تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


هولاند يتهم الاسد باستخدام الاسلاميين المتطرفين والنظام يستجدي الفاتيكان





باريس, - اتهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الرئيس السوري بشار الاسد ب"استخدام الاسلاميين" المتطرفين في النزاع القائم في سوريا للضغط على "المعارضة المعتدلة"، معتبرا ان لا حل في سوريا مع بقاء الاسد رئيسا.

وقال الرئيس الفرنسي في مقابلة تنشر الاحد في جريدة الحياة التي نشرت مقتطفات منها على موقعها على الانترنت "لا حل سياسياً في سوريا مع بقاء بشار الأسد، الذي يستخدم الإسلاميين للضغط على المعارضة المعتدلة".
وشدد هولاند على "ضرورة اجتماع الأسرة الدولية حول هدف مؤتمر جنيف-2 بان يكون التأسيس لعملية انتقالية حقيقية لتجنب توسع الفوضى في سوريا".
كما حض ايران على "لعب دور بناء في البحث عن حل للأزمة السورية، والقبول بمضمون بيان جنيف - 1، حول الانتقال السياسي في سوريا".



بالنسبة الى الملف اللبناني دعا الرئيس الفرنسي الى اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في ايار/مايو المقبل مكررا ادانته لاغتيال الوزير السابق محمد شطح الجمعة.
وقال هولاند ان فرنسا "تدعو الى احترام الاستحقاقات الدستورية خصوصا استحقاق الانتخابات الرئاسية المقررة في ايار/مايو 2014 " مضيفا انه سيبحث الملف اللبناني مع العاهل السعودي الملك عبدالله خلال زيارته الى المملكة التي تبدا الاحد.

وتنتهي ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان في الخامس والعشرين من ايار/مايو وهناك تخوف من عدم التمكن من انتخاب رئيس جديد بسبب حالة الاستقطاب الشديدة بين قوى الثامن من اذار/مارس الموالية لسوريا وقوى الرابع عشر من اذار/مارس المناهضة للنظام السوري.

وبالنسبة الى اغتيال الوزير السابق شطح مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال هولاند "اريد في البداية ان ادين باقصى درجات الحزم الاعتداء الذي اودى بحياة محمد شطح رجل الحوار والسلام" معربا عن الامل بان يبقى لبنان "موحدا بمواجهة المخاطر التي تواجهه".

كما دعا هولاند من جهة ثانية "كل الاطراف" الى احترام المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رفيق الحريري مرحبا باقتراب موعد عقد اولى جلساتها في السادس عشر من كانون الثاني/يناير المقبل.

عن علاقة فرنسا بالسعودية قال هولاند "إن "التعاون الثنائي بيننا وبين المملكة العربية السعودية يتعزز في كافة المجالات، ونظرتنا حيال الاقتصاد العالمي متقاربة".

وأضاف "نحن نتشارك في الهدف نفسه، وهو دعم النمو ونعمل معاً في إطار مجموعة العشرين. والسعودية تساهم في ذلك بواسطة دور الاعتدال، الذي تلعبه في السوق النفطية خلال هذه المرحلة السياسية المتمثلة بالانتعاش الاقتصادي".
 
وتم الكشف في الفاتيكان, عن رسالة بعث الرئيس السوري بشار الاسد السبت رسالة الى البابا فرنسيس عبر وفد سوري استقبله في روما الاسقف بيترو بارولين، الرجل الثاني في حاضرة الفاتيكان، حسب ما افاد بيان للفاتيكان.
وقال البيان "صباح اليوم استقبل امين سر الكرسي الرسولي المونسنيور بيترو بارولين وامين السر للعلاقات مع الدول الاسقف دومينيك مامبرتي وفدا من الحكومة السورية".
واضاف ان "الوفد حمل رسالة من الرئيس الاسد الى قداسة البابا تعكس موقف الحكومة السورية". وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول مضمون الرسالة، قال المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي انه لن يعطي المزيد من التفاصيل.
الا ان وكالة الانباء السورية (سانا) اوردت مساء السبت ان الرسالة تضمنت "التأكيد على حل الأزمة في سوريا من خلال الحوار الوطني بين السوريين وبقيادة سورية دون تدخلات خارجية".
واكدت الرسالة "استعداد سوريا للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا +جنيف 2+ مع التأكيد على أن مكافحة الإرهاب الذي يستهدف المواطنين السوريين هو أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سوريا".
واضاف الرئيس السوري في رسالته ان "وقف الإرهاب يتطلب امتناع الدول المتورطة في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة عن تقديم أي نوع من أنواع الدعم العسكري والمادي واللوجستي والإيواء والتدريب الذي توفره بعض دول الجوار ودول أخرى معروفة في المنطقة وخارجها".
وكان البابا فرنسيس ندد الاربعاء بقوة في رسالته الاولى "الى مدينة (روما) والعالم" لمناسبة عيد الميلاد، بالوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون --من اطفال ونساء ومرضى ومسنين-- في الحرب الدائرة في سوريا.
وقال البابا امام 70 الف مؤمن تجمعوا في ساحة القديس بطرس، "ان النزاع في سوريا حطم حياة كثيرين في الاونة الاخيرة وحرك مشاعر الحقد والانتقام. سنواصل تضرعنا للرب ليحفظ الشعب السوري الحبيب من اي معاناة جديدة وان يضع اطراف النزاع حدا لاي عنف ويضمنون وصول المساعدات الانسانية".
وفي مطلع الشهر الحالي وجه البابا نداء من اجل الراهبات الارثوذكسيات ال12 اللواتي قام مسلحون بخطفهن في بلدة معلولا شمال سوريا ومن اجل "كل الاشخاص الذين خطفوا بسبب النزاع" في هذا البلد. ومنذ انتخابه في اذار/مارس الماضي، دعا البابا اكثر من مرة الى ايجاد حل سلمي للنزاع في سوريا.
واطلق البابا في الثاني من ايلول/سبتمبر تغريدة بتسع لغات قال فيها "لا للحرب ابدا! لا للحرب ابدا!"، مجددا على شبكة التواصل الاجتماعي نداءه الملح ومعارضته اي حل مسلح للنزاع في سوريا.

ا ف ب
الاحد 29 ديسمبر 2013