نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


هيومن رايتس ووتش تتهم جيش المهدي وتنتقد حملة تعذيب وقتل المثليين في العراق




بيروت – أ ف ب - دانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان في تقرير نشر اليوم الاثنين "حملة التعذيب والقتل" التي تستهدف اشخاصا يشتبه بانهم مثليو الجنس في العراق والتي تقوم بها ميليشيات عراقية


وقال التقرير الذي عرضه المسؤولان في المنظمة رشا مومنه وسكوت لونغ في مؤتمر صحافي في بيروت ان "الميليشيات العراقية لجأت الى شن حملة تعذيب وقتل متصاعدة تستهدف الرجال المشتبه في سلوكهم المثلي، ومن لا تبدو عليهم مظاهر الرجولة الكافية"، مشيرا الى ان "السلطات العراقية لم تحرك ساكنا لوقف اعمال القتل".
وجاء التقرير في 67 صفحة بعنوان "يريدون ابادتنا: القتل العمد والتعذيب والتوجه الجنسي والنوع الاجتماعي في العراق".
وتضمن تقرير المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا، نماذج عن حالات لم يعط الاسماء الحقيقية لاصحابها بينها رواية لرجل قال ان "الميليشيات خطفت من كان شريك حياته لعشرة اعوام في نيسان/ابريل وقتلته".
وقال ان جثة صديقه "وجدت في القمامة وقد استأصلت اعضاؤه التناسلية وانتزع جزء من حلقه".
واضاف التقرير ان متحدثين باسم جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر "غذوا المخاوف من الجنس الثالث و تخنث رجال العراق، واوحوا بان تحرك الميليشيات للتصدي لهذه المشكلة هو الحل".
وقال بعض الاشخاص للمنظمة بحسب التقرير، ان "قوات امن عراقية تواطأت وانضمت الى اعمال القتل".
ونقل التقرير عن رجل آخر قوله ان "جيش المهدي خطف شريكه لمدة ستة ايام"، مضيفا "هو حتى الآن يرفض بتاتا ان يخبرني بما فعلوه به. كانت جوانبه عليها كدمات كأنما سحلوه في الطريق".
واشار التقرير الى ان الحملة بدأت في مطلع العام 2009، وان اعمال القتل تركزت في الحي الكبير ومدينة الصدر في بغداد، وانتقلت الى مدن عدة في شتى انحاء العراق

أ ف ب
الاثنين 17 غشت 2009