
أحمد الميسري محافظ أبين
وتواصلاً للاحتجاجات الدائرة في المحافظات الجنوبية، قتل اليوم السبت شخصين أحدهما جندي وجرح أربعة أخرين في مواجهات جديدة شهدتها محافظة الضالع على إثر مسيرة احتجاجية نظمها أنصار الحراك الجنوبي صباح اليوم السبت، تنديداً بأحداث زنجبار الدامية.
وقالت مصادر محلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مواطن يدعى محمد صالح مرشد كان مشاركاً في المسيرة قتل على إثر تفريق قوات الأمن للمتظاهرين الذين رددوا شعارات ضد الوحدة، وهتفوا باسم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض رافعين أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية سابقاً كما جرح أربعة آخرين بينهم جنديين. لكن موقع الحزب الحاكم نقل عن مصادر أمنية قولها "أن مجموعة من الخارجين عن القانون هاجمت صباح اليوم دورية لشرطة النجدة وسط مدينة الضالع ما ادى إلى مقتل احد أفراد الدورية ومواطن كان يسير في الشارع".
وأضافت المصادر الأمنية "أن المجموعة المسلحة احتمت بمنازل المواطنين بعد مهاجمة الدورية وأطلقت قنابل وعيارات نارية من أسطح المنازل مما ادى إلى إصابة 2 من رجال الأمن ومواطنين كانا قرب مطعم الشجرة".
وقالت المصادر إن المتظاهرين قطعوا الشارع، كما شوهدت أعمدة دخان كثيفة تتصاعد في سماء مدينة الضالع بعدما أحرق المتظاهرون إطارات السيارات.
وعلى ذات الصعيد، أعلن الدكتور ناصر الخبجي القيادي في الحراك الجنوبي عن إعداد برنامج دقيق لإقامة المسيرات التضامنية والاحتجاجية في المحافظات الجنوبية، وذلك لما من شأنه توحيد جهود قوى الحراك وجعل المظاهرات أكثر ترتيباً وحيويـة وفاعلية. حسبما قال في كلمة له أثناء مسيرة احتجاجية نظمت صباح اليوم السبت في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج (جنوب اليمن) تضامناً مع ضحايا مواجهات زنجبار.
ودان الخبجي أحداث زنجبار الدامية التي وقعت الخميس الفائت وخلفت عشرات القتلى والجرحى، معلناً تضامنه مع الشيخ طارق الفضلي الذي قصفت قوات الأمن منزله في ذات المواجهات.
وأكد الخبجي على إن النضال السلمي هو الخيار الوحيد لنيل ما وصفـه بـ"الاستقلال".وقالت مصادر محلية إن المسيرة شارك فيها أكثر من أربعة آلاف شخص وجابت شوارع الحبيلـين، ورفع المتظاهريـن أعلام "جمهورية اليمنية الشعبية" وصور رئيسها آنذاك علي سالم البيض.
على ذات الصعيد، اتهمت السلطات الرسمية أنصار الشيخ طارق الفضلي بقتل مواطن ينتمي إلى محافظة تعز (الشمالية) لأسباب مناطقية، وقال موقع الحزب الحاكم "إن عناصر تخريبية مسلحة خارجة عن النظام والقانون قامت بقتل المواطن محمد عبدالله قاسم 45 عاما من أبناء محافظة تعز أثناء تواجده في بقالته صباح اليوم في منطقة الجول الواقعة بين مدينتي خنفر وزنجبار".
وأضافت المصادر أن معلومات امنية أشارت إلى أن القتلة ثلاثة أشخاص هم من العناصر التخريبية التابعة للمدعو طارق الفضلي فيما تقوم أجهزة الأمن بعمل تحريات لكشف ملابسات الحادث وملاحقة القتلة.
الى ذلك قالت المصادر إن مجهوليـن أمطروا مساء أمس الجمعة منزل محافظ أبين المهندس أحمد الميسري بوابل كثيف من الرصاص، وكذلك منزل مدير الأمن السياسي بالمحافظة، لكن الأنباء لم تورد أي إصابات نتيجة ذلك .
وذكرت المصادر إن اشتباكات تخوضها قبائل آل فضل في بلدة شقرا بأبين مع قوات الجيش، كما تشهد منطقة جعار هي الأخرى تبادل لإطلاق الرصاص بين مسلحين والأمن.
