تحرص الدول الاسلامية على فتح مدارس و مراكز خاصة لتعليم القران الكريم
وذكر التقرير أنه يتم إرغام ما لا يقل عن 50 ألف طفل ، يعرفون باسم الطلاب ، على التسول بعدما يرسلهم أولياء أمورهم إلى مدارس داخلية.
وأوضح التقرير أن المعلمين الدينيين ، الذين يعرفون بالمرابطين ، يستخدمون التعليم كستار للاستغلال الاقتصادي للطلبة الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين أربع إلى 15 عاما ، والذين يتعين عليهم أن يجمعوا حصصا محددة من النقود والأرز والسكر.
وقال ماثيو ويلز ، من المنظمة والذي أعد التقرير ، إن "الطلاب يستيقظون لأداء صلاة الفجر في نحو الساعة الخامسة صباحا ، ومن ذلك الحين وحتى يخلدون إلى النوم ، أي نحو الساعة الحادية عشرة مساء تقريبا ، فإنهم يقضون معظم وقتهم في الشوارع يتسولون لجمع المال الذي لا يستحوذ عليه إلا المرابط (المعلم)".
وأضاف أن "الساعات الطويلة في الشوارع تعرضهم (الدارسين) لموقف غاية في الخطورة يزيده سوءا عدم توفر الغذاء والرعاية الصحية في المدارس الدينية ، الأمر الذي يصيب الكثير منهم على نحو مستمر بسوء التغذية والأمراض".
وتابع :"في الكثير من المدارس الحضرية ، من الواضح أن التعليم الديني يحتل المرتبة الثانية بعد الاستغلال الاقتصادي".
ويقول إبراهيما /13 عاما/ ، وهو طالب سابق فر العام الماضي من إحدى المدارس في داكار ، :"عندما لم أكن أتمكن من تحصيل الحصة المطلوبة ، كان المعلم يضربني..فكان (المعلم) ينتزع سلك الكهرباء ونذهب إلى الحجرة .وكنت أقف هناك ويظل يضربني على ظهري بصفة عامة وأحيانا كان يخطئ ويضربني على رأسي. آثار الضرب لا تزال موجودة على ظهري".
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن أكثر من 40 % من الأطفال الذين أجرت مقابلات معهم لا يرتدون أحذية ، ومن بينهم أداما /8 سنوات/.
ويقول أداما :"مارست التسول بدون ارتداء حذاء والأرض ساخنة للغاية ... كان الوضع صعبا جدا. الأرض كانت ساخنة أحيانا ، وكنت أتألم".
ويشكو طلاب آخرون من الاعتداءات الجنسية وعدم توفر ستائر الحماية من البعوض وعنابر النوم المكتظة والإصابات التي يتعرضون لها جراء حوادث السيارات أثناء ممارسة التسول.
ووفقا لما ذكرته المنظمة ، فإنه يتم نقل الأطفال من دول المجاورة ، ومن بينها غينيا بيساو إلى السنغال حيث يتم تسليمهم للمعلمين الذين يتصرفون كحراس.
وقال ويلز :"معظم أولياء الأمور مهتمون في المقام الأول بتلقي أطفالهم تعليما دينيا ولكن الكثير منهم يأتون من قرى فقيرة ويكون لديهم دوافع اقتصادية".
وأضاف أنه في الكثير من المدارس ، لا يتم تشجيع الأطفال على الاتصال بذويهم ، وفي بعض الحالات يتم منعهم من الاتصال بهم . وكشف التقرير عن أن أقل من 10% فقط من الطلاب ، الذين أجريت مقابلات معهم ، التقوا بذويهم منذ مغادرة منازلهم قبل ما بين عدة أشهر إلى أكثر من عشر سنوات.
وتدعو منظمة هيومان رايتس ووتش الحكومة السنغالية إلى القضاء على ما تصفه بـ"المد المتزايد للتسول الإجباري".
ويعد مشهد استخدام الطلاب لعلب عصير الطماطم الفارغة كوعاء للتسول أمرا شائعا في شوارع معظم البلدات السنغالية ، وتتبرع الطبقة الوسطي المتنامية في البلاد لهم على نحو متواصل.
ولكن تعليم القرآن يحظى بمكانة عالية في السنغال ، التي يشكل المسلمون 94 % من سكانها.
وتعترف المنظمة بأن الفصل بين التعليم والاستغلال في عقول الناس لن يكون أمرا سهلا.
وقال ويلز إن "التسول الإجباري أصبح شيئا طبيعيا في المجتمع السنغالي ... ولكن في نفس الوقت فإن من الواضح بشكل جلي أن الكثير من السنغاليين يعارضون التسول ، ولا يحتاج الأمر سوى إرادة حكومية لتنظيم عمل المدارس الدينية ومحاسبة المعلمين المستغلين ، وذلك لحماية حقوق هؤلاء الأطفال".
