نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


وزير الداخلية اليمني لم يفقد الأمل بالعثور على المخطوفين الأجانب أحياء




صنعاء - قال وزير الداخلية اليمني مطهر رشاد المصري انه لم يفقد الامل في العثور على الاجانب الستة المخطوفين في شمال اليمن الاسبوع الماضي على قيد الحياة.


وقال الوزير ان "المعلومات الواردة تفيد اننا لم نعثر على جثث اي شخص من الاشخاص الستة الذين ما زالوا مخطوفين والاحتمال الوارد انهم ما زالوا احياء".
وكان الاجانب الستة وهم خمسة المان وبريطاني ضمن مجموعة من تسعة اشخاص خطفوا في منطقة صعدة وقد عثر على جثتي المانيتين وكورية جنوبية الاسبوع الماضي.
واكد الوزير "وجود تعاون كامل يمني الماني بريطاني وكوري (جنوبي) في التحقيقات الجارية حول خطف الأجانب التسعة في صعده شمال اليمن، ومقتل ثلاث نساء من الرهائن التسعة".
وجدد الوزير توجيه اتهامه لجماعة الحوثي قائلا "كل الدلائل تشير الى ان هذه الجريمة البشعة والعمل الارهابي يقف وراءها المتمردون الحوثيون فهم المستفيدون منها بغرض تشويه سمعة اليمن والاضرار بمصالحها وأنا على ثقة كاملة بان الحوثيين اذا لم يكونوا هم (الفاعلين) فانهم هم الذين قدموا المساعدة والتسهيلات لمن قاموا بارتكاب هذه الجريمة".
وأوضح أن "الأجهزة الأمنية في صعدة كانت قد أبلغت العاملين الأجانب في صعدة قبل خمسة أيام من تاريخ خطفهم بعدم التحرك إلا بمرافقة أمنيه لكن هؤلاء خالفوا التعليمات" مضيفا "صحيح أنهم خالفوا تعليمات الأمن لكن مع كل هذا فهي جريمة لا تغتفر وسيتم مطاردة الجناة".
وقال الوزير "المعلومات المؤكدة أن السيارة المخطوفة والسيارة الخاطفة تحركتا من خط سير ومناطق يتواجد فيها عناصر التمرد الحوثي , بالنسبة للأماكن التي وجدت فيها الجثث هذه الأماكن ايضا يتواجد فيها التمرد الحوثي وقد انتقل الفريق الأمني إلى هذه المناطق وكل الاحتمالات واردة ولا نستبعد أي أحتمال".
وأشار الوزير الى ان عمليات الخطف السابقة في اليمن كانت "تتم بغرض مطالب شخصية ليس لها أي أهداف ولا الاضرار بسمعة البلاد" وقال "لم يحدث أن قتل أي أجنبي في قضية اختطاف، احيانا يتم الخطف بغرض الضغط على الدولة إذا كان واحد مسجون او إذا كان مطالب شخصية ويتم حلها بشكل ودي".
وأضاف "لكن هذه جريمة إرهابية وهي بدافع إرهابي يهدف إلى الإضرار بسمعة اليمن ومصالحها والإضرار بالسياحة والاقتصاد والأمن".
وفيما يتعلق بالتعاون في التحقيقات بين الجانب اليمني وكل من المحققين الألمان والبريطانيين أكد الوزير أن هناك تعاونا كاملا مع المحققين الالمان والبريطانيين وهناك ضابط إرتباط في وزارة الداخلية يطلع سفارات كل من ألمانيا وبريطانيا وكوريا على المعلومات التي يتوصل إليها المحققون أولا بأول.
وقال "الأجهزة الأمنية تتابع عملية التحقيق بشكل ميداني مباشر (..) ونحن الآن ما نزال نبحث عن الرهائن الستة والمصلحة تقتضي عدم التحدث عن المعلومات التي تصلنا يوميا وذلك نظرا لكون الأجهزة الأمنية المختصة تعمل ليل نهار لمتابعة التحقيقات".
واعلن الوزير ان وزارته "رصدت مكافأة مالية مقدارها 50 مليون ريال لمن يدلي بمعلومات عن الجريمة والمجرمين"
ويشهد اليمن باستمرار عمليات خطف اجانب على يد قبائل تريد ان تحقق الحكومة مطالب لها. وخطفت هذه القبائل اكثر من مئتي اجنبي في السنوات ال15 الاخيرة.
كما شهد اليمن سلسلة من الهجمات التي استهدفت الاجانب والتي تبناها الفرع المحلي لتنظيم القاعدة.

ا ف ب
الاحد 21 يونيو 2009