نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


يهود "رابطة مكافحة التشهير " وطوائف دينية أمريكية ينددون بموجة مناهضة الإسلام




واشنطن- جيم لوب ودانييل لوبان - أدان بيان مشترك لزعماء طوائف دينية رئيسية في الولايات المتحدة تصاعد موجة مناهضة الإسلام إثر الخلاف الأخير حول مشروع بناء مركز للجالية الإسلامية في مانهاتن، نيويورك، علي بعد مبنيين من موقع برجي مركز التجارة العالمى الذين دمرا في هجمات 9 سبتمبر الإرهابية منذ تسع سنوات الآن.


يهود "رابطة مكافحة التشهير " وطوائف دينية أمريكية ينددون  بموجة مناهضة الإسلام
وأكد البيان "نحن الزعماء الدينيين في هذا البلد العظيم (الولايات المتحدة)، إتفقنا في عاصمة بلادنا علي إدانة حملة السخرية والتضليل والتعصب الموجهة ضد الجالية الإسلامية في أميركا، إدانة قاطعة".

وأضاف "نحن نشعر بالأسى العميق والحزن العميق إزاء حوادث العنف التي ترتكب ضد المسلمين في مجتمعنا، وانتهاك حرمة أماكن العبادة الاسلامية".

وتابع البيان الصادر في السابع من هذا الشهر عن زعماء طوائف مسلمة ويهودية ومن الروم الكاثوليك والكنائس البروتستانتية والارثوذكسية، مؤكدا "إننا نقف إلى جانب مبدأ أن الإعتداء علي أي دين في الولايات المتحدة يعني الإعتداء علي الحرية الدينية لجميع الاميركيين ".

وخص البيان بالذكر كنيسة في ولاية فلوريدا دعت لحرق نسخ من القرآن علنا بمناسبة الذكرى التاسعة لهجمات 9 /11، واصفا إياها بأنها 'جريمة بشعة تتطلب أقوي إدانة ممكنة من جانب كل من يقدر التحضر ويتطلع لتكريم الذكرى المقدسة للذين فقدوا حياتهم في 11 سبتمبر".

هذا ولقد أعلنت المنظمة اليهودية الرائدة في مجال الدافع عن حقوق الإنسان "رابطة مكافحة التشهير"، في السابع من هذا الشهر أيضا، عن تشكيل تحالف جديد بين الأديان لمكافحة موجة الحوادث المعادية للمسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وجاءت خطوة رابطة مكافحة التشهير هذه -وهي التي عرفت بمعارضتها لبناء المركز الإسلامي المقترح في نيويورك- جاءت بمثابة علامة أخرى على القلق المتزايد بين قادة الطوائف الدينية من خطورة تصاعد المشاعر المناهضة للمسلمين التي أثارها الجدل الشديد حول بناء مسجد في "نقطة الصفر" أي موقع تلك الهجمات.
هذا ومن المتوقع أن تثير ذكري هجمات 11/9 المزيد من الجدل والتوترات.

فبالإضافة إلى تلك الدعوة لحرق القرآن، من المقرر أيضا تنظيم مظاهرة كبرى في مانهاتن ضد بناء المركز الإسلامي، بقيادة باميلا غيلر وروبرت سبنسر الذين عرفا بإنتقادهما لمثل هذا المشروع ونظر إليهما حتي وقت قريب كشخصيات "هامشية".

ومع ذلك، فقد سبق أن حظي غيلر وسبنسر بإشادة شخصيات بارزة في اليمين المتطرف والمحافظين الجدد، ومؤسسات كمركز السياسة الأمنية الممول أساسا من شركات المقاولين في قطاع الدفاع، والعديد من المتبرعين اليهود الاثرياء، والسفير الأمريكي السابق لدد الأمم المتحدة جون بولتون، ومركز الحرية ديفيد هورويتز، ومنتدى الشرق الأوسط، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.

وتجدر الإشارة إلي أن عددا متزايدا من المسئولين والمحللين السياسيين والخبراء في شئون السياسة الخارجية، قد حذروا من أن تصعيد أعمال وخطابات مناهضة المسلمي، يأتي ضد مصالح الأمن القومي الأميركي عبر تأجيج المفاهيم المنتشرة في العالم الإسلامي بأن الولايات المتحدة مناهضة للإسلام.

كذلك فقد أشار العديد من الزعماء الدينيين إلي أوجه التشابه بين الهجمات الحالية على الإسلام والهجمات التي وجهت في الولايات المتحدة في الماضي ضد الأقليات الدينية مثل اليهود والكاثوليك، خاصة خلال فترات الأزمات الاقتصادية.

جيم لوب ودانييل لوبان - آي بي إس
الثلاثاء 14 سبتمبر 2010