وعاشت الجماهير المصرية ليلة لاتنسي تحولت فيها الشوارع المصرية الي سرادقات افراح كبيرة في كافة المحافظات المصرية علي اختلاف وسائلها في التعبير عن فرحة الفوز وسهر المصريون في الشوارع حتي ساعات متاخرة من صباح الاحد الذي تستعد فيه البعثة المصرية لمغادرة القاهرة قاصدة السودان للانضمام الي معسكر التدريب هناك استعدادا لملاقاة الفريق الجزائري الاربعاء القادم في المباراة الفاصلة ضمن منافسات الجولة الأخيرة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
في العاصمة المصرية القاهرة وفي شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين احتفل المصريون من الشباب والعائلات باطلاق الالعاب النارية والتحفوا الاعلام المصرية داخل سياراتهم وفي الشرفات وعلي اسطح المنازل ورقص الجميع ورددوا الاغاني الوطنية اما في الاحياء الشعبية مثل السيدة زينب اغلقت المحال التجارية للتفرغ لمشاهدة المباراة وانتشرت الميكروفونات بالاغاني الحماسية وعلقت اللافتات المؤيدة للفريق المصري و في حي المعادي ارتدت معظم الاسر اللون الاحمر زي المنتخب المصري اثناء وبعد انتهاء المباراة واطلقت الاعيرة النارية من قبل بعض رجال الشرطة الذين احتفلوا بطريقتهم الخاصة بالفوز وخرج الشباب الي الكافيهات والمقاهي لاستكمال الاحتفال بالفوز ومتابعة القنوات الفضائية التي استمرت في تحليل المباراة وبث التهاني والاخبار المتعلقة بالحدث .
اما مدينة الاسكندرية فلم ينم فيها احد حيث خرجت الجماهير علي الشواطئ حتي الصباح مرتدية القبعات علي شكل العلم المصري مرددة اغنية الفنانة شادية ياحبيبتي يامصر و ماشربتش من نيلها للمطربة شيرين عبد الوهاب و في مدينة بور سعيد احتفل البورسعيديين بطريقتهم الخاصة ورقص الشباب رقصه السواحلية المشهورة"البمبوطية " حتي الشوارع في القري والنجوع المصرية سهرت حتي فجر اليوم التالي احتفالا بالنصر الكروي الذي يعد الشئ الوحيد الذي يتفق عليه المصريون .
وعلي جانب اخر بددت نتيجة المباراة لصالح الفريق المصري آمال الجزائريين في الوصول الي المونديال حيث شهدت الأحياء الجزائرية ومختلف ولاياتها حالة من الترقب في انتظار اللقاء الذي سيجمع المنتخب الجزائري ونظيره المصري امس وعاش الجزائريون في مختلف المدن الجزائرية حالة بين القلق والتفاؤل ولا حديث لهم اليوم سوى عن مباراة الخضر مع الفراعنة حيث يحذوهم الأمل ببلوغ الجزائر تصفيات المونديال بعدما فازت في أغلب المواجهات السابقة. وزينت بعض الأحياء وحتى السيارات بالراية الوطنية كما تزينت شرفات المنازل في العاصمة الجزائرية في أحياء "باب الوادي "و"ساحة الشهداء" و "بلكور" و"المدنية" وغيرها من الأحياء في المدن الجزائري.
في العاصمة المصرية القاهرة وفي شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين احتفل المصريون من الشباب والعائلات باطلاق الالعاب النارية والتحفوا الاعلام المصرية داخل سياراتهم وفي الشرفات وعلي اسطح المنازل ورقص الجميع ورددوا الاغاني الوطنية اما في الاحياء الشعبية مثل السيدة زينب اغلقت المحال التجارية للتفرغ لمشاهدة المباراة وانتشرت الميكروفونات بالاغاني الحماسية وعلقت اللافتات المؤيدة للفريق المصري و في حي المعادي ارتدت معظم الاسر اللون الاحمر زي المنتخب المصري اثناء وبعد انتهاء المباراة واطلقت الاعيرة النارية من قبل بعض رجال الشرطة الذين احتفلوا بطريقتهم الخاصة بالفوز وخرج الشباب الي الكافيهات والمقاهي لاستكمال الاحتفال بالفوز ومتابعة القنوات الفضائية التي استمرت في تحليل المباراة وبث التهاني والاخبار المتعلقة بالحدث .
اما مدينة الاسكندرية فلم ينم فيها احد حيث خرجت الجماهير علي الشواطئ حتي الصباح مرتدية القبعات علي شكل العلم المصري مرددة اغنية الفنانة شادية ياحبيبتي يامصر و ماشربتش من نيلها للمطربة شيرين عبد الوهاب و في مدينة بور سعيد احتفل البورسعيديين بطريقتهم الخاصة ورقص الشباب رقصه السواحلية المشهورة"البمبوطية " حتي الشوارع في القري والنجوع المصرية سهرت حتي فجر اليوم التالي احتفالا بالنصر الكروي الذي يعد الشئ الوحيد الذي يتفق عليه المصريون .
وعلي جانب اخر بددت نتيجة المباراة لصالح الفريق المصري آمال الجزائريين في الوصول الي المونديال حيث شهدت الأحياء الجزائرية ومختلف ولاياتها حالة من الترقب في انتظار اللقاء الذي سيجمع المنتخب الجزائري ونظيره المصري امس وعاش الجزائريون في مختلف المدن الجزائرية حالة بين القلق والتفاؤل ولا حديث لهم اليوم سوى عن مباراة الخضر مع الفراعنة حيث يحذوهم الأمل ببلوغ الجزائر تصفيات المونديال بعدما فازت في أغلب المواجهات السابقة. وزينت بعض الأحياء وحتى السيارات بالراية الوطنية كما تزينت شرفات المنازل في العاصمة الجزائرية في أحياء "باب الوادي "و"ساحة الشهداء" و "بلكور" و"المدنية" وغيرها من الأحياء في المدن الجزائري.