نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


وزير الخارجية التركي: نرفض الحرب الباردة ونعارض الاستيطان ولن نسكت على عدوان إسرائيل




القاهرة - عزا وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو تدهور علاقات بلاده مع إسرائيل إلى هجومها على غزة ، وربط عودة العلاقات الجيدة مع تل أبيب بعودتها إلى اعتماد "الحوار الدبلوماسي أو سياسات السلام" ،وأضاف أوغلو في حوار لصحيفة "الحياة" اللندنية أنه "إذا سارت إسرائيل في مسار السلام والمفاوضات ، وإذا كانت لديها رؤية لمسار متكامل ملموس من أطراف الائتلاف الحكومي وإرادة في بدء محادثات غير مباشرة للوصول الى سلام مع سوريا ، فإن تركيا ستكون سعيدة بتحقيق هذه الغاية كما فعلت في السابق


وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو
وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو
وشدد على معارضة تركيا سياسة الاستيطان خصوصاً في القدس "معارضة تامة" ، وقال :"الأرض أرض محتلة ، وهذا يمثل خرقاً واضحا للقانون الدولي . الاحتلال يجب أن ينتهي. والقدس الشرقية بالنسبة إلينا عاصمة فلسطين التي يجب أن تكون مدينة مفتوحة لأتباع جميع الأديان ، مسلمين ومسيحيين ويهود . هذه هي سياستنا بالنسبة إلى القدس وهي صلب كل شيء في الشرق الأوسط. من دون حل قضية القدس لا يمكن حل أي شيء .. ولا يمكن الوصول إلى سلام".

ورأى أنه لا تزال هناك فرصة من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني ، وعبر عن تفاؤله بـ"تبادل بعض الأفكار الملموسة في شأن خطوات مستقبلية" ، وعزا المشكلة في هذا المجال إلى "غياب الثقة" ، وطالب الجمهورية الاسلامية بأن "تقدم ضمانات وأن تكون شفافة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون هناك المزيد من الجهود الدبلوماسية من أجل الانخراط مع إيران كي يتم بناء الثقة بين الأطراف".

واستبعد أن يشهد العراق مزيداً من الفوضى الأمنية ، ونوه بأن العراقيين "أظهروا تصميماً قوياً على وحدة بلدهم" ، وحذر من "السياسات المذهبية" لأنها "ستكون مؤذية جداً للعراق" ، ورأى أن الحل الوحيد قيام "حكومة شاملة".

وحذر من خطر الانقسام السني ­ الشيعي في المنطقة ، وناشد اللبنانيين والعراقيين ألا يعتمدوا سياسات مبنية على أساس عرقي أو ديني ، بل اعتماد سياسات وطنية أو إنسانية

د ب أ
الثلاثاء 4 ماي 2010