
الابن الاصغر للزعيم الكوري الشمالي
وكان كيم جونغ ايل حضر الاثنين دورة سنوية اضافية للبرلمان الكوري الشمالي تقرر خلالها تعيين جانغ سونغ ثاك نائبا لرئيس اللجنة الوطنية للدفاع، الهيئة الاساسية في النظام والتي تشرف مباشرة على الجيش الكوري الشعبي.
وجانغ سونغ ثاك هو صهر الزعيم الكوري الشمالي وقريب جدا منه ويعد راعي كيم جونغ اون ثالث ابناء كيم جونغ ايل.
ويوحي تعيين جانغ سونغ ثاك في اللجنة الوطنية للدفاع بان كيم جونغ ايل (68 عاما) يرسي اسس نقل السلطة الى ابنه الثالث كيم جونغ اون البالغ من العمر 27 عاما، حسبما ذكر محللون.
وقال كيم يونغ هيون الاستاذ في جامعة دونغوك في سيول ان "ترفيع جانغ يعد طريقة لتسريع عملية الخلافة على رأس الاسرة الحاكمة".
واتخذت خلافة كيم جونغ ايل بعدا جديدا منذ الجلطة الدماغية التي اصيب بها الزعيم الكوري الشمالي في آب/اغسطس 2008 .
وقد تعزز دور جانغ في الحزب في السنوات الاخيرة بينما يرى بعض الخبراء انه يقوم بمهام "الوصي" اذا ورث جونغ اون السلطة.
وقال الباحث في معهد سيجونغ في سيول بايك هاكسون ان "صعود جانغ المدعوم من كيم جونغ ايل يدل على ان كوريا الشمالية تقوم بعملية نقل مبرمجة للسلطة من الاب الى ابنه".
واوضح بايك ان جونغ اون يمكن ان يعين رسميا خليفة لابيه في 2012.
ولا يعرف الكثير عن هذا الرجل الذي درس في مؤسسات سويسرية تعلم فيها الانكليزية والفرنسية والالمانية ويهوى كرة السلة.
وقال نائب كوري شمالي انه عين في تشرين الاول/اكتوبر 2009 في منصب مسؤولية في الحزب.
وتحدثت الصحف الكورية الجنوبية في حزيران/يونيو عن تسلمه سلطة الشرطة السرية التي تطارد المنشقين وتقوم بمهمات تجسس في الخارج.
وفي واشنطن بدت الخارجية الاميركية حائرة بعد التغييرات التي جرت في السلطة في كوريا الشمالية وقالت انها ليست على اطلاع على "المناورات السياسية" الجارية في بيونغ يانغ.
وقال الناطق باسم الوزارة فيليب كراولي "من يعرف؟ (...) لا نعرف لماذا جرت هذه التغييرات الآن؟".
وكرر الناطق دعوة الولايات المتحدة الى نزع الاسلحة النووية لكوريا الشمالية ووقف "السلوك الاستفزازي" لنظام الرئيس كيم جونغ ايل.
وقال "اذا قامت قيادة كورية شمالية تم اصلاحها بذلك فانها ستخدم مصالح شعبها"، مضيفا "لكن حاليا لا تعليق محددا لواشنطن على المناورات السياسية في كوريا الشمالية".
واجرت كوريا الشمالية الاثنين تغييرات اساسية في السلطة باقالة رئيس رئيس الوزراء وتعيين صهر الزعيم كيم جونغ ايل نائبا لرئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع التي تتمتع بنفوذ كبير.
سس/
وجانغ سونغ ثاك هو صهر الزعيم الكوري الشمالي وقريب جدا منه ويعد راعي كيم جونغ اون ثالث ابناء كيم جونغ ايل.
ويوحي تعيين جانغ سونغ ثاك في اللجنة الوطنية للدفاع بان كيم جونغ ايل (68 عاما) يرسي اسس نقل السلطة الى ابنه الثالث كيم جونغ اون البالغ من العمر 27 عاما، حسبما ذكر محللون.
وقال كيم يونغ هيون الاستاذ في جامعة دونغوك في سيول ان "ترفيع جانغ يعد طريقة لتسريع عملية الخلافة على رأس الاسرة الحاكمة".
واتخذت خلافة كيم جونغ ايل بعدا جديدا منذ الجلطة الدماغية التي اصيب بها الزعيم الكوري الشمالي في آب/اغسطس 2008 .
وقد تعزز دور جانغ في الحزب في السنوات الاخيرة بينما يرى بعض الخبراء انه يقوم بمهام "الوصي" اذا ورث جونغ اون السلطة.
وقال الباحث في معهد سيجونغ في سيول بايك هاكسون ان "صعود جانغ المدعوم من كيم جونغ ايل يدل على ان كوريا الشمالية تقوم بعملية نقل مبرمجة للسلطة من الاب الى ابنه".
واوضح بايك ان جونغ اون يمكن ان يعين رسميا خليفة لابيه في 2012.
ولا يعرف الكثير عن هذا الرجل الذي درس في مؤسسات سويسرية تعلم فيها الانكليزية والفرنسية والالمانية ويهوى كرة السلة.
وقال نائب كوري شمالي انه عين في تشرين الاول/اكتوبر 2009 في منصب مسؤولية في الحزب.
وتحدثت الصحف الكورية الجنوبية في حزيران/يونيو عن تسلمه سلطة الشرطة السرية التي تطارد المنشقين وتقوم بمهمات تجسس في الخارج.
وفي واشنطن بدت الخارجية الاميركية حائرة بعد التغييرات التي جرت في السلطة في كوريا الشمالية وقالت انها ليست على اطلاع على "المناورات السياسية" الجارية في بيونغ يانغ.
وقال الناطق باسم الوزارة فيليب كراولي "من يعرف؟ (...) لا نعرف لماذا جرت هذه التغييرات الآن؟".
وكرر الناطق دعوة الولايات المتحدة الى نزع الاسلحة النووية لكوريا الشمالية ووقف "السلوك الاستفزازي" لنظام الرئيس كيم جونغ ايل.
وقال "اذا قامت قيادة كورية شمالية تم اصلاحها بذلك فانها ستخدم مصالح شعبها"، مضيفا "لكن حاليا لا تعليق محددا لواشنطن على المناورات السياسية في كوريا الشمالية".
واجرت كوريا الشمالية الاثنين تغييرات اساسية في السلطة باقالة رئيس رئيس الوزراء وتعيين صهر الزعيم كيم جونغ ايل نائبا لرئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع التي تتمتع بنفوذ كبير.
سس/