غرفة الاخبار في قناة العربية
وأكدت الوزارة على أن ما حدث في الشهر الماضي من بعض حالات الفوضى المحدودة لا يعنى انهيار الوضع الأمني كما صوّرته مراسلة العربية في قطاع غزة في تقريرها بالرغم من أنها قامت بتصوير مقابلة كاملة مع الناطق باسم وزارة الداخلية م.إيهاب الغصين والتي فنّد فيها كل الأمور التي تحدّثت عنها، حيث قام أولا بالتأكيد على أن محاولات إعادة الفوضى والفلتان تقوم بها ثلاث جهات وهي الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية في رام الله وأفراد يتبنون أفكار ضالة مدعومين من قبل الأجهزة الأمنية في رام الله،
وأوضح لها أن الحوادث الأخيرة التي وقعت قامت الشرطة الفلسطينية بإلقاء القبض على من نفذها ، وقال لها أنّ تقييم الوضع الأمني هو أمر نسبي ، مؤكدا أن الوضع حاليا في أفضل أحواله، إلا أن مراسلة العربية قامت باجتزاء المقابلة وأخذ ما تريده لخدمة هدفها كما هو معروف و في نفس التقرير بالحديث عن \"أن الحكومة كانت دائما تنفي وجود عناصر متشددة في القطاع وهذا خلاف ما تؤكده الآن\" على حد قولها، مؤكده على أن هذا منافٍ للحقيقة، لأننا كنا ننفي وجود القاعدة أو عناصر لها في القطاع، ولم نكن ننفي وجود أفراد يحملون أفكارا متشددة.
واعتبرت الوزارة أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مكتب قناة العربية بمثل هذا الأمر من قلب الأمور واستغلال الحرية المعطاة لوسائل الإعلام بطريقة سلبية، حيث أراد -قبل فترة ليست بالبعيدة- مراسلها في القطاع عمل تقرير حول التعذيب في السجون، فتعاونت معه الشرطة الفلسطينية لأبعد الحدود وقامت بتسهيل كل أموره، إلا أنه عندما وجد أن هذا الأمر يظهر صورة إيجابية للحكومة حيث قابل العديد من السجناء والذين أكدوا أن لا تعذيب، قام بتغيير فكرة التقرير إلى ما أسماه \" المعتقلين السياسيين في سجون حماس\" ، وقام أيضا باجتزاء مقابلة أجراها مع الناطق باسم وزارة الداخلية بشكل يخدم هدف التقرير الذي أراده.
وقالت الوزارة \" لقد قمنا كثيرا وخاصة في الفترات الأخيرة بالتعاون والتواصل الدائم مع مكتب قناة العربية في غزة حتى نحاول أن نصحح كثيراً من المغالطات التي تصدر عن تلك القناة والتي نعلم سياستها جيدا، وهذا ما قام مراسلوها بتأكيده بأنّهم يعترضون على كثير مما يصدر في القناة ولا يؤيدون سياستها ولكنها كما يقولون \" لقمة عيشهم\"، ولكنهم يؤكدون أيضا في هذه التقارير التي تصدر منهم مباشرة أنهم هم من يقوم بخدمة هذه الأهداف لأنهم مقتنعون بسياسة تشويه المقاومة وحكومتها في غزة\"
وطالبت الوزارة قناة العربية بإعادة النظر في سياستها وأسلوب تحريرها والعمل بمهنية وموضوعية تجسد أخلاقيات العمل الصحفي وعدم إسقاط مواقفها ضد المقاومة على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وذلك تحت طائلة المسئولية
وأوضح لها أن الحوادث الأخيرة التي وقعت قامت الشرطة الفلسطينية بإلقاء القبض على من نفذها ، وقال لها أنّ تقييم الوضع الأمني هو أمر نسبي ، مؤكدا أن الوضع حاليا في أفضل أحواله، إلا أن مراسلة العربية قامت باجتزاء المقابلة وأخذ ما تريده لخدمة هدفها كما هو معروف و في نفس التقرير بالحديث عن \"أن الحكومة كانت دائما تنفي وجود عناصر متشددة في القطاع وهذا خلاف ما تؤكده الآن\" على حد قولها، مؤكده على أن هذا منافٍ للحقيقة، لأننا كنا ننفي وجود القاعدة أو عناصر لها في القطاع، ولم نكن ننفي وجود أفراد يحملون أفكارا متشددة.
واعتبرت الوزارة أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مكتب قناة العربية بمثل هذا الأمر من قلب الأمور واستغلال الحرية المعطاة لوسائل الإعلام بطريقة سلبية، حيث أراد -قبل فترة ليست بالبعيدة- مراسلها في القطاع عمل تقرير حول التعذيب في السجون، فتعاونت معه الشرطة الفلسطينية لأبعد الحدود وقامت بتسهيل كل أموره، إلا أنه عندما وجد أن هذا الأمر يظهر صورة إيجابية للحكومة حيث قابل العديد من السجناء والذين أكدوا أن لا تعذيب، قام بتغيير فكرة التقرير إلى ما أسماه \" المعتقلين السياسيين في سجون حماس\" ، وقام أيضا باجتزاء مقابلة أجراها مع الناطق باسم وزارة الداخلية بشكل يخدم هدف التقرير الذي أراده.
وقالت الوزارة \" لقد قمنا كثيرا وخاصة في الفترات الأخيرة بالتعاون والتواصل الدائم مع مكتب قناة العربية في غزة حتى نحاول أن نصحح كثيراً من المغالطات التي تصدر عن تلك القناة والتي نعلم سياستها جيدا، وهذا ما قام مراسلوها بتأكيده بأنّهم يعترضون على كثير مما يصدر في القناة ولا يؤيدون سياستها ولكنها كما يقولون \" لقمة عيشهم\"، ولكنهم يؤكدون أيضا في هذه التقارير التي تصدر منهم مباشرة أنهم هم من يقوم بخدمة هذه الأهداف لأنهم مقتنعون بسياسة تشويه المقاومة وحكومتها في غزة\"
وطالبت الوزارة قناة العربية بإعادة النظر في سياستها وأسلوب تحريرها والعمل بمهنية وموضوعية تجسد أخلاقيات العمل الصحفي وعدم إسقاط مواقفها ضد المقاومة على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وذلك تحت طائلة المسئولية