وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو
وشدد على معارضة تركيا سياسة الاستيطان خصوصاً في القدس "معارضة تامة" ، وقال :"الأرض أرض محتلة ، وهذا يمثل خرقاً واضحا للقانون الدولي . الاحتلال يجب أن ينتهي. والقدس الشرقية بالنسبة إلينا عاصمة فلسطين التي يجب أن تكون مدينة مفتوحة لأتباع جميع الأديان ، مسلمين ومسيحيين ويهود . هذه هي سياستنا بالنسبة إلى القدس وهي صلب كل شيء في الشرق الأوسط. من دون حل قضية القدس لا يمكن حل أي شيء .. ولا يمكن الوصول إلى سلام".
ورأى أنه لا تزال هناك فرصة من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني ، وعبر عن تفاؤله بـ"تبادل بعض الأفكار الملموسة في شأن خطوات مستقبلية" ، وعزا المشكلة في هذا المجال إلى "غياب الثقة" ، وطالب الجمهورية الاسلامية بأن "تقدم ضمانات وأن تكون شفافة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون هناك المزيد من الجهود الدبلوماسية من أجل الانخراط مع إيران كي يتم بناء الثقة بين الأطراف".
واستبعد أن يشهد العراق مزيداً من الفوضى الأمنية ، ونوه بأن العراقيين "أظهروا تصميماً قوياً على وحدة بلدهم" ، وحذر من "السياسات المذهبية" لأنها "ستكون مؤذية جداً للعراق" ، ورأى أن الحل الوحيد قيام "حكومة شاملة".
وحذر من خطر الانقسام السني الشيعي في المنطقة ، وناشد اللبنانيين والعراقيين ألا يعتمدوا سياسات مبنية على أساس عرقي أو ديني ، بل اعتماد سياسات وطنية أو إنسانية
ورأى أنه لا تزال هناك فرصة من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني ، وعبر عن تفاؤله بـ"تبادل بعض الأفكار الملموسة في شأن خطوات مستقبلية" ، وعزا المشكلة في هذا المجال إلى "غياب الثقة" ، وطالب الجمهورية الاسلامية بأن "تقدم ضمانات وأن تكون شفافة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون هناك المزيد من الجهود الدبلوماسية من أجل الانخراط مع إيران كي يتم بناء الثقة بين الأطراف".
واستبعد أن يشهد العراق مزيداً من الفوضى الأمنية ، ونوه بأن العراقيين "أظهروا تصميماً قوياً على وحدة بلدهم" ، وحذر من "السياسات المذهبية" لأنها "ستكون مؤذية جداً للعراق" ، ورأى أن الحل الوحيد قيام "حكومة شاملة".
وحذر من خطر الانقسام السني الشيعي في المنطقة ، وناشد اللبنانيين والعراقيين ألا يعتمدوا سياسات مبنية على أساس عرقي أو ديني ، بل اعتماد سياسات وطنية أو إنسانية