نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


هيو جاكمان صاحب الحضور الطاغي يعود لتقديم ويلفرين على الشاشة للمرة السادسة




هولييود - ليليانا مارتينيث سكاربيلليني - إذا كانت سلسلة أفلام "الرجال إكس" أو تستعد لإطلاق جزئها السادس، فهذا يرجع لأن إقبال الجماهير على ما تقدمه شخصياتها التي تتمتع بحضور طاغ لدى جميع الأعمار، وأنه بالرغم من صدور خمسة أجزاء من السلسلة، لا تزال قادرة على الاحتفاظ بعوامل الجذب والتشويق لدى المشاهدين.


هيو جاكمان صاحب الحضور الطاغي يعود لتقديم ويلفرين على الشاشة للمرة السادسة
 
بطبيعة الحال كانت شركة مارفيل كوميكس منتجة السلسلة وبطلها الأول هيو جاكمان، صاحب شخصية ويلفرين، من أكثر المستفيدين من انتشار ونجاح هذه الظاهرة. لهذا يسعى جاكمان لاستثمار هذه الحالة من خلال تقديم الجزء السادس من السلسلة تحت عنوان "ويلفرين" أو "The Wolverine".
 
يتوقع النقاد أن يكون هذا الجزء الأفضل منذ انطلاق السلسلة التي بدأت قبل ثلاثة عشر عاما على يد المخرج بريان سينجر. ويؤكد النقاد توقعاتهم استنادا إلى عدة عوامل منها إسناد كتابة السيناريو إلى كريستوفر ماكيري، فيما كان من المفترض أن يتولى مسئولية الإخراج دارين ارنوفسكي.
جدير بالذكر أن صناع العمل اضطروا إلى إدخال عدة تغييرات على السيناريو نتيجة لأحداث هامة منها على سبيل المثال زلزال اليابان المدمر آذار/ مارس عام 2011.
تم استبدال أرنوفسكي بالمخرج جيمس مانجولد، أما السيناريو المستوحى من أحد أعمال المخرج الياباني الكبير أكيرا كوروساوا، فقد طرأت عليه تعديلات جذرية حتى يصبح فيلم أكشن بامتياز، ولكن بمضمون عميق وموحي.
ولهذا نجد هيو جاكمان الذي اعتاد الجمهور على هيئته الذئبية المتوحشة بشعره الهائش وسوالفه الطويلة، فضلا عن عضلاته البارزة والمخالب المعدنية الحادة التي تخرج من بين قبضتيه، نجده يتوجه إلى اليابان، عقب أحداث الجزء السابق "X-Men: the Last Stand" أو "الرجال إكس: المحطة الأخيرة"، حيث يلتقي بصديق قديم. هذا اللقاء تكون له آثار سلبية على ويلفرين، منها فقدانه لخاصية الخلود، مما يضطره لمواجهة الموت على يد مجموعة من محاربي الساموراي.
في تصريحات صحفية يقول جاكمان إن "عنصر التجديد الذي يساهم به الجزء السادس في السلسلة يتمثل في فقدان خاصية الخلود، حيث يبدأ ويلفرين يدرك أن كل أحبائه في هذا العالم يموتون، فتتحول حياته إلى سلسلة من الآلام والأحزان بسبب فقدان من أحبهم، مما يدفعه في النهاية إلى أن يقرر الهروب من كل شيئ".
يوضح جاكمان "يجد ويلفرين نفسه في أضعف حالاته، تتراجع قواه القتالية، كما تتراجع قدراته على الانتقال عبر الزمن من مكان لآخر. إنها  مرحلة غير عادية لكي يبدأ في بناء قصة".
يؤكد الممثل الأسترالي أنه بعد عشر سنوات من أداء هذه الشخصية لم يكن يتوقع لها كل هذا النجاح والشهرة، إلا أنه يقر بأن "منذ بدأت الاهتمام بشخصيات الرجال إكس كان كل هدفي هو الوصول إلى هذا الجزء الذي تدور أحداثه في اليابان".
بدوره يقول المخرج مانجولد إن الجانب الجسماني مهم جدا بالنسبة للنظرة الجمالية التي يقدمها الفيلم، شريطة ألا يكون ذلك على حساب الدراما، مشيرا إلى أنه أمر حرص على الحفاظ عليه بشدة في أعماله السابقة.
يوضح جاكمان أن ارتباطه بعالم "الرجال إكس" دفعه لإدخال تغييرات مهمة على نظامه الغذائي كي يزداد وزنه ويحتفظ بتكوينه العضلي الصلب. أما زميله نجم الحركة والمصارع دواين جونسون دوجلاس والمعروف باسم "الصخرة" فقد نصحه باتباع حمية تقوم على أساس استهلاك 6.000 سعر حراري يوميا، قوامها اللحم الكثير والأرز والدجاج، لما تحتويه من بروتين مهم لبناء العضلات.
 
ساعدت هذه الحمية مع التدريبات المتواصلة جاكمان على القيام بالدور وفقا للسيناريو المكتوب، والذي وفقا للمنتجة لورين شوللر دونر، يدور حول العلاقة بين ويلفرين وماريكو، ابنة زعيم الجريمة المنظمة في اليابان، وما يستتبع ذلك من أحداث في البلد الآسيوي.
يتيح هذا الإطار الجديد لشخصية جاكمان تعلم تقنيات قتالية جديدة في مواجهة مجموعة من محاربي الساموراي، والنينجا والكتانا وغيرها من مهارات القتال باليد.
جرى تصوير أحداث الفيلم في طوكيو وعدد من المدن بالبلد الآسيوي، بالإضافة إلى بريطانيا وأستراليا، فيما بلغت ميزانية العمل 100 مليون دولار، إلا أن الشركة المنتجة تتوقع أن يحقق العمل إيرادات ضخمة في شباك التذاكر على غرار الأجزاء السابقة.
جدير بالذكر أن الجزء الأول من السلسلة الذي تم انتاجه عام 2000 بلغت ميزانيته 75 مليون دولار وحقق إيرادات تقترب من 300 مليون دولار.

د ب أ
الاثنين 26 غشت 2013