
ويعانى أكثر من ربع الأمريكيين حاليا من السمنة ، مقابل 18,3 % في عام 1998 .وقالت مجموعة الباحثين التابعين لجهات حكومية وخاصة ، التي أعدت الدراسة ، إن علاج السمنة أدى إلى زيادة نفقات القطاع الطبي في البلاد ، فيما يشعر دافعو الضرائب بهذا العبء.وقد تصل تكاليف علاج البدانة إلى 147 مليار دولار في عام ,2009وذكرت المجلة الطبية التي نشرت الدراسة ، أن تكاليف علاج السمنة في عام 1998 قدرت بنحو 78,5 مليار دولار ، غطى البرنامجان الحكوميان "ميديكير" (برنامج الرعاية الصحية لكبار السن) و"ميديكيد" (برنامج الرعاية الصحية للفقراء) ما يقرب من نصفها.وقال التقرير إنه في حال استثناء نفقات علاج البدانة ، سينخفض معدل الإنفاق الحالي لبرنامج "ميديكير" بنسبة 8,5 % ، وبرنامج "ميديكيد" بنسبة 11,8 %