
الصورة التي نشرها موقع شموخ الاسلام للانتحاري تيمور عبد الوهاب
وقد اوردت عدة صحف بريطانية الاثنين في لندن ان الرجل الذي قدمه موقع اسلامي مرتبط بالقاعدة على انه منفذ اعتداء ستوكهولم درس وعاش في بريطانيا.
وكتبت صحف غارديان ودايلي مايل ودايلي تلغراف ان تيمور عبد الوهاب الذي نشر موقع "شموخ الاسلام" المرتبط بالقاعدة صورة له معرفا عنه على انه منفذ اعتداء ستوكهولم، درس في جامعة بيدفوردشير في لوتون (50 كلم شمال لندن) حيث كان لا يزال يقيم في السنوات الاخيرة.
وبحسب الصحف، فان زوجته واولاده ما زالوا يعيشون في لوتون.
وقال طاهر حسين (33 عاما) وهو سائق سيارة اجرة مقيم في لوتون متحدثا لصحيفة دايلي تلغراف "غالبا ما كنت اراه في الجوار. لم يكن يتكلم كثيرا لكنه كان يبدو رجلا طيبا. كنت اراه على الدوام يمشي مع اولاده".
واضاف "صدمت عندما سمعت بما حصل، لم يكن ليخطر لي يوما انه قد يقوم بمثل هذا العمل".
ورفضت السلطات البريطانية الادلاء باي تعليق حول هذه المعلومات.
كما رفضت اجهزة الاستخبارات السويدية "سابو" التعليق على المعلومات حول هوية منفذ الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم سابو كارولينا ايكاوس ردا على اسئلة فرانس برس "لن يصدر عنا اي تعليق على هوية الشخص الذي عثر عليه مقتولا" بعد الاعتداء.
ووقع انفجاران متزامنان تقريبا يبعد احدهما عن الاخر حوالى 200 متر مساء السبت ما ادى الى سقوط قتيل، يعتقد انه منفذ محاولة الاعتداء، وجريحين.
وقبل ذلك بعشر دقائق، تلقت وكالة "تي.تي" وجهاز الاستخبارات السويدية رسالة الكترونية باللغتين السويدية والعربية افادت عن تنفيذ "عمليات" تستهدف "الحرب على الاسلام" التي تشنها السويد، لا سيما في افغانستان.
وتنشر السويد، التي تعتبر عادة دولة حيادية ولم تتعرض للارهاب من قبل، نحو 500 جندي في افغانستان.
وقد نشر موقع "شموخ الاسلام" الاسلامي على الانترنت الاحد صورة للانتحاري الذي فجر نفسه في ستوكهولم السبت، واعلن ان اسمه تيمور عبد الوهاب.
وقال الموقع المرتبط بالقاعدة "انه اخونا المجاهد تيمور عبد الوهاب الذي نفذ العملية الاستشهادية في ستوكهولم".
واضاف الموقع "نضع لكم صورة حصرية لاخونا المجاهد ونسأل الله ان يتقبل عمله ويجعله من الشهداء الابرار".
ويظهر في الصورة وسط منطقة خضراء، شاب يرتدي ثيابا غربية سوداء ويضع نظارات سوداء ويضع يديه في جيبيه.
ولا يعطي الموقع اي معلومات اضافية حول جنسية الشاب او عمره ولا عن انتمائه المحتمل لاي تنظيم. كما لا تتيح الصورة معرفة مكان وجوده.
وتنشر السويد التي لم تتعرض لاعمال ارهابية، نحو 500 جندي في افغانستان حاليا، لكن التفويض لهذه القوة ينتهي في الاول من كانون الثاني/يناير 2011 ويقتضي ان يمدده البرلمان.
وتعمل اجهزة الاستخبارات السويدية الاحد غداة الانفجار المزدوج الذي اوقع قتيلا في ستوكهولم لمعرفة ما اذا كانت هذه "الجريمة الارهابية" من فعل انتحاري معزول او تندرج ضمن مخطط اوسع يتضمن سلسلة اعتداءات.
وقال اندرس ثورنبرغ رئيس دائرة الاجراءات الامنية ان جهاز الاستخبارات "سابو" الذي يشتبه بان الاعتداء هو عملية انتحارية فاشلة، سيحاول ان يحدد "ما اذا كان يتم التحضير لعمل مماثل" في مكان اخر.
وقال "ليس لدينا ادلة بهذا الصدد، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا لنتثبت من انه عمل معزول".
من جهته قال رئيس الوزراء فريدريك رايفلد "ليس لدينا اجوبة على جميع الاسئلة" محذرا من الاستنتاجات المتسرعة.
