نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


يمامة الأمير بندر تعود للتحليق في سماء الفضائح مع فرض غرامات على شركات بريطانية واميركية




لندن - واشنطن - هدهد – وكالات - عادت فضيحة صفقة اليمامة الى الواجهة من جديد بعد عقود من ظهورها للمرة الاولى بعد ان أعلنت شركة الأسلحة البريطانية العملاقة "بي إيه إي سيستمز" أنها قبلت دفع غرامة مالية مقدارها 286 مليون جنيه إسترليني لتسوية تهم فساد رفعها ضدها مكتب جرائم الاحتيالات الخطيرة البريطاني الرسمي ووزارة العدل الأميركية في قضية صفقة أسلحة سعودية ضخمة وعقود دفاعية أخرى.


الملايين المدفوعة لتسوية الفضيحة حسب صحيفة الغارديان البريطانية
الملايين المدفوعة لتسوية الفضيحة حسب صحيفة الغارديان البريطانية
وذكرت مصادر اعلامية بريطانية واميركية إن الغرامة الأميركية تتعلق بالتعهدات التي قدمتها "بي إيه إي سيستمز" لحكومة الولايات المتحدة عامي 2000 و2002 بشأن الاستقامة في طريقة تسيير أعمالها، وخلصت وزارة العدل الأميركية إلى أن الشركة خرقت هذه التعهدات فيما يتعلق بمدفوعات مالية وخدمات منحتها لمسؤول سعودي لم تذكر اسمه كجزء من صفقة اليمامة التسلحية التي أبرمتها مع السعودية عام 1985 وبلغت قيمتها 43 مليار جنيه استرليني.

وأشير إلى أن الغرامة التي ستدفعها شركة الأسلحة "بي إيه إي" إلى بريطانيا هي أقل بكثير من الغرامة الأميركية، وترتبط بمخالفة جنائية ارتكبتها الشركة في المملكة المتحدة حين وقّعت عقداً عام 1999 قيمته 39.5 مليون دولار لتزويد تنزاينا بنظام رادار.

وقد تم إرسال ما يصل إلى 120 مليون جنيه إسترليني سنويا من جانب الشركة البريطانية إلى حسابين مصرفيين تابعين للسفارة السعودية في واشنطن لأكثر من عقد من الزمان، وقد نفى نفى الامير السعودي بندر بن سلطان عند كشف الفضيحة نفيا قاطعا اساءة التصرف في اطار صفقة اليمامة، وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد عاد ليبرّر قرار حكومته وضع حد للتحقيق في قضية دفع عمولات سرية في صفقة اليمامة.

والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الذي يرأس مجلس الامن القومي في بلاده هو ابن ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز، عمل سفيرا لبلاده في واشنطن على مدى أكثر من عشرين عاما وقبل أن يكون سفيرا عمل بندر طيارا مقاتلا في سلاح الجو الملكي السعودي.

ويعتبر الأمير بندر مهندس أكبر صفقتين للتسلح في تاريخ بلاده، الأولى تتعلق بإمداد سلاح الجو الملكي السعودي بطائرات الإنذار المبكر الأمريكية "أواكس" خلال الثمانينيات، والثانية صفقة اليمامة، والتي تتضمن إمداد سلاح الجو الملكي السعودي بطائرات مقاتلة من طراز تورنادو وأنظمة دفاعية.

أهم المراحل التي مرت بها صفقة اليمامة :

30/07/2008: الهيئة القضائية بمجلس اللوردات البريطاني، وهي أعلى سلطة قضائة في بريطانيا، تقر بقانونية قرار مكتب مكافحة قضايا الفساد المالي الخطيرة بإيقاف التحقيق بمزاعم الرشوة التي اعترت الصفقة

12/05/ 2008: السلطات الأمريكية تعتقل لفترة وجيزة مسؤولين تنفيذيين بارزين في شركة بي إيه إي سيستمز (BAE Systems) البريطانية .

10/04/2008: المحكمة العليا في بريطانيا تعلن أن قرار مكتب مكافحة قضايا الفساد المالي الخطيرة بوقف التحقيق في صفقة اليمامة مخالف للقانون.

11/02/2008: محكمة فدرالية أمريكية تأمر بتجميد بعض ممتلكات السفير السعودي السابق بالولايات المتحدة الامير بندر بن سلطان.

18/01/2008: صحيفة الجارديان البريطانية تنشر تحقيقا عن وجود ادلة على طلب أفراد من الاسرة المالكة في السعودية لعمولات مالية مقابل دورهم في ابرام صفقات سلاح بين السعودية وبريطانيا

09/11/2007: المحكمة العليا في بريطانيا تأمر بفتح تحقيق قضائي شامل في قرار الحكومة البريطانية بوقف التحقيق في صفقة اليمامة.

07/07/2007: تحقيق لـ بي بي سي يشير إلى أن السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الامير بندر بن سلطان، والذي لعب دور المفاوض عن الجانب السعودي في صفقة اليمامة، كان قد تلقى اكثر من ملياري دولار على مدى عقد من الزمن كعمولات مقابل دوره في إبرام الصفقة المذكورة.


08/06/2007: الأمير بندر بن سلطان ينفي بشكل قاطع إساءة التصرف في إطار صفقة اليمامة.

29/04/2007: أعضاء في مجلس العموم البريطاني يحذرون من الضررالجسيم الذي لحق بسمعة بريطانيا في مجال مكافحة الفساد بعد وقف التحقيقات في صفقة اليمامة.

14/12/2006: المدعي العام البريطاني، اللورد جولد سميث، يعلن عن وقف مكتب مكافحة قضايا الفساد المالي الخطيرة التحقيقات في صفقة اليمامة.

01/12/2006: شركة داسو الفرنسية الصانعة لطائرات حربية منافسة لطائرة يوروفايتر البريطانية تكشف أنها تجري مفاوضات بيع أسلحة للسعودية.

شركة BAE البريطانية تعلن أن مفاوضاتها مع السعودية حول صفقة يوروفايتر قد تباطأت.

في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2004: شركة BAE تؤكد أن مكتب مكافحة قضايا الفساد المالي الخطيرة يجري تحقيقا في صفقة اليمامة.

في شهر مايو/أيار من عام 2004: صحيفة الإندبندنت البريطانية تنشر مقالا تقول فيه إن صفقة اليمامة تمت بمساعدة حساب مصرفي سري كان بمثابة القناة التي تم عبرها دفع رشاوى.

في عام 1988: الكشف عن توقيع اتفاقية إضافية خاصة بصفقة اليمامة.

في عام 1985: وزير الدفاع البريطاني، مايكل هيزلتاين، يوقع مع نظيره السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز المرحلة الأولى من صفقة اليمامة التي نصت على تزويد السعودية بطائرات تورنيدو وهوك الحربيتين تقديم الدعم الفني والصيانة المتعلقة بهما، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة عسكرية ضخمة لهذه الطائرات في السعودية، وقد بلغت قيمة الصفقة حوالي 43 مليار جنيه إسترليني ( 86 مليار دولار أمريكي).


الهدهد - وكالات -
السبت 6 فبراير 2010