
السناتور جون ماكين
ورجح مراقبون محليون لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن تكون هذه الزيارة جاءت بهدف توضيح وجهة النظر الأمريكية من الأوضاع التي تمر بها اليمن شمالاً جنوباً، فضلاً عن التزام اليمن لتطبيق إصلاحات سياسية خصوصاً فيما يتعلق بالانتخابات التي تأجلت لعامين قادمين بناءاً على اتفاق تم مطلع العام بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك – تكتل المعارضة - على أساس أن يبدأ حوار خلال الشهور الماضية يفضي إلى الاتفاق على إصلاحات محددة في المنظومة الانتخابية، لكن ذلك لم يتم حتى الآن ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن عرقلة جهود الحوار.
وقالت السفارة الأمريكية بصنعاء إن الوفد ناقش مع الرئيس صالح اليوم الاثنين التحديات التي تواجه اليمن وسبل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت في بيان بهذا الخصوص إن اللقاء ركز على عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي التي ألتزم بها الرئيس صالح وكذا التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهتها، لم تشر المصادر الرسمية اليمنية إلى مسألة الإصلاحات السياسية، واكتفت بالقول إن الرئيس بحث مع الوفد الأمريكي العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات وعلى وجه الخصوص التعاون في المجال الاقتصادي والأمني ومجال مكافحة الإرهاب.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ ، جرى أيضاً خلال اللقاء بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في العراق والصومال وأفغانستان.
وأضافت إن السيناتور جون ماكين عبر عن إرتياحه لمستوى التعاون والعلاقات القائمة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب.
وأكد "ماكين" حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والشراكة مع اليمن بالإضافة إلى دعم الولايات المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن باعتباره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة ككل .
فيما عبر أعضاء الوفد الأمريكي الذي ضم كلاً من السناتورين ليندزي غراهام وسوزان كولينز والسيناتور المستقل جوزف ليبرمان عن دعمهم وتشجيعهم للشركات الأمريكية ورجال الأعمال الأمريكيين بالاستثمار في المجالات المختلفة في اليمن.
من جانبه اكد الرئيس علي عبدالله صالح حرص اليمن على تعزيز وتطوير علاقات الشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية لما فية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين .
كما ثمن الرئيس صالح الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الامريكية لليمن في شتى المجالات وعلى وجه الخصوص الدعم الذي تقدمه
في مجالات التنمية وفي مجال مكافحة الارهاب.. مؤكدا التزام اليمن في مكافحة الارهاب باعتباره آفة عالمية لا دين ولا وطن له ويهدد الامن والاستقرار في العالم .
وكانت الولايات المتحدة أفرجت الجمعة قبل الفائتة عن الشيخ اليمني محمد المؤيد ومرافقه زايد بعد سجن 6 سنوات بتهمة دعم وتمويل الإرهاب، ووفقاً لمصادر يمنية فإنه تم الإفراج عنهم بناءاً على صفقة تمت بين الطرفين قضت باعتراف المؤيد ورفيقه عن نواياهم تقديم دعم مالي لحركة حماس، مقابل اكتفاء المحكمة بفترة السجن التي قضياها والإفراج عنهما.
وقالت السفارة الأمريكية بصنعاء إن الوفد ناقش مع الرئيس صالح اليوم الاثنين التحديات التي تواجه اليمن وسبل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت في بيان بهذا الخصوص إن اللقاء ركز على عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي التي ألتزم بها الرئيس صالح وكذا التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهتها، لم تشر المصادر الرسمية اليمنية إلى مسألة الإصلاحات السياسية، واكتفت بالقول إن الرئيس بحث مع الوفد الأمريكي العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات وعلى وجه الخصوص التعاون في المجال الاقتصادي والأمني ومجال مكافحة الإرهاب.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ ، جرى أيضاً خلال اللقاء بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في العراق والصومال وأفغانستان.
وأضافت إن السيناتور جون ماكين عبر عن إرتياحه لمستوى التعاون والعلاقات القائمة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب.
وأكد "ماكين" حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والشراكة مع اليمن بالإضافة إلى دعم الولايات المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن باعتباره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة ككل .
فيما عبر أعضاء الوفد الأمريكي الذي ضم كلاً من السناتورين ليندزي غراهام وسوزان كولينز والسيناتور المستقل جوزف ليبرمان عن دعمهم وتشجيعهم للشركات الأمريكية ورجال الأعمال الأمريكيين بالاستثمار في المجالات المختلفة في اليمن.
من جانبه اكد الرئيس علي عبدالله صالح حرص اليمن على تعزيز وتطوير علاقات الشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية لما فية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين .
كما ثمن الرئيس صالح الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الامريكية لليمن في شتى المجالات وعلى وجه الخصوص الدعم الذي تقدمه
في مجالات التنمية وفي مجال مكافحة الارهاب.. مؤكدا التزام اليمن في مكافحة الارهاب باعتباره آفة عالمية لا دين ولا وطن له ويهدد الامن والاستقرار في العالم .
وكانت الولايات المتحدة أفرجت الجمعة قبل الفائتة عن الشيخ اليمني محمد المؤيد ومرافقه زايد بعد سجن 6 سنوات بتهمة دعم وتمويل الإرهاب، ووفقاً لمصادر يمنية فإنه تم الإفراج عنهم بناءاً على صفقة تمت بين الطرفين قضت باعتراف المؤيد ورفيقه عن نواياهم تقديم دعم مالي لحركة حماس، مقابل اكتفاء المحكمة بفترة السجن التي قضياها والإفراج عنهما.