ففي تصريحات تم تناقلها على نطاق واسع، قالت وكالة "إيسنا" للأنباء التي تديرها الدولة وتعرف باسم وكالة الطلبة إن روحاني، الذي يعتبر إصلاحيا معتدلا، وصف إسرائيل بانها "جرح قديم يجب إزالته".
لكن قالت قناة "برس تي في" الإخبارية، التي تديرها الدولة أيضا، في وقت لاحق إن التصريحات "مشوهة" ونشرت مقطع فيديو من المقابلة أظهر أن تعليقات روحانى كانت أكثر اعتدالا.
ونقلت قناة "برس تي في" الإخبارية عن روحاني قوله في الفيديو "في منطقتنا، هناك جرح منذ سنوات في جسد العالم الإسلامي وذلك في ظل احتلال أرض فلسطين المقدسة والقدس الحبيبة".
وصححت "إيسنا" تقريرها في وقت لاحق.
وتحدث روحاني ، والذي من المقرر أن يتم تنصيبه بعد غد الاحد رئيسا لايران ، على هامش "يوم القدس" ، وهو عبارة عن حدث سنوي أطلقته إيران في أخر يوم جمعة من شهر رمضان الكريم ، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومعارضته لإسرائيل.
وكانت وكالة أنباء "ايسنا" الإيرانية قد نقلت عن روحاني قوله "يجب أن يظهر العالم الإسلامي الوحدة أمام النظام الصهيوني لانه جرح قديم ظل في جسده ( العالم الإسلامي) لسنوات ويجب أن تتم إزالته".
من جهة اخرى ، قال نتنياهو أن التصريحات تظهر الوجه الحقيقي للرئيس الإيراني المنتخب ، والذي يعتبر عادة مصلح معتدل.
وقال نتنياهو في القدس "لقد أظهر روحاني وجهه الحقيقي أسرع مما كنا نتوقع".
وتابع نتنياهو "هذا ما يفكر فيه الرجل وهذه هي خطة العمل الخاصة بالنظام الإيراني ".
ويعتبر عدم الاعتراف الإيراني بإسرائيل جزءا من عقيدة السياسة الخارجية للبلاد منذ الثورة الإسلامية في عام 1979 وبالتالي لا يمكن تغييره.
وأشار الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي في مناسبات سابقة إلى إسرائيل بأنها "ورم سرطاني" يجب "إزالته من المنطقة". وأعرب الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد في كثير من الأحيان عن مشاعر مماثلة.
وتخضع إيران لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة نتيجة للاشتباه في أنها تسعى سرا لصنع أسلحة نووية تحت غطاء برنامج مدني للطاقة النووية. وتعتبر إسرائيل إيران المسلحة نوويا تهديدا لوجودها.
لكن قالت قناة "برس تي في" الإخبارية، التي تديرها الدولة أيضا، في وقت لاحق إن التصريحات "مشوهة" ونشرت مقطع فيديو من المقابلة أظهر أن تعليقات روحانى كانت أكثر اعتدالا.
ونقلت قناة "برس تي في" الإخبارية عن روحاني قوله في الفيديو "في منطقتنا، هناك جرح منذ سنوات في جسد العالم الإسلامي وذلك في ظل احتلال أرض فلسطين المقدسة والقدس الحبيبة".
وصححت "إيسنا" تقريرها في وقت لاحق.
وتحدث روحاني ، والذي من المقرر أن يتم تنصيبه بعد غد الاحد رئيسا لايران ، على هامش "يوم القدس" ، وهو عبارة عن حدث سنوي أطلقته إيران في أخر يوم جمعة من شهر رمضان الكريم ، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومعارضته لإسرائيل.
وكانت وكالة أنباء "ايسنا" الإيرانية قد نقلت عن روحاني قوله "يجب أن يظهر العالم الإسلامي الوحدة أمام النظام الصهيوني لانه جرح قديم ظل في جسده ( العالم الإسلامي) لسنوات ويجب أن تتم إزالته".
من جهة اخرى ، قال نتنياهو أن التصريحات تظهر الوجه الحقيقي للرئيس الإيراني المنتخب ، والذي يعتبر عادة مصلح معتدل.
وقال نتنياهو في القدس "لقد أظهر روحاني وجهه الحقيقي أسرع مما كنا نتوقع".
وتابع نتنياهو "هذا ما يفكر فيه الرجل وهذه هي خطة العمل الخاصة بالنظام الإيراني ".
ويعتبر عدم الاعتراف الإيراني بإسرائيل جزءا من عقيدة السياسة الخارجية للبلاد منذ الثورة الإسلامية في عام 1979 وبالتالي لا يمكن تغييره.
وأشار الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي في مناسبات سابقة إلى إسرائيل بأنها "ورم سرطاني" يجب "إزالته من المنطقة". وأعرب الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد في كثير من الأحيان عن مشاعر مماثلة.
وتخضع إيران لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة نتيجة للاشتباه في أنها تسعى سرا لصنع أسلحة نووية تحت غطاء برنامج مدني للطاقة النووية. وتعتبر إسرائيل إيران المسلحة نوويا تهديدا لوجودها.