
واعتبر - في رده على سؤال اليوم- أن "احتلال أي أرض عربية هو احتلال وليس سوء فهم، ولا فرق بين احتلال إسرائيل للجولان أو لجنوب لبنان أو للضفة الغربية أو غزة وبين الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية".
لكنه استدرك قائلا إنه "لا يقارن بين إسرائيل وإيران، إلا أن الاحتلال هو الاحتلال، فهو غير قانوني في العرف العربي كما هو غير قانوني إسلاميا ودوليا".
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن وزير الخارجية قوله "كإماراتي لابد أن أكون أكثر حساسية لاحتلال جزء من الإمارات من أي أرض عربية أخرى، وإلا فسيكون المرء كمن يكذب على نفسه".
وأوضح الوزير الإماراتي أن هذه القضية تشكل عاملا سلبيا في العلاقة بين البلدين، وستظل مؤلمة بالنسبة لكل مواطني الإمارات. فلا توجد أرض عربية أغلى من أرض عربية أخرى.
ودعا مواطنيه إلى "دعم إخوتهم المواطنين في جزيرة أبو موسى على وجه الخصوص، لأن "الاحتلال الإيراني يمنع إيصال المساعدات ومواد البناء أو الخدمات الأخرى"
ومن المعروف تاريخيا ان أزمة الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران تحتل الأولوية المطلقة لدى حكومة وشعب الإمارات ... وقد سعت الإمارات على مدى الثلاثين سنة الماضية لحل هذه الأزمة بكل الطرق السياسية والدبلوماسية السليمة، كما حاولت إقناع إيران بإنهاء احتلالها للجزر والتفاوض حولها أو عرضها على التحكيم الدولي
بيد أن إيران لم تستجب حتى لهذه الدعوات لإنهاء هذا الاحتلال الذي يتسبب في عدم استقرار منطقة الخليج العربي ويعكر صفو العلاقات بين إيران وبقية الدول العربية .. ولذلك الموقف الإماراتي صريح وواضح وهو إنهاء الاحتلال العسكري لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى بالمفاوضات المباشرة أو التحكيم الدولي وقد أعلنت الدبلوماسية الاماراتية هذا الموقف من خلال جميع المنابر الاقليمية والعربية والدولية
وتتبع الجزر الاماراتية لرأس الخيمة و تحتلها ايران منذ العام 1971وتعرف طنب الصغرى في بعض المصادر باسم جزيرة (نايبو) وتقع هذه الجزيرة على بعد ثمانية أميال غرب جزيرة طنب الكبرى وهي مثلثة الشكل ويبلغ قطرها حوالي 2,25 ميلاً .
لكنه استدرك قائلا إنه "لا يقارن بين إسرائيل وإيران، إلا أن الاحتلال هو الاحتلال، فهو غير قانوني في العرف العربي كما هو غير قانوني إسلاميا ودوليا".
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن وزير الخارجية قوله "كإماراتي لابد أن أكون أكثر حساسية لاحتلال جزء من الإمارات من أي أرض عربية أخرى، وإلا فسيكون المرء كمن يكذب على نفسه".
وأوضح الوزير الإماراتي أن هذه القضية تشكل عاملا سلبيا في العلاقة بين البلدين، وستظل مؤلمة بالنسبة لكل مواطني الإمارات. فلا توجد أرض عربية أغلى من أرض عربية أخرى.
ودعا مواطنيه إلى "دعم إخوتهم المواطنين في جزيرة أبو موسى على وجه الخصوص، لأن "الاحتلال الإيراني يمنع إيصال المساعدات ومواد البناء أو الخدمات الأخرى"
ومن المعروف تاريخيا ان أزمة الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران تحتل الأولوية المطلقة لدى حكومة وشعب الإمارات ... وقد سعت الإمارات على مدى الثلاثين سنة الماضية لحل هذه الأزمة بكل الطرق السياسية والدبلوماسية السليمة، كما حاولت إقناع إيران بإنهاء احتلالها للجزر والتفاوض حولها أو عرضها على التحكيم الدولي
بيد أن إيران لم تستجب حتى لهذه الدعوات لإنهاء هذا الاحتلال الذي يتسبب في عدم استقرار منطقة الخليج العربي ويعكر صفو العلاقات بين إيران وبقية الدول العربية .. ولذلك الموقف الإماراتي صريح وواضح وهو إنهاء الاحتلال العسكري لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى بالمفاوضات المباشرة أو التحكيم الدولي وقد أعلنت الدبلوماسية الاماراتية هذا الموقف من خلال جميع المنابر الاقليمية والعربية والدولية
وتتبع الجزر الاماراتية لرأس الخيمة و تحتلها ايران منذ العام 1971وتعرف طنب الصغرى في بعض المصادر باسم جزيرة (نايبو) وتقع هذه الجزيرة على بعد ثمانية أميال غرب جزيرة طنب الكبرى وهي مثلثة الشكل ويبلغ قطرها حوالي 2,25 ميلاً .