نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


وفود غربية قاطعت خطاب الرئيس الإيراني بالأمم المتحدة الملئ بانتقادات علنية ومبطنة




نيويورك - غادرت وفود عدة بينها وفدا فرنسا والولايات المتحدة القاعة الكبرى للجمعية العامة للامم المتحدة احتجاجا على الخطاب الذي القاه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والذي اعتبر "معاديا للسامية".
واكد مصدر دبلوماسي فرنسي خروج الوفد الفرنسي من القاعة. وقال دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس ان خطاب الرئيس الايراني "غير مقبول" موضحا ان مشاورات جرت بين الاوروبيين مسبقا من اجل خروج محتمل.


وفود غربية قاطعت خطاب الرئيس الإيراني بالأمم المتحدة  الملئ بانتقادات علنية ومبطنة
ومن جهته، اكد مصدر دبلوماسي اميركي ان الوفد الاميركي غادر القاعة ايضا. وجاء في بيان لمارك كورنبلو، المتحدث باسم البعثة الاميركية في الامم المتحدة "من المحبط ان يختار احمدي نجاد مرة جديدة اللجوء الى خطاب حقود ومعاد للسامية ومليء بالشتائم".
وكانت كندا اعلنت انها ستقاطع الخطاب.

وتطرق الرئيس الايراني في خطابه الى الحالة الراهنة للعالم موجها انتقادات غالبا مبطنة الى الولايات المتحدة واليهود.
وقال "لم يعد مقبولا ان تهيمن اقلية على السياسة والاقتصاد والثقافة في قسم كبير من العالم بفضل شبكاتها المتطورة وان تقيم نوعا جديدا من العبودية وان تضر بسمعة دول اخرى بما فيها دول اوروبية والولايات المتحدة من اجل تحقيق اهدافها العنصرية".

وفي اشارة الى الولايات المتحدة وتدخلها العسكري في العراق وافغانستان، اعتبر الرئيس الايراني انه "من غير المقبول ارسال قوات على بعد الاف الكيلومترات لشن الحرب هناك واراقة الدماء وزرع الرعب والخوف".
وقال دبلوماسي اوروبي انه بالاضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا، فان عدد الوفود التي غادرت القاعة لا تقل عن 12. اوضح هذا الدبلوماسي لوكالة فرانس برس ان من بينها وفود بريطانيا وايطاليا والمانيا والارجنتين وكوستاريكا ويوروغواي ونيو زيلند واستراليا.


ا ف ب
الخميس 24 سبتمبر 2009