وقال أوباما في كلمته بمطار بن جوريون الإسرائيلي القريب من تل أبيب :" أرى هذه الزيارة فرصة للتأكيد مجددا على الروابط التي لا يمكن ان تنكسر بين دولتينا ولكي اكرر التزام الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل ".
وقال نتنياهو:" نحن نرحب ترحيبا حارا بكم بوصفكم ضيفنا العزيز ، ونقدر صداقتكم بعمق".
الكلمات الدافئة والابتسامات، بل وحتى النكات التي تبادلها الرجلان في المطار وفي المؤتمر الصحفي الودود في القدس تناقض حاد لحالة البرود السابق الذي شاب الاجتماعات المتبادلة بينهما في واشنطن خلال فترة رئاسة أوباما الأولى، عندما استبعد إسرائيل من جدول رحلاته إلى المنطقة.
قال اوباما ضاحكاً أثناء سيره على السجادة الحمراء مع نتنياهو، الذي لاحظ الحجم الكبير للوفد المرافق للرئيس الامريكي:" أتعرف إن الامر جد محرج، فيما يتعلق بالوفد المرافق لنا ، فزوجتي ميشيل ، تغيظني بلا رحمة ".
وفي وقت لاحق، عندما طلب منه رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أن يتبع "الخط الأحمر" أثناء جولته ببطارية اعتراض صواريخ ، سخر اوباما من أن نتنياهو كان يتحدث دائما عن "الخط الأحمر" في إشارة إلى تحذيرات رئيس الوزراء الاسرائيلي ان ايران ستعبر قريبا عتبة امتلاك السلاح النووي.
وكان تركيز الرجلان في هذه المرة ليس على غياب أوباما خلال ولايته الأولى، ولكن على اختياره لإسرائيل كأول محطة خارجية له خلال ولايته الثانية.
وفي إسرائيل، ينظر إلى الزيارة على أنها محاولة من جانب أوباما للضغط على زر "اعادة الضبط" لعلاقاته مع نتنياهو بشكل خاص و مع الإسرائيليين بشكل عام.
وقال مارتن انديك، من معهد بروكينجز في واشنطن إن الزيارة فرصة لأوباما لإعادة تقديم نفسه بوصفه " الزعيم الأمريكي الذي يهتم ، ويعني ما يقول عندما يتعهد بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وقال أوباما في القدس انه "لا يزال هناك وقت" للدبلوماسية لمنع ايران، ولكنه تعهد،بان مذهبه حيال القضية النووية الايرانية لايعني "سياسة الاحتواء".
واكد اوباما من جديد:"سنستمر في التشاور عن كثب مع إسرائيل وأكرر إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وسنفعل كل ما هو ضروري لمنع إيران من الحصول على أسوا الأسلحة في العالم "
وحول آرائهما بشأن متى يمكن أن يكون توجيه ضربة عسكرية لايران أمرا لايمكن تجنبه فإن هذا هو مصدر الخلاف بين أوباما ونتنياهو، وكذلك فيما يتعلق بالتوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال ديفيد هوروفيتس من صحيفة التايمز الإسرائيلية ، مشيرا إلى أن أوباما يعتقد ان نتنياهو مخطئا فيما يتعلق بالمستوطنات وأن نتنياهو يعتقد أن أوباما يقلل من شأن الحاجة الملحة للقضية الإيرانية إن الزعيمين :"لا يثقان تماما ببعضها البعض".
ولايزال الوقت مبكرا لتحديد كيف يمكن للحكومة الإسرائيلية الجديدة - التي أدت اليمين الدستورية هذا الاسبوع بعد انتخابات كانون ثان/ يناير الماضي - ستؤثر على العلاقة بينهما.
وقال نتنياهو:" نحن نرحب ترحيبا حارا بكم بوصفكم ضيفنا العزيز ، ونقدر صداقتكم بعمق".
الكلمات الدافئة والابتسامات، بل وحتى النكات التي تبادلها الرجلان في المطار وفي المؤتمر الصحفي الودود في القدس تناقض حاد لحالة البرود السابق الذي شاب الاجتماعات المتبادلة بينهما في واشنطن خلال فترة رئاسة أوباما الأولى، عندما استبعد إسرائيل من جدول رحلاته إلى المنطقة.
قال اوباما ضاحكاً أثناء سيره على السجادة الحمراء مع نتنياهو، الذي لاحظ الحجم الكبير للوفد المرافق للرئيس الامريكي:" أتعرف إن الامر جد محرج، فيما يتعلق بالوفد المرافق لنا ، فزوجتي ميشيل ، تغيظني بلا رحمة ".
وفي وقت لاحق، عندما طلب منه رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أن يتبع "الخط الأحمر" أثناء جولته ببطارية اعتراض صواريخ ، سخر اوباما من أن نتنياهو كان يتحدث دائما عن "الخط الأحمر" في إشارة إلى تحذيرات رئيس الوزراء الاسرائيلي ان ايران ستعبر قريبا عتبة امتلاك السلاح النووي.
وكان تركيز الرجلان في هذه المرة ليس على غياب أوباما خلال ولايته الأولى، ولكن على اختياره لإسرائيل كأول محطة خارجية له خلال ولايته الثانية.
وفي إسرائيل، ينظر إلى الزيارة على أنها محاولة من جانب أوباما للضغط على زر "اعادة الضبط" لعلاقاته مع نتنياهو بشكل خاص و مع الإسرائيليين بشكل عام.
وقال مارتن انديك، من معهد بروكينجز في واشنطن إن الزيارة فرصة لأوباما لإعادة تقديم نفسه بوصفه " الزعيم الأمريكي الذي يهتم ، ويعني ما يقول عندما يتعهد بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وقال أوباما في القدس انه "لا يزال هناك وقت" للدبلوماسية لمنع ايران، ولكنه تعهد،بان مذهبه حيال القضية النووية الايرانية لايعني "سياسة الاحتواء".
واكد اوباما من جديد:"سنستمر في التشاور عن كثب مع إسرائيل وأكرر إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وسنفعل كل ما هو ضروري لمنع إيران من الحصول على أسوا الأسلحة في العالم "
وحول آرائهما بشأن متى يمكن أن يكون توجيه ضربة عسكرية لايران أمرا لايمكن تجنبه فإن هذا هو مصدر الخلاف بين أوباما ونتنياهو، وكذلك فيما يتعلق بالتوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال ديفيد هوروفيتس من صحيفة التايمز الإسرائيلية ، مشيرا إلى أن أوباما يعتقد ان نتنياهو مخطئا فيما يتعلق بالمستوطنات وأن نتنياهو يعتقد أن أوباما يقلل من شأن الحاجة الملحة للقضية الإيرانية إن الزعيمين :"لا يثقان تماما ببعضها البعض".
ولايزال الوقت مبكرا لتحديد كيف يمكن للحكومة الإسرائيلية الجديدة - التي أدت اليمين الدستورية هذا الاسبوع بعد انتخابات كانون ثان/ يناير الماضي - ستؤثر على العلاقة بينهما.