الصفحات
سياسة
وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون
وتضم مجموعة الست (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) الدول التي تخوض مفاوضات صعبة مع النظام الايراني حول برنامجه النووي الذي تشتبه الدول الكبرى بانه ينطوي على اغراض عسكرية.
وبعد تردد طويل، اقر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في ايلول/سبتمبر بان عقوبات جديدة قد يكون "لا مفر منها" اذا رفضت ايران تسهيل وصول المفتشين الدوليين الى منشآتها النووية.
وجاء موقفه هذا بعدما اعترفت طهران بوجود مصنع ثان لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم (وسط).
وتصل كلينتون صباح السبت الى زوريخ حيث ستحضر توقيع اتفاق مصالحة تاريخي بين تركيا وارمينيا.
ولهذه المناسبة، ستجري محادثات مع نظيرها الفرنسي برنار كوشنير والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا تتناول ايران، وفق ما افاد مسؤول في الخارجية الاميركية رافضا كشف هويته.
وتتوجه كلينتون بعدها الى لندن.
وقال فيليب غوردن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية المكلف الشؤون الاوروبية للصحافيين ان "وزيرة الخارجية ستبحث مع مسؤولين بريطانيين كبار العديد من الموضوعات الثنائية والدولية، بينها ايران وافغانستان وباكستان".
واجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء البريطاني غوردن براون وتداول معه اعادة النظر في الاستراتيجية الاميركية في افغانستان.
وفي هذا السياق، على اوباما ان يتخذ احد القرارات الاكثر اهمية في ولايته. ويطالبه الجيش الاميركي بزيادة عديد القوات على الارض بهدف حماية السكان الافغان، في حين يفضل عدد من مستشاريه ان يركز الجهود الاميركية على التصدي لقادة القاعدة.
وتنشر بريطانيا، الحليف الاقرب لواشنطن، تسعة الاف جندي في افغانستان يشكلون ثاني اكبر كتيبة في هذا البلد بعد الولايات المتحدة.
وبعد دبلن وبلفاست، ستنتقل كلينتون الى موسكو حيث ستلتقي الرئيس مدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
واوضح جيمس كولنز السفير الاميركي السابق في موسكو ان كلينتون ستخصص قسما كبيرا من جولتها لتحضير الاجتماع المقبل بين ايران والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا المقرر في 19 تشرين الاول/اكتوبر في فيينا، وذلك بهدف بحث امكان نقل اليورانيوم الايراني الى الخارج لتخصيبه.
وبعد تردد طويل، اقر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في ايلول/سبتمبر بان عقوبات جديدة قد يكون "لا مفر منها" اذا رفضت ايران تسهيل وصول المفتشين الدوليين الى منشآتها النووية.
وجاء موقفه هذا بعدما اعترفت طهران بوجود مصنع ثان لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم (وسط).
وتصل كلينتون صباح السبت الى زوريخ حيث ستحضر توقيع اتفاق مصالحة تاريخي بين تركيا وارمينيا.
ولهذه المناسبة، ستجري محادثات مع نظيرها الفرنسي برنار كوشنير والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا تتناول ايران، وفق ما افاد مسؤول في الخارجية الاميركية رافضا كشف هويته.
وتتوجه كلينتون بعدها الى لندن.
وقال فيليب غوردن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية المكلف الشؤون الاوروبية للصحافيين ان "وزيرة الخارجية ستبحث مع مسؤولين بريطانيين كبار العديد من الموضوعات الثنائية والدولية، بينها ايران وافغانستان وباكستان".
واجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء البريطاني غوردن براون وتداول معه اعادة النظر في الاستراتيجية الاميركية في افغانستان.
وفي هذا السياق، على اوباما ان يتخذ احد القرارات الاكثر اهمية في ولايته. ويطالبه الجيش الاميركي بزيادة عديد القوات على الارض بهدف حماية السكان الافغان، في حين يفضل عدد من مستشاريه ان يركز الجهود الاميركية على التصدي لقادة القاعدة.
وتنشر بريطانيا، الحليف الاقرب لواشنطن، تسعة الاف جندي في افغانستان يشكلون ثاني اكبر كتيبة في هذا البلد بعد الولايات المتحدة.
وبعد دبلن وبلفاست، ستنتقل كلينتون الى موسكو حيث ستلتقي الرئيس مدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
واوضح جيمس كولنز السفير الاميركي السابق في موسكو ان كلينتون ستخصص قسما كبيرا من جولتها لتحضير الاجتماع المقبل بين ايران والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا المقرر في 19 تشرين الاول/اكتوبر في فيينا، وذلك بهدف بحث امكان نقل اليورانيوم الايراني الى الخارج لتخصيبه.
