الحنين إلى انتصار حرب أكتوبر الوهمي".
أن فوز مصر على الجزائر في "انغولا" أسعدها كما أسعدها انتصار المصريين في حرب أكتوبر عام 1973 تماماً .
علما ان العلاقات المصرية الجزائرية عادت الى التحسن والهدوء النسبي خصوصا بعد قرار مصر بعودة سفيرها عبدالعزيز سيف النصر الى الجزائر حيث وصل فعلا إلى الجزائر العاصمة لاستئناف عمله، بعد ان سحبته خارجية بلاده يوم 21 نوفمبر الماضى للتشاور على خليفة الأحداث المؤسفة والاعتداءات من جانب الجزائريين على المصريين العاملين بالجزائر وعلى الممتلكات المصرية هناك.
الهجوم من الصحافة الجزائرية اتى قاسيا على السيدة جيهان والرئيس الراحل والمصريين بشكل عام، فـ"الخبر" وتحت عنوان :" أرملة عراب فضيحة كامب ديفيد جيهان السادات:فوز مصر على الجزائر ذكرني بانتصارات أكتوبر"، عرضت الكلام الذي تم في الندوة، وقالت :"حيث باعت مصر القضية العربية لإسرائيل مقابل استرجاع أراضيها، وهي المعاهدة التي تم تصفية زوجها أنور السدات الذي أصبح رمزا للعمالة العربية، حيث يعد زوجها الرئيس العربي الوحيد الذي زار إسرائيل وألقى كلمة في مجلس الكنيست، كما أن السيدة المحترمة -التي تعيش بنفقات جد عالية من طرف الحكومة المصرية في حين تكاد عائلة جمال عبد الناصر تسد رمق عيشها- أن بلدها مصر انتصر في 73 على الدولة العبرية وهي المخالفة الثانية حيث لم يسبق لمصر وان واجهت إسرائيل لوحدها، وكانت دائما ترمي بالجيوش العربية على الوغى ويحتمي جيشها بالمأخرة".
اما النهار وتحت عنوان:"وضعت مقابلة مصر مع الجزائر في الكفة نفسها مع حرب أكتوبر...جيهان السادات تصاب بـ''الزهايمر''، فكان هجومها مباشرا على السيدة الاولى السابقة من خلال تناولها انها اصيبت بالزهايمر،:" يبدو أن أعراض الشيخوخة ومرض ''الزهايمر'' بدأت تظهر على جيهان السادات، أرملة الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، حينما خرجت أخيرا عن صمتها لتنطق كفرا بعد أن وضعت فوز مصر على الجزائر في مباراة العار بأنغولا، والانتصار في حرب أكتوبر في كفة واحدة، رغم أننا لم نلمس بعد سيادة مصر الكاملة على أراضيها، بعد حرب 73".
ووجهت كلامها لها :" ونقول لك يا سيدتي إن بلد المليون ونصف المليون شهيد حقق فعلا انتصارا بمنتخب قوي، وفخور جدا بأولاده، أمثال زياني، وشاوشي وبوفرة، وإذا كان التاريخ قد سجل فوز مصر بكأسها الإفريقية السابعة، فكتب التاريخ لن تنسى أيضا جدار العار وخيانة الزوج السادات. ولكننا مع كل ذلك نعذرك سيدتي على ما قلته، لسبب واحد ووحيد هو أن أعراض مرض ''الزهايمر'' بدأت تظهر عليك...إنه الحنين إلى انتصار حرب أكتوبر الوهمي".