نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


وسط الاغاني والدموع والصلوات بوسطن تبكي قتلاها بغضب وقلب محطم




بوسطن (الولايات المتحدة) - تيم ويتشر - تجمع سكان بوسطن ليل امس وسط الاغاني والدموع والصلوات في مختلف انحاء المدينة لتكريم ضحايا الهجوم بعبوتين الذي وقع في اليوم السابق على هامش ماراثون المدينة الشهير.


وسط الاغاني والدموع والصلوات بوسطن تبكي قتلاها بغضب وقلب محطم
من بين القتلى الثلاثة تاثر سكان المدينة بشكل خاص لمقتل الفتى في الثامنة من العمر مارتن ريتشارد بعد ان ركض لمعانقة والده الذي اجتاز لتوه خط النهاية في الماراثون. وتجمع اكثر من الف شخص مساء الثلاثاء في حديقة في دورتشيستر في ضاحية بوسطن على مقربة من منزل الطفل القتيل.
ونظم جيران العائلة واصدقاؤها سهرة شموع في غضون ساعات. وادى الحضور بكثير من التأثر الاغاني ووزعوا الشموع على العشب في مختلف زوايا الحديقة.
وصرح والد مارتن بيل ريتشارد في اليوم السابق في بيان موجز "توفي ابني العزيز متاثرا بجروح اصيب بها في تفجير بوسطن".
واضاف "ان زوجتي وابنتي يتعافيان من جروح خطيرة" متابعا "نشكر عائلتنا واصدقاءنا، الذين نعرفهم واولئك الذين لم نلتق بهم ابدا، على افكارهم وصلواتهم".
كما تجمع مساء الثلاثاء حوالى 700 شخص في كنيسة شارع ارلينغتون وسط المدينة في مكان قريب من موقع الهجوم الذي قتل ثلاثة اشخاص واصاب 176 بجروح.
وصرح الاب كيم كروفورد هارفي "نجتمع اليوم وسط الغضب وقلوبنا محطمة". وتابع "لكن المحبة اقوى من الغضب. المحبة اقوى من الخوف. المحلبة هي المنتصرة" فيما علت اغنية "ايمادجين" لجون لينون.
الى جانب مارتن ريتشارد قتلت في التفجيرين كريستي كامبل التي تبلغ 29 عاما وتدير مطعما. وقال والدها للصحافة المحلية انها كانت ترافق صديقتها الاقرب لتصوير رفيق الاخيرة عند وصوله الى خط النهاية في الماراثون. وافادت والدتها بصوت محطم انه قيل لها في البدء ان ابنتها نجت. لكن عند وصولها الى المستشفى علمت ان صديقة ابنتها هي التي نجت. وصرحت "لا نستطيع التصديق ان هذا حدث. لا معنى لكل ذلك".
كما التقى حوالى 500 من سكان المدينة بشكل عفوي في حديقة كومون وسط المدينة تحت انظار عشرات العسكريين وتجمعوا باكين حول كشك للموسيقى رفعت فوقه لافتة تقول "السلام هنا وفي كل مكان" واعلام اميركية فيما ادى كورس النشيد الوطني الاميركي واغنية "ليت ات بي" لفرقة بيتلز و"غاد بليس اميريكا".
وروت لوري ليتاليان البالغة 31 عاما التي بادرت الى تشكيل الكورس العفوي "شاهدت الاخبار وتساءلت عما يمكنني فعله. لذا دعوت جميع المغنين الذين اعرفهم". "لا نملك موارد مالية للمساعدة، لكن لدينا اصواتنا".
في موقع قريب من خط النهاية وضعت اكاليل الزهور فيما تجمع عدد من العدائين وسط الدموع.
وصرح عداء فنزويلي فضل توضيب الميدالية التي فاز بها في اليوم السابق في حقيبته "ساعود الى بوسطن وساواصل المشاركة في الماراثونات".

تيم ويتشر
الاربعاء 17 أبريل 2013