نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


وداعا للرومانسية..اكتشاف حبوب الحب مسألة وقت




صار من الممكن عمليا ان تقول وداعا للرومانسية فالحب لم يعدذلك الساحر الخفي الذي لا تعرف متى يأتي ليعذبك او يشقيك او يسعدك لأن العلماء قد اكتشفوا سلفا العناصر الكيماوية التي تحرض على تلك العاطفة ولن يمضي وقت طويل حتى تنزل حبوب الحب للاسواق وربما تتبعها حبوب اثارة الكراهية


وداعا للرومانسية..اكتشاف حبوب الحب مسألة وقت
وتفيد الديلي ميل البريطانية استنادا إلى علماء أمريكان أنه سيكون من الممكن في المستقبل القريب البرهنة على أن الحب ما هو إلا تفاعل بيوكيماوي وإذا تسنت البرهنة، فإن العلم لا محالة سيوجه ضربة إلى الرومانطيقيين، بل سيعطي الضوء الأخضر لتحضير "حبوب الحب".
وقد نشرت مجلة "Nature" في عددها الأخير مقالة، حيث جرى استعراض نتائج أحدث البحوث في هذا المجال. وأعلن البروفيسور لاري يانغ من جامعة إموري في أتلانتا (ولاية جورجيا)، أنه اكتشف عناصر كيماوية بوسعها إثارة مشاعر الحب. فقد أظهرت التجارب أنه تحدث لدى الشخص المحب تغيرات كيماوية ملموسة في بعض أجزاء المخ.
ويدور الحديث الآن حول إمكانية دخول أوكسيتوسين في تركيبة "حبوب الحب". وهذا هرمون يبعث مشاعر الثقة والارتباط الاجتماعي والتغلب على مشاعر الخجل والجبن. وثبت أن الأشخاص الذين نسبة هذا الهرمون لديهم عالية يثقون بالآخرين، ولا يعيرون أهمية كبيرة للأموال.

نوفوستي
السبت 31 يناير 2009