مايكل مارتن وزير الخارجية الايرلندي
والتصويت الاكثر كثافة بالموافقة على المعاهدة كان في دائرة شمال دبلن مع 82%.
وكان الايرلنديون رفضوا معاهدة لشبونة بغالبية 53,4% في استفتاء اول جرى في حزيران/يونيو 2008.
قال وزير الخارجية الايرلندي مايكل مارتن وجماعات معارضة اليوم السبت إن الناخبين الايرلنديين وافقوا على معاهدة لشبونة الخاصة بإصلاح الاتحاد الاوروبي مما يذلل عقبة أمام تطلعات الاتحاد لزيادة نفوذه العالمي.
وتؤثر موافقة الايرلنديين بعد عام من رفضهم الميثاق على بولندا وجمهورية التشيك وتضغط عليهما لتسيران على خطى دول أخرى في الاتحاد الاوروبي أيدت المعاهدة التي تهدف إلى تسهيل عملية صنع القرار في الاتحاد الذي يضم الان 27 دولة.
وقال مارتن للاذاعة الوطنية "أنا سعيد من أجل البلد. يبدو انتصارا مقنعا للفريق المؤيد للمعاهدة هذه المرة."
وقال ديكلان جانلي زعيم مجموعة (ليبرتاس) المعارضة للمعاهدة إن الناخبين وافقوا عليها.
وقال لصحفيين في المركز الرئيسي لفرز الاصوات في دبلن "هذا فوز مقنع للغاية. بالطبع أشعر بخيبة أمل وأعتقد أننا ارتكبنا خطأ."
ولا تزال الشاشات تعد الاصوات بعد استفتاء جرى في أيرلندا أمس على المعاهدة التي يجب موافقة كل الدول الاعضاء عليها حتى تدخل حيز التنفيذ. ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية في وقت لاحق اليوم.
وقال ريتشارد جرين وهو متحدث باسم مجموعة (كوير) التي تعارض المعاهدة "يبدو أنه استفتاء بنعم. أود أن أتوجه بأسفي لكل أهلنا الذين بذلوا جهدا كبيرا لانهم يحبون بلدهم."
وأضاف "نشعر بخيبة أمل كبيرة لان صوت الشعب لم يسمع للمرة الاولى." وذكرت إذاعة (آر.تي.إي) الرسمية أن حسابات سابقة من مراكز فرز أظهرت أن دوائر انتخابية مثل دبلن سنترال ودبلن نورث صوتت بنسبة 56 في المئة لصالح المعاهدة بينما وصلت نسبة من صوتوا بنعم في مدينة جالواي إلى 63 في المئة.
ويبدو ان الناخبين قد انصتوا لتحذيرات ساسة ورؤساء شركات من انهم اذا رفضوا هذه المعاهدة مرة اخرى مثلما فعلوا العام الماضي فان هذا قد يؤدي الى هروب الاستثمارات الاجنبية وعزل ايرلندا في الوقت الذي تكافح فيه اسوأ حالة ركود في الغرب.
وادى تصويت الناخبين الايرلنديين البالغ عددهم ثلاثة ملايين شخص بالرفض في العام الماضي الى وقف تطبيق المعاهدة.
اعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي السبت ان موافقة الايرلنديين في استفتاء اليوم على معاهدة لشبونة "يوم سعيد لاوروبا".
وقال رئيس الوزراء السويدي فردريك رينفيلد الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي حتى 31 كانون الاول/ديسمبر في بيان "اليوم يوم سعيد لاوروبا"، مضيفا ان "الطريق كان طويلا. والان ستعمل الرئاسة بنشاط على الوصول الى نهايته".
وقد تصدرت "النعم" الاستفتاء على معاهدة لشبونة في اول دائرتين تم فرز اصواتهما السبت في ايرلندا وفقا للنتائج الرسمية الاولية.
وكان الايرلنديون رفضوا معاهدة لشبونة بغالبية 53,4% في استفتاء اول جرى في حزيران/يونيو 2008.
قال وزير الخارجية الايرلندي مايكل مارتن وجماعات معارضة اليوم السبت إن الناخبين الايرلنديين وافقوا على معاهدة لشبونة الخاصة بإصلاح الاتحاد الاوروبي مما يذلل عقبة أمام تطلعات الاتحاد لزيادة نفوذه العالمي.
وتؤثر موافقة الايرلنديين بعد عام من رفضهم الميثاق على بولندا وجمهورية التشيك وتضغط عليهما لتسيران على خطى دول أخرى في الاتحاد الاوروبي أيدت المعاهدة التي تهدف إلى تسهيل عملية صنع القرار في الاتحاد الذي يضم الان 27 دولة.
وقال مارتن للاذاعة الوطنية "أنا سعيد من أجل البلد. يبدو انتصارا مقنعا للفريق المؤيد للمعاهدة هذه المرة."
وقال ديكلان جانلي زعيم مجموعة (ليبرتاس) المعارضة للمعاهدة إن الناخبين وافقوا عليها.
وقال لصحفيين في المركز الرئيسي لفرز الاصوات في دبلن "هذا فوز مقنع للغاية. بالطبع أشعر بخيبة أمل وأعتقد أننا ارتكبنا خطأ."
ولا تزال الشاشات تعد الاصوات بعد استفتاء جرى في أيرلندا أمس على المعاهدة التي يجب موافقة كل الدول الاعضاء عليها حتى تدخل حيز التنفيذ. ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية في وقت لاحق اليوم.
وقال ريتشارد جرين وهو متحدث باسم مجموعة (كوير) التي تعارض المعاهدة "يبدو أنه استفتاء بنعم. أود أن أتوجه بأسفي لكل أهلنا الذين بذلوا جهدا كبيرا لانهم يحبون بلدهم."
وأضاف "نشعر بخيبة أمل كبيرة لان صوت الشعب لم يسمع للمرة الاولى." وذكرت إذاعة (آر.تي.إي) الرسمية أن حسابات سابقة من مراكز فرز أظهرت أن دوائر انتخابية مثل دبلن سنترال ودبلن نورث صوتت بنسبة 56 في المئة لصالح المعاهدة بينما وصلت نسبة من صوتوا بنعم في مدينة جالواي إلى 63 في المئة.
ويبدو ان الناخبين قد انصتوا لتحذيرات ساسة ورؤساء شركات من انهم اذا رفضوا هذه المعاهدة مرة اخرى مثلما فعلوا العام الماضي فان هذا قد يؤدي الى هروب الاستثمارات الاجنبية وعزل ايرلندا في الوقت الذي تكافح فيه اسوأ حالة ركود في الغرب.
وادى تصويت الناخبين الايرلنديين البالغ عددهم ثلاثة ملايين شخص بالرفض في العام الماضي الى وقف تطبيق المعاهدة.
اعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي السبت ان موافقة الايرلنديين في استفتاء اليوم على معاهدة لشبونة "يوم سعيد لاوروبا".
وقال رئيس الوزراء السويدي فردريك رينفيلد الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي حتى 31 كانون الاول/ديسمبر في بيان "اليوم يوم سعيد لاوروبا"، مضيفا ان "الطريق كان طويلا. والان ستعمل الرئاسة بنشاط على الوصول الى نهايته".
وقد تصدرت "النعم" الاستفتاء على معاهدة لشبونة في اول دائرتين تم فرز اصواتهما السبت في ايرلندا وفقا للنتائج الرسمية الاولية.