وصرح الوزير للصحافيين ان "التطرف الاسلامي يتطور في ايطاليا بشكل مثير للقلق" مؤكدا ان اعتداء الثاني عشر من تشرين الاول/اكتوبر الماضي "يعتبر منعطفا في تواجد خلايا ارهابية" على الاراضي الايطالية.
وحاول الليبي محمد قام (35 سنة) يومها اقتحام ثكنة دركيين والقى عليها عبوة متفجرة لم تخلف سوى خسائر مادية طفيفة واصابة عسكري ايطالي بجروح خفيفة.
وفقد الليبي الذي قال الوزير حينها انه "انتحاري" في الهجوم احدى يديه وبصره فيما اعتقل شخصان اخران احدهما ليبي والاخر مصري، يشتبه في انهما شريكاه، ليلة الاعتداء.
وقال الوزير "حتى تلك العملية كانت الخلايا الاسلامية في ايطاليا تجمع الاموال وتجند العناصر لكنها الان تحولت الى اطار اخر ونعتقد انه تكون هناك خلايا تتشكل وتتدرب على ارتكاب اعتداءات في ايطاليا".
واعتقل العديد من الارهابيين الاسلاميين المفترضين في ايطاليا خلال السنوات الاخيرة لكنهم حوكموا جميعا وادين بعضهم لانتمائهم الى خلايا لوجستية لم يكن يتوقع انها سترتكب اعتداءات في ايطاليا.