تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


أدبيات العنصرية والتدمير الذاتي....كتاب ينتقد "الهجرة الاسلامية" يحقق رواجا ملحوظا في ألمانيا




برلين - حققت مبيعات كتاب تيلو زاراتسين عضو مجلس إدارة البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" ، صاحب الأطروحات العنصرية الخاصة بالمهاجرين المسلمين وحول اليهود رواجا ملحوظا خلال الفترة الماضية.


أكسل فيبر مدير البنك المركزي الالماني
أكسل فيبر مدير البنك المركزي الالماني
وأظهر استطلاع أجرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن نسخ كتاب "ألمانيا تدمر نفسها بنفسها" نفدت اليوم الجمعة في العديد من منافذ بيع الكتب.

وأفادت دار"دي في ايه" للنشر بأنها قامت بتسليم 70 ألف نسخة من الكتاب الى منافذ البيع ومن المنتظر طرح الطبعة الرابعة من الكتاب وعددها 80 ألف نسخة في وقت لاحق.

وقالت متحدثة باسم دار "دي ايه في" في ميونيخ إنها تلقت تكليفا لإعداد الطبعتين الخامسة والسادسة ليصل إجمالي النسخ المطبوعة من هذا الكتاب إلى 250 ألف نسخة.

وذكر موقع "أمازون" الالكتروني ، أكبر موقع ترويج للكتب على الانترنت ، أن كتاب زاراتسين يحتل لفترة طويلة المرتبة الأولى في قائمة أحسن الكتب مبيعا تلاه كتاب القاضية كيرستن هايزيج الراحلة "نهاية الصبر".

الجدير بالذكر أن مكتب الرئاسة الاتحادي اعلن اليوم الجمعة أن الرئيس الألماني كريستيان فولف طلب إلى الحكومة الألمانية إبداء رأيها في قضية زارتسين وفحص أسباب عزل زاراتسين من منصبه.

تأتي هذه التطورات بعد تلقي مكتب الرئيس طلبا من مجلس إدارة البنك المركزي الألماني للرئيس بعزل زاراتسين من منصبه.

كانت رئاسة البنك كما اعلن مديره اكسل فيبر قد قررت الخميس بإجماع أعضاء مجلس الإدارة مع غياب زاراتسين نفسه التقدم بطلب الي الرئيس الألماني لإقالة زاراتسين ، كما سحب البنك الصلاحيات المخولة لزاراتسين حتى يتخذ الرئيس الألماني قراره بهذا الشأن.

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع دافع العضو في مجلس إدارة البنك المركزي بألمانيا ، تيلو زاراتسين ، عن نفسه ضد موجة الغضب التي اندلعت بسبب انتقاداته للمهاجرين المسلمين في ألمانيا.

وقال زاراتسين اليوم الاثنين في برلين خلال تقديم كتابه "ألمانيا على طريق الفناء": "الهجرة تتركز بشكل متزايد في طبقات ذات مستوى تعليمي منخفض من دول يغلب عليها الطابع الإسلامي".

وقال زاراتسين في إشارة إلى تراجع عدد المواليد الألمان مقابل زيادة عدد المواليد من أبناء المهاجرين: "الشعب الألماني والدولة الألمانية يقفان عند مرحلة انتقالية ، خاصة بسبب التضاؤل الديموغرافي ، فالشعب الألماني من ناحية الكم في طريقه إلى الفناء".

وذكر زاراتسين أن المشكلة لا تكمن في الأصل العرقي بل في الثقافة الإسلامية.
ودعا وزير المالية المحلي السابق في ولاية برلين منتقديه إلى مناقشة مبنية على حقائق في هذا الموضوع ، وقال: "أدعو الجميع إلى العثور على أي تناقض في تحليلاتي" ، مؤكدا أن الأمر لن يكون سهلا.

وذكر زاراتسين /65 عاما/ أنه بصفته عضو فى مجلس إدارة البنك المركزي (بوندسبنك) لديه الحق في التعبير عن رأيه بحرية.
ومن ناحية أخرى أكد زاراتسين عزمه البقاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي رغم مطالب داخل الحزب باستبعاده ، وقال: "أنا في حزب شعبي وسأظل في حزب شعبي لأنني أرى أن هذه الموضوعات تخص حزبا شعبيا".

وقد أثارت مقاطع نشرت مسبقا من كتاب زاراتسين تدور حول أطروحاته بشأن الاندماج موجة من الغضب ومطالب بإقالته من منصبه.
ويحذر زاراتسين في كتابه من أن يصبح الألمان "غرباء في بلدهم".

وقدمت الكتاب عالمة الاجتماع المنحدرة من أصل تركي ، نيكلا كيليك. وتجمع نحو 150 شخصا أمام القاعة للاحتجاج ضد زاراتسين.
وقد نفى زاراتسين في تصريحات صحفية أن يكون قد برر اعتقاده بأن المسلمين عازفين عن الاندماج في المجتمع الألماني بأسباب أخرى غير أسباب ثقافية.

وأكد زاراتسين في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين أنه ليس هناك اعتبار لأسباب عرقية في هذا الاختلاف ، وقال: "الادعاء بأنني قلت في كتابي إن المهاجرين المسلمين مختلفين لأسباب وراثية صدمني ، فهذا تفسير سيء النية".

وفي المقابل اعترف زاراتسين بوجود "أخطاء إملائية طفيفة" في كتابه "ألمانيا على طريق الفناء" المقرر طرحه في الأسواق اليوم ، وقال:" ربما كان يتعين علي أن أضع فواصل واضحة بين الحجج المختلفة".
وصنف زاراتسين أطروحته التي يرجع فيها مشكلات الاندماج إلى الثقافة والدين على أنها "افتراض".
وقداوضح رئيس البنك المركزي ، أكسيل فيبر ، رأيه ببيان حول زاراتسين المثير للجدل فور عودته من الولايات المتحدة.

د ب أ
الجمعة 3 سبتمبر 2010