لوركا
وقال متحدث باسم وزارة العدل المحلية لفرانس برس "قمنا بتنظيف الارض وينجز علماء الاثار الان تقسيم اول منطقة بحث في الحفرة وذلك من اجل ان يجري وبتأن كامل، فتح الاماكن الاربعة الاولى حيث يحتمل ان تكون الضحايا دفنت".
وستنجز اعمال التنقيب يدويا وتستمر شهرين على الاقل.
واتخذت اجراءات امنية مشددة حول الحفرة من اجل ان يسمح لعلماء الاثار بالعمل بهدوء.
وتساهم هذه الاجراءات ايضا بالامتثال الى السرية التي طلبتها اسرة الشاعر (1898-1936) واستاذ المدرسة ديوسكورو غاليندو اللذين يرقدان في الحفرة عينها. علما ان هذه العائلات تعارض نبش الحفرة بهدف تحديد هوية الجثث.
وتجري اعمال النبش بطلب من عائلات اربعة اشخاص اخرين يرجح ان تكون رفاتهم في الحفرة ايضا، ومن بينهم مقاتلان فوضويان ارداهما أنصار فرانكو بالرصاص بالتزامن مع ارداء لوركا واستاذ المدرسة غاليندو في اب/اغسطس من العام 1936، وذلك بعد شهر على بدء الحرب الاهلية الاسبانية (1936-1939).
وهناك من يعتقد ان شهرة اغاني لوركا اثناء الحرب الاهلية هي التي تسببت في قتله وليس مثليته ففي عام 1931م، قام الشاعر الإسباني فيدريكو جارسيا لوركا بإعادة نظم إثنتا عشرة أغنية إسبانية شعبية، و من ثم عزفها بنفسه برفقة صوت المغنية الشهيرة لارجنتينتا وهذه الأغاني أصبحت شهيرة جداً بحيث أن العديد منها أصبحت تُستخدم في الحرب الأهلية الإسبانية بما تحويه من رموز قابلة لأكثر من تفسير، إلا أن تم قتل لوركا و مُنعت قصائده و مسرحياته وبعض هذه الاغاني موجودة الى اليوم على يو تيوب ومنها بل - لعلها اشهرها أغنية تنويمة أشبيلية التي نقدم في ما يلي ترجمتها للعربية وهي ترجمة من اعداد علي الزيبق
تنويمة إشبيلية
ذكرُ السلحفاةِ الصغيرُ
ليسَ لديهِ أم
ليسَ لديه أم، نعم..
ليسَ لديهِ أم، لا..
ليسَ لديهِ أم: آآه آآآآآه.
فتاةٌ غجرية حبلتْ به
و رمتهُ على الطريق
رمتهُ على الطريق، نعم..
رمتهُ على الطريق، لا..
رمتهُ على الطريق: آآه آآآآه.
هذا الصبي الصغيرُ
ليسَ لديهِ مهدٌ
ليسَ لديهِ مهد، نعم..
ليسَ لديهِ مهد، لا..
ليسَ لديهِ مهد: آآه آآآآآه.
أبوهُ نجارٌٌ
و سوفَ يصنعُ لهُ واحداً
سوفَ يصنعُ لهُ واحداً، نعم..
سوفَ يصنعُ لهُ واحداً، لا..
سوفَ يصنعُ لهُ واحداً: آآه آآآآه.
و تتجلى في هذه السطور عبقرية لوركا الغنائية، حيثُ تكرارُ الكلمات يعني تكرار الألم، و حيث التراوح المستمر ما بين الـ "نعم" و الـ "لا" يفضي إلى حالةٍ من عدم اليقين، و حيث تنتهي كل وصلةٍ بتأوهة أسبانية: آآه آآآآآآه.
وستنجز اعمال التنقيب يدويا وتستمر شهرين على الاقل.
واتخذت اجراءات امنية مشددة حول الحفرة من اجل ان يسمح لعلماء الاثار بالعمل بهدوء.
وتساهم هذه الاجراءات ايضا بالامتثال الى السرية التي طلبتها اسرة الشاعر (1898-1936) واستاذ المدرسة ديوسكورو غاليندو اللذين يرقدان في الحفرة عينها. علما ان هذه العائلات تعارض نبش الحفرة بهدف تحديد هوية الجثث.
وتجري اعمال النبش بطلب من عائلات اربعة اشخاص اخرين يرجح ان تكون رفاتهم في الحفرة ايضا، ومن بينهم مقاتلان فوضويان ارداهما أنصار فرانكو بالرصاص بالتزامن مع ارداء لوركا واستاذ المدرسة غاليندو في اب/اغسطس من العام 1936، وذلك بعد شهر على بدء الحرب الاهلية الاسبانية (1936-1939).
وهناك من يعتقد ان شهرة اغاني لوركا اثناء الحرب الاهلية هي التي تسببت في قتله وليس مثليته ففي عام 1931م، قام الشاعر الإسباني فيدريكو جارسيا لوركا بإعادة نظم إثنتا عشرة أغنية إسبانية شعبية، و من ثم عزفها بنفسه برفقة صوت المغنية الشهيرة لارجنتينتا وهذه الأغاني أصبحت شهيرة جداً بحيث أن العديد منها أصبحت تُستخدم في الحرب الأهلية الإسبانية بما تحويه من رموز قابلة لأكثر من تفسير، إلا أن تم قتل لوركا و مُنعت قصائده و مسرحياته وبعض هذه الاغاني موجودة الى اليوم على يو تيوب ومنها بل - لعلها اشهرها أغنية تنويمة أشبيلية التي نقدم في ما يلي ترجمتها للعربية وهي ترجمة من اعداد علي الزيبق
تنويمة إشبيلية
ذكرُ السلحفاةِ الصغيرُ
ليسَ لديهِ أم
ليسَ لديه أم، نعم..
ليسَ لديهِ أم، لا..
ليسَ لديهِ أم: آآه آآآآآه.
فتاةٌ غجرية حبلتْ به
و رمتهُ على الطريق
رمتهُ على الطريق، نعم..
رمتهُ على الطريق، لا..
رمتهُ على الطريق: آآه آآآآه.
هذا الصبي الصغيرُ
ليسَ لديهِ مهدٌ
ليسَ لديهِ مهد، نعم..
ليسَ لديهِ مهد، لا..
ليسَ لديهِ مهد: آآه آآآآآه.
أبوهُ نجارٌٌ
و سوفَ يصنعُ لهُ واحداً
سوفَ يصنعُ لهُ واحداً، نعم..
سوفَ يصنعُ لهُ واحداً، لا..
سوفَ يصنعُ لهُ واحداً: آآه آآآآه.
و تتجلى في هذه السطور عبقرية لوركا الغنائية، حيثُ تكرارُ الكلمات يعني تكرار الألم، و حيث التراوح المستمر ما بين الـ "نعم" و الـ "لا" يفضي إلى حالةٍ من عدم اليقين، و حيث تنتهي كل وصلةٍ بتأوهة أسبانية: آآه آآآآآآه.


الصفحات
سياسة