كذلك دعت وزيرة العدل بياتريس اسك الى الحذر، مشددة على وجوب "التحقيق اولا بشكل معمق في ما حصل قبل استخلاص الاستنتاجات".
وفي لاهاي رات جوديث سلويتر المتحدثة باسم اجهزة المنسق الهولندي ضد الارهاب ان "لا شيء يشير الى ان الاعتداء كان اكثر من هجوم موجه ضد ستوكهولم وحدها".
وفي لندن لفتت وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي الى ان بريطانيا تشكل هدفا "على مستوى مرتفع جدا للارهاب الدولي".
وراى وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي ان "هجمات من هذا النوع تثبت انه لا يمكننا التراخي في التزامنا ضد الارهاب" فيما ذكرت تركيا بانها "لطالما شددت على اهمية التعاون الدولي في مكافحة الارهاب".
ووقع انفجاران متزامنان تقريبا يبعد احدهما عن الاخر حوالى 200 متر مساء السبت ما ادى الى سقوط قتيل، يعتقد انه منفذ محاولة الاعتداء، وجريحين.
وقبل ذلك بعشر دقائق، تلقت وكالة "تي.تي" وجهاز الاستخبارات السويدية رسالة الكترونية باللغتين السويدية والعربية افادت عن تنفيذ "عمليات" تستهدف "الحرب على الاسلام" التي تشنها السويد، لا سيما في افغانستان.
كما وصفت الرسالة رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي تلقى عدة تهديدات بالموت لانه رسم النبي محمد في شكل كلب، بانه "خنزير".
وبحسب شهادة حصلت عليها صحيفة داغنس نيهتير فان الرجل البالغ من العمر 25 او 26 عاما والذي وجد قتيلا كان مصابا اصابة بالغة في المعدة، وكان ممددا على ظهره، ووجهه مغطى بكوفية.
وروى باسكال مولاس احد المارة "ازحت الكوفية الفلسطينية التي كانت تغطي وجهه لمساعدته على التنفس وحاولت انعاشه بواسطة تدليك القلب، لكن كان قد فات الاوان".
وقال انه شاهد قرب الجثة على الارض انبوبا معدنيا طوله مترين وكيسا احمر عرضه ثلاثين سنتم.
ولم تكشف الشرطة السويدية هوية الشاب موضحة انها تريد قبل ذلك ابلاغ عائلته.
وتسعى اجهزة الاستخبارات السويدية الى معرفة ما اذا كانت هذه "الجريمة الارهابية" عملا منعزلا او تشكل جزءا من سلسلة اعتداءات قد تحدث لاحقا.
وكتبت صحف غارديان ودايلي مايل ودايلي تلغراف ان تيمور عبد الوهاب الذي نشر موقع "شموخ الاسلام" المرتبط بالقاعدة صورة له معرفا عنه على انه منفذ اعتداء ستوكهولم، درس في جامعة بيدفوردشير في لوتون (50 كلم شمال لندن) حيث كان لا يزال يقيم في السنوات الاخيرة.
وبحسب الصحف، فان زوجته واولاده ما زالوا يعيشون في لوتون.
وقال طاهر حسين (33 عاما) وهو سائق سيارة اجرة مقيم في لوتون متحدثا لصحيفة دايلي تلغراف "غالبا ما كنت اراه في الجوار. لم يكن يتكلم كثيرا لكنه كان يبدو رجلا طيبا. كنت اراه على الدوام يمشي مع اولاده".
واضاف "صدمت عندما سمعت بما حصل، لم يكن ليخطر لي يوما انه قد يقوم بمثل هذا العمل".
ورفضت السلطات البريطانية الادلاء باي تعليق حول هذه المعلومات.
كما رفضت اجهزة الاستخبارات السويدية "سابو" التعليق على المعلومات حول هوية منفذ الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم سابو كارولينا ايكاوس ردا على اسئلة فرانس برس "لن يصدر عنا اي تعليق على هوية الشخص الذي عثر عليه مقتولا" بعد الاعتداء.
ووقع انفجاران متزامنان تقريبا يبعد احدهما عن الاخر حوالى 200 متر مساء السبت ما ادى الى سقوط قتيل، يعتقد انه منفذ محاولة الاعتداء، وجريحين.
وقبل ذلك بعشر دقائق، تلقت وكالة "تي.تي" وجهاز الاستخبارات السويدية رسالة الكترونية باللغتين السويدية والعربية افادت عن تنفيذ "عمليات" تستهدف "الحرب على الاسلام" التي تشنها السويد، لا سيما في افغانستان.
وتنشر السويد، التي تعتبر عادة دولة حيادية ولم تتعرض للارهاب من قبل، نحو 500 جندي في افغانستان.
