نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ


أحفاد نجيب محفوظ يحيون ذكرى رحيله الثالثة بتطويبه مسيحا يؤرخ به للرواية العربية




القاهرة - زينة أحمد - يروي محمد سلماوي رئيس أتحاد الكتاب العرب أنه رافق باولو كويلو لزيارة نجيب محفوظ في القاهرة وبمجرد ان دخل عليه قبل كويلو يد نجيب محفوظ اليمنى قائلا : دعني أقبل هذه اليد التي تدين لها الانسانية والادب العالمي ،جاءت هذه الشهادة أثناء ندوة عقدها اتحاد الكتاب بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الأديب الكبير بعنوان "شهادات أحفاد نجيب محفوظ " وقد تحدث في الندوة التي تابعتها مراسلة " صحيفة الهدهد الدولية " في القاهرة كل من أمينة زيدان وشريف عبد الحميد وفؤاد مرسي وسهى زكي


أحفاد نجيب محفوظ يحيون ذكرى رحيله الثالثة بتطويبه مسيحا يؤرخ به للرواية العربية
بمناسبة ذكري رحيل الكاتب الكبير نجيب محفوظ الثالثة عقد اتحاد الكتاب امسية تحت عنوان "شهادات احفاد نجيب محفوظ" حضرها نخبة من الكتاب والاعلاميين وادارها الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر والذي ربطته باديب نوبل علاقة قوية قائمة علي الاحترام والتبجيل لقامة كبيرة شبهها سلماوي بالهرم الشامخ
قائلا: نجيب محفوظ ليس مجرد روائى وإنما اسم اقترنت به مصر مشيرا انه فتح آفاقا للرواية تحول بعدها مسار الادب العربي الي العالمية القائمة علي الاغراق في المحلية واذا كان يؤرخ للعالم "قبل وبعد ميلاد السيد المسيح "، فنحن نؤرخ للرواية العربية قبل وبعد نجيب محفوظ".

واضاف سلماوي أن الادب العربي مدين لنجيب محفوظ بعد حصوله علي جائزة نوبل حيث فتح الباب علي مصراعيه لتزايد الاهتمام العالمي بالثقافة العربية وآدابها فضلا عن الترجمات العالمية لاعماله بخلاف ادباء عالميين اخرين حصلوا علي نوبل وتضاءل الاهتمام باعمالهم امثال الفرنسى كلود سيمون الذى لم أجد أعماله فى فرنسا نفسها فيما تم التأريخ للادب العربي منذ حصول محفوظ علي نوبل.
وتذكر سلماوي أن باولو كويلو ذهب معه ليقابل نجيب محفوظ وبمجرد أن دخل عليه قبل يده اليمنى، وقال "دعنى أقبل هذه اليد التى تدين لها الإنسانية والأدب العالمى"، مضيفا ان المستعرب روجر آلان قال "باستطاعتنا اليوم بفضل نجيب محفوظ أن نتحدث عن الرواية العربية كمدرسة قائمة بذاتها مثلما نتحدث عن المدرسة الفرنسية والروسية".


محمد سلماوي في ندوة أحفاد نجيب محفوظ
محمد سلماوي في ندوة أحفاد نجيب محفوظ
ومن جانبها قالت الروائية أمينة زيدان " فتح محفوظ على القاهرة شرفة اطل منها العالم كله علي الادب العربي واعترضت علي مقولة سلماوي بان محفوظ قد أرخ للادب العربي قديمه وحديثه لان الادب لاينضب فيضه وعطاءه وسوف يجود الزمان بمبدعين يذكروننا بعمالقة امثال محفوظ واضافت :اخذت عن محفوظ فكرة الكتابة في توقيت معين وقابلته مرة واحدة في حياتي سلمنى فيها جائزة أخبار الأدب وكان هذا تكريم حقيقى لي .
القاص شريف عبد المجيد قال: علمنا محفوظ عدم الحجر علي الابداع وانفتاحه علي كافة الفنون حين تحولت نصوصه الي افلام سنيمائية رائعة تناولت فترة مهمة من تاريخ مصر السياسي والاجتماعي مثل ثلاثيته الشهيرة واللص والكلاب وغيرها من الاعمال المهمة التي اصبحت بعد ذلك جزءا مهما من ذاكرة المكتبة السنمائية العربية ، كما كان محفوظ من ابرز المبدعين المهمومين بالتجديد وكان لديه مشروعه المتناغم مع فكرة الاستمرار.
وقدمت القاصة سهى زكى شهادتها عن نجيب محفوظ، لافته الي تأثرها به فيما قدم الروائى محمد داوود ورقة بعنوان "موقف نجيب محفوظ" تناولت كيف وجه محفوظ طاقته الابداعية والفكرية الي الكتابة.

واختتم الكاتب فؤاد مرسى الندوة مشيرا الي ان نجيب محفوظ يصنف كموظف عظيم فى دولة الكتابة، وكان النظام جزءا لا يتجزأ من من عبقريته الي اخر يوم في حياته الذي تحركت فيه جنازته فى توقيتها وكأن هذا النظام الدقيق رافقه حتي الموت.

زينة أحمد
الاربعاء 2 سبتمبر 2009