نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


وزير النفط العراقي : دفعنا للكويت اكبر تعويضات عرفها التاريخ




بغداد - اعتبر وزير النفط العراقي ان بلاده دفعت مبالغ هائلة كتعويضات مقابل الغزو العراقي للكويت في عام 1990 لم يعرف التاريخ مثيلا لها، وطالبها باعادة النظر بها


وقال الوزير في مؤتمر صحافي ان "العراق سدد مبالغ هائلة للكويت عن خسائرها، ولانعرف دولة سددت مثل هذه المبالغ".

واضاف "لذا نقول ان مجموع المبالغ التي دفعتها المانيا لفرنسا وبريطانيا اقل مما دفعه العراق للكويت حتى الان، برغم انها كانت حرب كونية، وخسائر هائلة".

وتابع الوزير خلال مؤتمر صحافي اعلن فيه عن عن بدء جولة التراخيص الثالثة لتطوير ثلاثة من حقول النفطية "لا يمكن للعراق ان يستمر بهذه القرارات الجائرة بحق العراق من قبل مجلس الامن " مشيرا الى ان "بلاده عبرت عن قلقها الاستمرار من قبل مجلس الامن وهناك الان مفاوضات لاعادة النظر في هذه الموضوع".

واضاف "نامل من الاشقاء في الكويت ان يعيدوا النظر بالموضوع، ونعمل سوية على تناسي ماسي الماضي التي كلفت العراق اكثر مما كلفت جيران العراق وكان الضحايا العراقيين والخسائر التي لحقت به اكثر من غيرهم".
واضاف "لابد ان نطوي هذه الملفات ونمضي قدما".

ويدفع العراق حاليا خمسة بالمئة من عائداته النفطية لصندوق التعويضات الدولي الخاص بالاضرار التي احدثها خلال غزوه للدولة الخليجية الغنية بالنفط عام 1991. وتطالب بغداد بتخفيض هذه النسبة الى 2,5%.

ودفع الصندوق للكويت حتى الان ما مجموعه 27,62 مليار دولار كتعويضات لاشخاص وشركات ومنظمات وحكومات.
وكان نائب كويتي اعلن الشهر الماضي انه ما زال يتعين على العراق دفع 24 مليار دولار للكويت.


ا ف ب
الخميس 6 ماي 2010