وقد نشر موقع "شموخ الاسلام" الاسلامي على الانترنت الاحد صورة للانتحاري الذي فجر نفسه في ستوكهولم السبت، واعلن ان اسمه تيمور عبد الوهاب.
وقال الموقع المرتبط بالقاعدة "انه اخونا المجاهد تيمور عبد الوهاب الذي نفذ العملية الاستشهادية في ستوكهولم".
واضاف الموقع "نضع لكم صورة حصرية لاخونا المجاهد ونسأل الله ان يتقبل عمله ويجعله من الشهداء الابرار".
ويظهر في الصورة وسط منطقة خضراء، شاب يرتدي ثيابا غربية سوداء ويضع نظارات سوداء ويضع يديه في جيبيه.
ولا يعطي الموقع اي معلومات اضافية حول جنسية الشاب او عمره ولا عن انتمائه المحتمل لاي تنظيم. كما لا تتيح الصورة معرفة مكان وجوده.
وتنشر السويد التي لم تتعرض لاعمال ارهابية، نحو 500 جندي في افغانستان حاليا، لكن التفويض لهذه القوة ينتهي في الاول من كانون الثاني/يناير 2011 ويقتضي ان يمدده البرلمان.
وتعمل اجهزة الاستخبارات السويدية الاحد غداة الانفجار المزدوج الذي اوقع قتيلا في ستوكهولم لمعرفة ما اذا كانت هذه "الجريمة الارهابية" من فعل انتحاري معزول او تندرج ضمن مخطط اوسع يتضمن سلسلة اعتداءات.
وقال اندرس ثورنبرغ رئيس دائرة الاجراءات الامنية ان جهاز الاستخبارات "سابو" الذي يشتبه بان الاعتداء هو عملية انتحارية فاشلة، سيحاول ان يحدد "ما اذا كان يتم التحضير لعمل مماثل" في مكان اخر.
وقال "ليس لدينا ادلة بهذا الصدد، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا لنتثبت من انه عمل معزول".
من جهته قال رئيس الوزراء فريدريك رايفلد "ليس لدينا اجوبة على جميع الاسئلة" محذرا من الاستنتاجات المتسرعة.
كذلك دعت وزيرة العدل بياتريس اسك الى الحذر، مشددة على وجوب "التحقيق اولا بشكل معمق في ما حصل قبل استخلاص الاستنتاجات".
وفي لاهاي رات جوديث سلويتر المتحدثة باسم اجهزة المنسق الهولندي ضد الارهاب ان "لا شيء يشير الى ان الاعتداء كان اكثر من هجوم موجه ضد ستوكهولم وحدها".
وفي لندن لفتت وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي الى ان بريطانيا تشكل هدفا "على مستوى مرتفع جدا للارهاب الدولي".
وراى وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي ان "هجمات من هذا النوع تثبت انه لا يمكننا التراخي في التزامنا ضد الارهاب" فيما ذكرت تركيا بانها "لطالما شددت على اهمية التعاون الدولي في مكافحة الارهاب".
ووقع انفجاران متزامنان تقريبا يبعد احدهما عن الاخر حوالى 200 متر مساء السبت ما ادى الى سقوط قتيل، يعتقد انه منفذ محاولة الاعتداء، وجريحين.
وقبل ذلك بعشر دقائق، تلقت وكالة "تي.تي" وجهاز الاستخبارات السويدية رسالة الكترونية باللغتين السويدية والعربية افادت عن تنفيذ "عمليات" تستهدف "الحرب على الاسلام" التي تشنها السويد، لا سيما في افغانستان.
كما وصفت الرسالة رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي تلقى عدة تهديدات بالموت لانه رسم النبي محمد في شكل كلب، بانه "خنزير".
وبحسب شهادة حصلت عليها صحيفة داغنس نيهتير فان الرجل البالغ من العمر 25 او 26 عاما والذي وجد قتيلا كان مصابا اصابة بالغة في المعدة، وكان ممددا على ظهره، ووجهه مغطى بكوفية.
وروى باسكال مولاس احد المارة "ازحت الكوفية الفلسطينية التي كانت تغطي وجهه لمساعدته على التنفس وحاولت انعاشه بواسطة تدليك القلب، لكن كان قد فات الاوان".
وقال انه شاهد قرب الجثة على الارض انبوبا معدنيا طوله مترين وكيسا احمر عرضه ثلاثين سنتم.
ولم تكشف الشرطة السويدية هوية الشاب موضحة انها تريد قبل ذلك ابلاغ عائلته.
وتسعى اجهزة الاستخبارات السويدية الى معرفة ما اذا كانت هذه "الجريمة الارهابية" عملا منعزلا او تشكل جزءا من سلسلة اعتداءات قد تحدث لاحقا.