شكيب خليل وزير الطاقة الجزائري
جاء ذلك على هامش زيارته إلى وهران 400كم غرب العاصمة الجزائر للوقوف على مدى تقدم أشغال إنجاز المرافق الموجهة لاحتضان الندوة الدولية للغاز المقررة في شهر أبريل المقبل، وهدد وزير الطاقة باتخاذ إجراءات عقابية ضد العمال المصريين الذين يرفضون الاستجابة للإنذارات الموجهة إليهم والالتحاق بمناصبهم.مشيرا إلى أن العمال المعنيين لم يردوا إلى حد الآن على مبادرة المؤسسة، مؤكدا أن الأزمة التي حصلت تبقى رياضية ولا علاقة لها بالجانب الاقتصادي. وكشف شكيب خليل أنه سيقوم السبت المقبل بزيارة رسمية إلى مصر، لحضور أشغال ندوة دولية للدول المصدرة للنفط، ستعقد في التاسع ديسمبر الجاري، وقال إنه سيطرح على نظرائه المصريين إشكالية العمال المصريين المغادرين لمناصب عملهم بالوحدات التابعة لسوناطراك وبحث الحلول الممكنة لمعالجتها.
وتعتبر زيارة الوزير الأولى من نوعها منذ تصعيد القاهرة للهجتها ضد الجزائر من خلال الفضائيات ومختلف وسائل الإعلام والاتصال، وحتى بعض الشخصيات، وقال شكيب خليل إن هذه الأزمة العرضية بين البلدين لن تؤثر على الندوة الدولية للغاز المقرر تنظيمها بوهران شهر أبريل القادم وأشار خليل إلى حضور وزراء الدول المنتجة للغاز.
و من جهته قال عبد الحفيظ فغولي نائب الرئيس التنفيذي للشركة سونطراك إن 1500 عامل مصري يشتغلون في مشروع لانجاز مصنع للامونيا واليوريا الذي تملك فيه شركة "اوراسكوم للبناء و الإنشاء" 51% من أسهمه مقابل 49% لسوناطراك بولاية وهران غرب العاصمة الجزائر غادروا البلاد قبل عيد الأضحى و لم يعودوا حتى اليوم إلى عملهم.
وأوضح إن هؤلاء العمال يمثلون 25% من عمال المصنع و أن الشركة ستضطر إلى تعويضهم بآخرين أجانب إذا لم يلتحقوا يعملهم في الآجال التي يحددها قانون العمل الجزائري، مشيرا إلى تراجع في وتيرة العمل بالمركب قبل أيام من عيد الأضحى لكنه أكد أنها تتناسب مع ما تم الاتفاق عليه.
وتعتبر زيارة الوزير الأولى من نوعها منذ تصعيد القاهرة للهجتها ضد الجزائر من خلال الفضائيات ومختلف وسائل الإعلام والاتصال، وحتى بعض الشخصيات، وقال شكيب خليل إن هذه الأزمة العرضية بين البلدين لن تؤثر على الندوة الدولية للغاز المقرر تنظيمها بوهران شهر أبريل القادم وأشار خليل إلى حضور وزراء الدول المنتجة للغاز.
و من جهته قال عبد الحفيظ فغولي نائب الرئيس التنفيذي للشركة سونطراك إن 1500 عامل مصري يشتغلون في مشروع لانجاز مصنع للامونيا واليوريا الذي تملك فيه شركة "اوراسكوم للبناء و الإنشاء" 51% من أسهمه مقابل 49% لسوناطراك بولاية وهران غرب العاصمة الجزائر غادروا البلاد قبل عيد الأضحى و لم يعودوا حتى اليوم إلى عملهم.
وأوضح إن هؤلاء العمال يمثلون 25% من عمال المصنع و أن الشركة ستضطر إلى تعويضهم بآخرين أجانب إذا لم يلتحقوا يعملهم في الآجال التي يحددها قانون العمل الجزائري، مشيرا إلى تراجع في وتيرة العمل بالمركب قبل أيام من عيد الأضحى لكنه أكد أنها تتناسب مع ما تم الاتفاق عليه.