الصفحات
سياسة
احفاد النعجة دولي جيل جديد يدور الجدل حول لحمه وحليبه
وتهدف هذه الوثيقة خصوصا الى اعتماد تشريعات غير موجودة حاليا.
ومن خلال النص سيتم فرض اجراءات ترخيص مباشرة وموحدة في الاتحاد الاوروبي لتطرح في الاسواق "اغذية جديدة آمنة" مع ضمان "مستوى عال من سلامة الاغذية وحماية صحة البشر".
وقبل اي عملية تسويق يجب ان تحصل هذه المنتجات على الضوء الاخضر من الهيئة الاوروبية لسلامة الاغذية ومن المفوضية الاوروبية. وحاليا لا يخضع تسويق هذه السلع لاي ضوابط واضحة.
ومشروع الوثيقة الذي اقر الاثنين في لوكسمبورغ يشمل الحيوانات المستنسخة وكذلك الجيل الاول من الصغار التي تنجبها (قد تكون ولدت من تزاوج طبيعي بين حيوانين مستنسخين) وهذا امر جديد.
وبشأن هذه النقطة الاخيرة تحدثت وزيرة الزراعة الالمانية ايلسي ايغنر عن احراز تقدم "وتشديد واضح جدا في القواعد المعتمدة بشأن لحوم الحيوانات المستنسخة".
واعتبر النائب من حزب الخضر الفرنسي جوزيه بوفيه في تصريح لوكالة فرانس برس "ان الامر حقا فضيحة".
وكان البرلمان الاوروبي ايد مطلع العام الحالي حظرا كاملا وواضحا على تسويق اي من هذه المنتجات.
وينبغي عليه الان ان يدرس مشروع القانون هذا مع توقع معركة طويلة مع الدول الاعضاء الحريصة على الاصغاء الى مخاوف مواطنيها حول هذه المسألة الحساسة من دون ان تقطع الطريق نهائيا على اي تقدم علمي ممكن.
وهذه المواجهة تذكر بتلك التي حصلت على الصعيد الاوروبي بشأن السماح باستخدام البذور المعدلة جينيا.
لكن حرص عدة وزراء على القول ان النص الذي اقر الاثنين ليس سوى "حل وسط" بين الدول المؤيدة وتلك المعارضة للاستنساخ وقد يدخل عليه تعديلات لاحقا.
واعربت الوزيرة الالمانية عن "تشكيكها" الشخصي بالاغذية المستنسخة.
اما نظيرها الفرنسي ميشال بارنييه الذي انتخب نائبا اوروبيا في الاقتراع الاوروبي الاخير وهو مرشح لان يكون المفوض الفرنسي المقبل فكان موقفه صريحا وقال "من موقعي ساسعى الى التوصل الى حظر واضح وصريح" للاغذية المستنسخة "مثل لحم الابقار الغني بالهرمونات والدجاج المغسول بالكلور".
ومسألة الاستنساخ لا تزال تثير جدلا كبيرا. فقد اظهرت دراسة اوروبية اجريت نهاية العام 2008 ان 58% من الاوروبيين يعتبرون ان استنساخ الحيوانات للانتاج الغذائي "غير مبرر". ويؤكد 43% انهم لن يشتروا "على الارجح ابدا منتجات من هذا النوع".
وقبل عام في تموز/يوليو 2008 ابدت الهيئة الاوروبية لسلامة الاغذية تحفظات على تسويق الاغذية المنتجة من حيوانات مستنسخة في المستقبل خلافا لنظيرتها الاميركية.
ومن خلال النص سيتم فرض اجراءات ترخيص مباشرة وموحدة في الاتحاد الاوروبي لتطرح في الاسواق "اغذية جديدة آمنة" مع ضمان "مستوى عال من سلامة الاغذية وحماية صحة البشر".
وقبل اي عملية تسويق يجب ان تحصل هذه المنتجات على الضوء الاخضر من الهيئة الاوروبية لسلامة الاغذية ومن المفوضية الاوروبية. وحاليا لا يخضع تسويق هذه السلع لاي ضوابط واضحة.
ومشروع الوثيقة الذي اقر الاثنين في لوكسمبورغ يشمل الحيوانات المستنسخة وكذلك الجيل الاول من الصغار التي تنجبها (قد تكون ولدت من تزاوج طبيعي بين حيوانين مستنسخين) وهذا امر جديد.
وبشأن هذه النقطة الاخيرة تحدثت وزيرة الزراعة الالمانية ايلسي ايغنر عن احراز تقدم "وتشديد واضح جدا في القواعد المعتمدة بشأن لحوم الحيوانات المستنسخة".
واعتبر النائب من حزب الخضر الفرنسي جوزيه بوفيه في تصريح لوكالة فرانس برس "ان الامر حقا فضيحة".
وكان البرلمان الاوروبي ايد مطلع العام الحالي حظرا كاملا وواضحا على تسويق اي من هذه المنتجات.
وينبغي عليه الان ان يدرس مشروع القانون هذا مع توقع معركة طويلة مع الدول الاعضاء الحريصة على الاصغاء الى مخاوف مواطنيها حول هذه المسألة الحساسة من دون ان تقطع الطريق نهائيا على اي تقدم علمي ممكن.
وهذه المواجهة تذكر بتلك التي حصلت على الصعيد الاوروبي بشأن السماح باستخدام البذور المعدلة جينيا.
لكن حرص عدة وزراء على القول ان النص الذي اقر الاثنين ليس سوى "حل وسط" بين الدول المؤيدة وتلك المعارضة للاستنساخ وقد يدخل عليه تعديلات لاحقا.
واعربت الوزيرة الالمانية عن "تشكيكها" الشخصي بالاغذية المستنسخة.
اما نظيرها الفرنسي ميشال بارنييه الذي انتخب نائبا اوروبيا في الاقتراع الاوروبي الاخير وهو مرشح لان يكون المفوض الفرنسي المقبل فكان موقفه صريحا وقال "من موقعي ساسعى الى التوصل الى حظر واضح وصريح" للاغذية المستنسخة "مثل لحم الابقار الغني بالهرمونات والدجاج المغسول بالكلور".
ومسألة الاستنساخ لا تزال تثير جدلا كبيرا. فقد اظهرت دراسة اوروبية اجريت نهاية العام 2008 ان 58% من الاوروبيين يعتبرون ان استنساخ الحيوانات للانتاج الغذائي "غير مبرر". ويؤكد 43% انهم لن يشتروا "على الارجح ابدا منتجات من هذا النوع".
وقبل عام في تموز/يوليو 2008 ابدت الهيئة الاوروبية لسلامة الاغذية تحفظات على تسويق الاغذية المنتجة من حيوانات مستنسخة في المستقبل خلافا لنظيرتها الاميركية.