وتتواصل هذه الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية على إثر مواجهات دامية شهدتها مدينة زنجبار أبين جنوب البلاد الخميس الفائت، وأدت إلى قتل وجرح العشرات بينهم جنديان، كما قصفت قوات الأمن منزل الشيخ الفضلي، وهو قيادي جهادي سابق، قبل أن يعلن إنضمامه إلى قوى الحراك الجنوبي مؤخراً .
وقالت مصادر محلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مواطن يدعى محمد صالح مرشد كان مشاركاً في المسيرة قتل على إثر تفريق قوات الأمن للمتظاهرين الذين رددوا شعارات ضد الوحدة، وهتفوا باسم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض رافعين أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية سابقاً كما جرح أربعة آخرين بينهم جنديين. لكن موقع الحزب الحاكم نقل عن مصادر أمنية قولها "أن مجموعة من الخارجين عن القانون هاجمت صباح اليوم دورية لشرطة النجدة وسط مدينة الضالع ما ادى إلى مقتل احد أفراد الدورية ومواطن كان يسير في الشارع".
وأضافت المصادر الأمنية "أن المجموعة المسلحة احتمت بمنازل المواطنين بعد مهاجمة الدورية وأطلقت قنابل وعيارات نارية من أسطح المنازل مما ادى إلى إصابة 2 من رجال الأمن ومواطنين كانا قرب مطعم الشجرة".
وقالت المصادر إن المتظاهرين قطعوا الشارع، كما شوهدت أعمدة دخان كثيفة تتصاعد في سماء مدينة الضالع بعدما أحرق المتظاهرون إطارات السيارات.
وعلى ذات الصعيد، أعلن الدكتور ناصر الخبجي القيادي في الحراك الجنوبي عن إعداد برنامج دقيق لإقامة المسيرات التضامنية والاحتجاجية في المحافظات الجنوبية، وذلك لما من شأنه توحيد جهود قوى الحراك وجعل المظاهرات أكثر ترتيباً وحيويـة وفاعلية. حسبما قال في كلمة له أثناء مسيرة احتجاجية نظمت صباح اليوم السبت في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج (جنوب اليمن) تضامناً مع ضحايا مواجهات زنجبار.
ودان الخبجي أحداث زنجبار الدامية التي وقعت الخميس الفائت وخلفت عشرات القتلى والجرحى، معلناً تضامنه مع الشيخ طارق الفضلي الذي قصفت قوات الأمن منزله في ذات المواجهات.
وأكد الخبجي على إن النضال السلمي هو الخيار الوحيد لنيل ما وصفـه بـ"الاستقلال".وقالت مصادر محلية إن المسيرة شارك فيها أكثر من أربعة آلاف شخص وجابت شوارع الحبيلـين، ورفع المتظاهريـن أعلام "جمهورية اليمنية الشعبية" وصور رئيسها آنذاك علي سالم البيض.
على ذات الصعيد، اتهمت السلطات الرسمية أنصار الشيخ طارق الفضلي بقتل مواطن ينتمي إلى محافظة تعز (الشمالية) لأسباب مناطقية، وقال موقع الحزب الحاكم "إن عناصر تخريبية مسلحة خارجة عن النظام والقانون قامت بقتل المواطن محمد عبدالله قاسم 45 عاما من أبناء محافظة تعز أثناء تواجده في بقالته صباح اليوم في منطقة الجول الواقعة بين مدينتي خنفر وزنجبار".
وأضافت المصادر أن معلومات امنية أشارت إلى أن القتلة ثلاثة أشخاص هم من العناصر التخريبية التابعة للمدعو طارق الفضلي فيما تقوم أجهزة الأمن بعمل تحريات لكشف ملابسات الحادث وملاحقة القتلة.
الى ذلك قالت المصادر إن مجهوليـن أمطروا مساء أمس الجمعة منزل محافظ أبين المهندس أحمد الميسري بوابل كثيف من الرصاص، وكذلك منزل مدير الأمن السياسي بالمحافظة، لكن الأنباء لم تورد أي إصابات نتيجة ذلك .
وذكرت المصادر إن اشتباكات تخوضها قبائل آل فضل في بلدة شقرا بأبين مع قوات الجيش، كما تشهد منطقة جعار هي الأخرى تبادل لإطلاق الرصاص بين مسلحين والأمن.
وتتواصل هذه الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية على إثر مواجهات دامية شهدتها مدينة زنجبار أبين جنوب البلاد الخميس الفائت، وأدت إلى قتل وجرح العشرات بينهم جنديان، كما قصفت قوات الأمن منزل الشيخ الفضلي، وهو قيادي جهادي سابق، قبل أن يعلن إنضمامه إلى قوى الحراك الجنوبي مؤخراً .