ومن المحتمل ان تهيمن تهديدات كوريا الشمالية ودور روسيا في سورية على جدول اعمال اجتماعات وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في مدينة لوكا بمقاطعة توسكانا الإيطالية يومي الاثنين والثلاثاء.
وارتفعت حدة التوتر منذ الهجوم الصاروخي الامريكي على قاعدة جوية سورية الخميس الماضي. وفي الوقت الذي أدانت فيه روسيا، حليف الرئيس السوري بشار الاسد، الهجوم، أشارت كوريا الشمالية إلى أن الخطوة الأمريكية تثبت أن قرار بيونجيانج تطوير أسلحة نووية كان "خيارا صائبا".
ووفقا لوسائل الاعلام الروسية الرسمية، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذى علقت مشاركة بلاده في مجموعة الثماني بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم عام 2014، الهجوم الأمريكي ووصفه "بالعدوان على دولة ذات سيادة".
ولم تنته حرب الكلمات بدون رد فعل من الغرب. فقد ألغى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون زيارة كانت مقررة إلى موسكو، بينما قالت لندن إن روسيا مسؤولة "بالوكالة" عن مقتل مدنيين في هجوم بالأسلحة الكيماوية استهدف مدينة خان شيخون السورية ما أدى إلى الضربة الامريكية.
وقال مسؤول بارز في الخارجية الامريكية للصحفيين إن وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون، الذي من المقرر ان يجتمع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في روسيا بعد اجتماعات مجموعة السبع، قال إن "الوقت قد حان للروس للتفكير مليا في دعمهم المستمر لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد".
وفى الوقت نفسه، توجهت قوة بحرية هجومية تابعة للبحرية الامريكية إلى شبه الجزيرة الكورية بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قبيل اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج الاسبوع الماضي.
ووصفت إيطاليا، الدولة المضيفة لاجتماعات وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، توسع كوريا الشمالية في تطوير برنامج أسلحتها النووية بأنه "مثير للقلق".
وتتكون مجموعة السبع من كل من بريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة. كما سيحضر ممثلون عن الاتحاد الأوروبي.
وارتفعت حدة التوتر منذ الهجوم الصاروخي الامريكي على قاعدة جوية سورية الخميس الماضي. وفي الوقت الذي أدانت فيه روسيا، حليف الرئيس السوري بشار الاسد، الهجوم، أشارت كوريا الشمالية إلى أن الخطوة الأمريكية تثبت أن قرار بيونجيانج تطوير أسلحة نووية كان "خيارا صائبا".
ووفقا لوسائل الاعلام الروسية الرسمية، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذى علقت مشاركة بلاده في مجموعة الثماني بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم عام 2014، الهجوم الأمريكي ووصفه "بالعدوان على دولة ذات سيادة".
ولم تنته حرب الكلمات بدون رد فعل من الغرب. فقد ألغى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون زيارة كانت مقررة إلى موسكو، بينما قالت لندن إن روسيا مسؤولة "بالوكالة" عن مقتل مدنيين في هجوم بالأسلحة الكيماوية استهدف مدينة خان شيخون السورية ما أدى إلى الضربة الامريكية.
وقال مسؤول بارز في الخارجية الامريكية للصحفيين إن وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون، الذي من المقرر ان يجتمع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في روسيا بعد اجتماعات مجموعة السبع، قال إن "الوقت قد حان للروس للتفكير مليا في دعمهم المستمر لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد".
وفى الوقت نفسه، توجهت قوة بحرية هجومية تابعة للبحرية الامريكية إلى شبه الجزيرة الكورية بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قبيل اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج الاسبوع الماضي.
ووصفت إيطاليا، الدولة المضيفة لاجتماعات وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، توسع كوريا الشمالية في تطوير برنامج أسلحتها النووية بأنه "مثير للقلق".
وتتكون مجموعة السبع من كل من بريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة. كما سيحضر ممثلون عن الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وكالة الانباء الايطالية "انسا" مساء الاحد ان وزير الخارجية الايطالي انجيلينو الفانو سيعقد جلسة خاصة في الساعة الثامنة من صباح يوم غد الثلاثاء (السادسة بتوقيت جرينتش).
وسيشارك في الجلسة وزراء خارجية كل من تركيا والامارات العربية المتحدة والسعودية والاردن وقطر.
وقام ألفانو بتنسيق هذه الخطوة مع نظرائه في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
ويجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع في بلدة لوكا الايطالية اعتبارا من اليوم الاثنين. كما ستحضر فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وسيشارك في الجلسة وزراء خارجية كل من تركيا والامارات العربية المتحدة والسعودية والاردن وقطر.
وقام ألفانو بتنسيق هذه الخطوة مع نظرائه في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
ويجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع في بلدة لوكا الايطالية اعتبارا من اليوم الاثنين. كما ستحضر فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.


الصفحات
سياسة









