وداعاً أتلانتس ..... قطعة خردة كادت تنغص نجاح آخر مهمة يلتحم فيها المكوك بالمحطة الفضائية

لكنهم قرروا في نهاية المطاف أن معلومات التتبع التى جرى تحديثها "أظهرت أن الجسم سيظل في مسافة بعيدة آمنة وأن المناورة ليست ضرورية" .

وانطلق "أتلانتس" أول أمس من "كيب كارنفال" في آخر مهمة له بعد 25 عاما من العمل. وتتبقى رحلتان فقط لمكوكي الفضاء إنديفور وديسكفري.

وذكرت ناسا أن طاقم المكوك اضطر وهو في طريقه إلى المحطة إجراء فحص مؤقت للدرع الحراري للمكوك بعد تمزق كابل في ذراع التطويل البالغ طوله 17 مترا والذي يستخدم بصورة اعتيادية لعملية الفحص. واستخدم بدلا من ذلك كاميرا رقمية وكاميرا تعمل بشعاع الليزر موضوعتان بالقرب من نهاية الذراع.

وقام أتلانتس قبل الإلتحام بالمحطة بدورة لكي تقوم كاميرات المحطة الفضائية بإجراء فحص أخير لتكامل الدرع.

وبدأت عمليات فحص الدرع الحراري بعد تحطم مكوك الفضاء كولومبيا في عام 2003 بعد دخوله إلى المجال الجوي للأرض. وألقي باللوم وراء حدوث الانفجار في الشقوق الموجودة في الدرع الحراري والتي تسبب فيها تطاير المادة العازلة التى انفصلت عن خزانات الوقود خلال الإقلاع.

وقضى كافة رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متن كولومبيا نحبهم.

يذكر أن أول عملية سير في الفضاء للمكوك الفضاء أتلانتس ستجرى غدا. وسيعمل رائدا الفضاء ستيف بوين وجاريت رايسمان على تركيب قطعة غيار لهوائي فضائي أرضي وسيثبتا بعدها منصة أدوات في الذراع الروبوتي ديكستر