المسابقة تمنح مليون درهم إماراتي جوائز لأكثر 10 نوق تدر حليبا
وأشار إلى أن لجنة تحكيم المسابقة تمنح مليون درهم إماراتي جوائز لأكثر 10 نوق تدر حليبا، مقسمة ما بين جوائز مالية وسيارات من طرازات فاخرة.
واعلن أن المسابقة التي استمرت ثلاثة أيام فاز بالمركز الأول فيها ناقة لمالك إماراتي تسمى "درعية" بعد أن بلغ وزن حليبها 700ر11 كيلو جرام، بينما حققت الناقة "حمرة" لمربي عماني المركز الثاني بوزن 353ر11 كيلو جرام ، وفي المركز الثالث حلت الناقة "بن ظبيان" التي يملكها إماراتي بوزن 485ر11 كيلو جرام.
ولفت إلى أن المسابقة تهدف إلى تشجيع ملاك الإبل على اقتناء النوق الغزيرة الحليب، خاصة وأن الإبل تمثل قيمة اقتصادية كبرى ويعتبر حليبها من أهم منتجات الغذائية وله فوائد صحية عديدة، ويستخدم لعلاج الكثير من الأمراض.
وأثناء المنافسات حرص المشاركون في المسابقة على فرض السرية على نوقهم خاصة مع رغبة كل متسابق في تحقيق فوز كبير على باقي المتنافسين.
من جانبه، قال المدير المسئول في المسابقة محمد عبد الله المهيري إن المسابقة تشترط على كل مالك أن يتولى حلب ناقته بنفسه وأن يتم وزن كافة إنتاج الناقة من الحليب بواسطة لجان التحكيم وبحضور مالك الناقة، وعقب الانتهاء من فرز كافة الأوزان يتم اختيار أعلى وزن للحليب، ويتم تحديد المراكز الأولى بناء على أعلى الأوزان بعد التأكد من مطابقة الناقة لكافة الشروط الموضوعة من قبل اللجنة.
وتشترط لجنة المسابقة أن يشارك كل متسابق بناقة واحدة فقط، وأن تكون الإبل المشاركة من فئة المحليات الاصايل والمجاهيم، ويمنع مشاركة النوق المهجنة، ويشترط أيضا نظافة الإبل وخلوها من أي أمراض لقبول مشاركتها.
ويحق للجنة استبعاد أية ناقة مشتبه فيها، في الوقت نفسه يتم استدعاء المالك قبل إعلان النتائج النهائية لتأدية القسم على ملكيته للناقة وأنها ليست مهجنة.
ومسابقة الحلاب من المسابقات القديمة التي اشتهر بها أهل المنطقة الغربية بالإمارات وأهالي شبه الجزيرة العربية، وكانت تتم في الماضي بين أفراد القبيلة ثم توسعت لتشمل أفراد القبائل المتجاورة، كما كانت تنظم على جائزة بسيطة لا تتجاوز طعام الإبل. ومع التطور والمدنية قل الاهتمام بها وأوشكت على الاندثار، قبل أن تعيدها أبوظبي، بصورة منظمة، وتفتح أبوابها لملاك الإبل من مختلف إنحاء العالم للمشاركة فيها
واعلن أن المسابقة التي استمرت ثلاثة أيام فاز بالمركز الأول فيها ناقة لمالك إماراتي تسمى "درعية" بعد أن بلغ وزن حليبها 700ر11 كيلو جرام، بينما حققت الناقة "حمرة" لمربي عماني المركز الثاني بوزن 353ر11 كيلو جرام ، وفي المركز الثالث حلت الناقة "بن ظبيان" التي يملكها إماراتي بوزن 485ر11 كيلو جرام.
ولفت إلى أن المسابقة تهدف إلى تشجيع ملاك الإبل على اقتناء النوق الغزيرة الحليب، خاصة وأن الإبل تمثل قيمة اقتصادية كبرى ويعتبر حليبها من أهم منتجات الغذائية وله فوائد صحية عديدة، ويستخدم لعلاج الكثير من الأمراض.
وأثناء المنافسات حرص المشاركون في المسابقة على فرض السرية على نوقهم خاصة مع رغبة كل متسابق في تحقيق فوز كبير على باقي المتنافسين.
من جانبه، قال المدير المسئول في المسابقة محمد عبد الله المهيري إن المسابقة تشترط على كل مالك أن يتولى حلب ناقته بنفسه وأن يتم وزن كافة إنتاج الناقة من الحليب بواسطة لجان التحكيم وبحضور مالك الناقة، وعقب الانتهاء من فرز كافة الأوزان يتم اختيار أعلى وزن للحليب، ويتم تحديد المراكز الأولى بناء على أعلى الأوزان بعد التأكد من مطابقة الناقة لكافة الشروط الموضوعة من قبل اللجنة.
وتشترط لجنة المسابقة أن يشارك كل متسابق بناقة واحدة فقط، وأن تكون الإبل المشاركة من فئة المحليات الاصايل والمجاهيم، ويمنع مشاركة النوق المهجنة، ويشترط أيضا نظافة الإبل وخلوها من أي أمراض لقبول مشاركتها.
ويحق للجنة استبعاد أية ناقة مشتبه فيها، في الوقت نفسه يتم استدعاء المالك قبل إعلان النتائج النهائية لتأدية القسم على ملكيته للناقة وأنها ليست مهجنة.
ومسابقة الحلاب من المسابقات القديمة التي اشتهر بها أهل المنطقة الغربية بالإمارات وأهالي شبه الجزيرة العربية، وكانت تتم في الماضي بين أفراد القبيلة ثم توسعت لتشمل أفراد القبائل المتجاورة، كما كانت تنظم على جائزة بسيطة لا تتجاوز طعام الإبل. ومع التطور والمدنية قل الاهتمام بها وأوشكت على الاندثار، قبل أن تعيدها أبوظبي، بصورة منظمة، وتفتح أبوابها لملاك الإبل من مختلف إنحاء العالم للمشاركة فيها


الصفحات
سياسة








