وروى العديد من قيادات الإخوان، تعذيبهم بالكلاب والكرابيج والكهرباء ووسائل التعذيب الأخرى على يد شمس بدران.
كما يعد بدران أحد المسؤولين الرئيسيين عن هزيمة الجيش المصري في سيناء عام 1967، التي عرفت باسم "النكسة" إذ كان يتولى منصب وزير الحربية في ذلك الوقت.
وبعد الهزيمة أحيل عدد من العسكريين للمحاكمة، ومنهم وزير الحربية شمس بدران، الذي اعتبر مسؤولا كبيرا عن النكسة، وسجن لعدة سنوات قبل أن يغادر إلى لندن في سبعينيات القرن العشرين، وظل بها حتى وفاته.
وفي العام 1987، أعيدت محاكمة "بدران" غيابيا بتهمة تعذيب أعضاء من جماعة "الإخوان المسلمين".
عرف بدران بشخصية نُسجت حولها كثير من القصص، وبخاصة فيما يتعلق بعلاقته بالمشير عبد الحكيم عامر، النائب الأول لرئيس الجمهورية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يعتبره كثيرون المسؤول الأول، إلى جانب بدران، عن هزيمة يونيو حزيران .
وفي حوار مع صحيفة الوطن المصرية قبل سنوات، قال بدران إنه "ليس نادماً" على ما فعله بالإخوان عام 1965، وأنه "لو عاد الزمن لكرر الأمر نفسه معهم".
كما يعد بدران أحد المسؤولين الرئيسيين عن هزيمة الجيش المصري في سيناء عام 1967، التي عرفت باسم "النكسة" إذ كان يتولى منصب وزير الحربية في ذلك الوقت.
وبعد الهزيمة أحيل عدد من العسكريين للمحاكمة، ومنهم وزير الحربية شمس بدران، الذي اعتبر مسؤولا كبيرا عن النكسة، وسجن لعدة سنوات قبل أن يغادر إلى لندن في سبعينيات القرن العشرين، وظل بها حتى وفاته.
وفي العام 1987، أعيدت محاكمة "بدران" غيابيا بتهمة تعذيب أعضاء من جماعة "الإخوان المسلمين".
شمس بدران
ولد بدران عام 1929، وكان وزير الحربية في عهد عبد الناصر في الفترة ما بين 1966 و1967.عرف بدران بشخصية نُسجت حولها كثير من القصص، وبخاصة فيما يتعلق بعلاقته بالمشير عبد الحكيم عامر، النائب الأول لرئيس الجمهورية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يعتبره كثيرون المسؤول الأول، إلى جانب بدران، عن هزيمة يونيو حزيران .
وفي حوار مع صحيفة الوطن المصرية قبل سنوات، قال بدران إنه "ليس نادماً" على ما فعله بالإخوان عام 1965، وأنه "لو عاد الزمن لكرر الأمر نفسه معهم".