وأوضح التقرير أن المعلمين الدينيين ، الذين يعرفون بالمرابطين ، يستخدمون التعليم كستار للاستغلال الاقتصادي للطلبة الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين أربع إلى 15 عاما ، والذين يتعين عليهم أن يجمعوا حصصا محددة من النقود والأرز والسكر.
وقال ماثيو ويلز ، من المنظمة والذي أعد التقرير ، إن "الطلاب يستيقظون لأداء صلاة الفجر في نحو الساعة الخامسة صباحا ، ومن ذلك الحين وحتى يخلدون إلى النوم ، أي نحو الساعة الحادية عشرة مساء تقريبا ، فإنهم يقضون معظم وقتهم في الشوارع يتسولون لجمع المال الذي لا يستحوذ عليه إلا المرابط (المعلم)".
وأضاف أن "الساعات الطويلة في الشوارع تعرضهم (الدارسين) لموقف غاية في الخطورة يزيده سوءا عدم توفر الغذاء والرعاية الصحية في المدارس الدينية ، الأمر الذي يصيب الكثير منهم على نحو مستمر بسوء التغذية والأمراض".
وتابع :"في الكثير من المدارس الحضرية ، من الواضح أن التعليم الديني يحتل المرتبة الثانية بعد الاستغلال الاقتصادي".
ويقول إبراهيما /13 عاما/ ، وهو طالب سابق فر العام الماضي من إحدى المدارس في داكار ، :"عندما لم أكن أتمكن من تحصيل الحصة المطلوبة ، كان المعلم يضربني..فكان (المعلم) ينتزع سلك الكهرباء ونذهب إلى الحجرة .وكنت أقف هناك ويظل يضربني على ظهري بصفة عامة وأحيانا كان يخطئ ويضربني على رأسي. آثار الضرب لا تزال موجودة على ظهري".
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن أكثر من 40 % من الأطفال الذين أجرت مقابلات معهم لا يرتدون أحذية ، ومن بينهم أداما /8 سنوات/.
ويقول أداما :"مارست التسول بدون ارتداء حذاء والأرض ساخنة للغاية ... كان الوضع صعبا جدا. الأرض كانت ساخنة أحيانا ، وكنت أتألم".
ويشكو طلاب آخرون من الاعتداءات الجنسية وعدم توفر ستائر الحماية من البعوض وعنابر النوم المكتظة والإصابات التي يتعرضون لها جراء حوادث السيارات أثناء ممارسة التسول.
ووفقا لما ذكرته المنظمة ، فإنه يتم نقل الأطفال من دول المجاورة ، ومن بينها غينيا بيساو إلى السنغال حيث يتم تسليمهم للمعلمين الذين يتصرفون كحراس.
وقال ويلز :"معظم أولياء الأمور مهتمون في المقام الأول بتلقي أطفالهم تعليما دينيا ولكن الكثير منهم يأتون من قرى فقيرة ويكون لديهم دوافع اقتصادية".
وأضاف أنه في الكثير من المدارس ، لا يتم تشجيع الأطفال على الاتصال بذويهم ، وفي بعض الحالات يتم منعهم من الاتصال بهم . وكشف التقرير عن أن أقل من 10% فقط من الطلاب ، الذين أجريت مقابلات معهم ، التقوا بذويهم منذ مغادرة منازلهم قبل ما بين عدة أشهر إلى أكثر من عشر سنوات.
وتدعو منظمة هيومان رايتس ووتش الحكومة السنغالية إلى القضاء على ما تصفه بـ"المد المتزايد للتسول الإجباري".
ويعد مشهد استخدام الطلاب لعلب عصير الطماطم الفارغة كوعاء للتسول أمرا شائعا في شوارع معظم البلدات السنغالية ، وتتبرع الطبقة الوسطي المتنامية في البلاد لهم على نحو متواصل.
ولكن تعليم القرآن يحظى بمكانة عالية في السنغال ، التي يشكل المسلمون 94 % من سكانها.
وتعترف المنظمة بأن الفصل بين التعليم والاستغلال في عقول الناس لن يكون أمرا سهلا.
وقال ويلز إن "التسول الإجباري أصبح شيئا طبيعيا في المجتمع السنغالي ... ولكن في نفس الوقت فإن من الواضح بشكل جلي أن الكثير من السنغاليين يعارضون التسول ، ولا يحتاج الأمر سوى إرادة حكومية لتنظيم عمل المدارس الدينية ومحاسبة المعلمين المستغلين ، وذلك لحماية حقوق هؤلاء الأطفال".