تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الإعلام السوري: التصعيد الأمريكي والأوربي "حفلة صراخ"




روما - لم يصدر عن الحكومة السورية أي رد فعل رسمي علني على طلب الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وكندا ودول أوربية منفردة من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي عن السلطة، ورغم أن الأمر يمس رأس الدولة، إلا أن أي بيان رئاسي لم يصدر للرد على هذه الخطوة الدولية


الإعلام السوري: التصعيد الأمريكي والأوربي "حفلة صراخ"
ما لم تقله الحكومة السورية تولت أمره وسائل الإعلام السورية الرسمية والمواقع الإلكترونية المقربة من السلطات السورية، وخصصت معظم ليل الخميس لشن هجوم على الخطوة الأمريكية والأوربية، ونددت بالدعوة لتنحي الأسد واعتبرتها تآمر على سورية واعتداء عليها، واستذكر التلفزيون السوري تجربة الولايات المتحدة في فيتنام وأفغانستان وليبيا والعراق وغيرها، ورأى أن الولايات المتحدة تحاول التعويض عن أزماتها المالية والعسكري التي تعاني منها بإصدار قرارات ضد سورية

ورأت مواقع إلكترونية مقربة من السلطات أن سبب دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو فشل التحريض على سورية ومحاولة التجييش ضد الإصلاحات السياسية والاقتصادية للحكومة السورية، وشعوراً بالفشل، ووصفتها بأنها "حفلة صراخ" يشارك فيها الخليج العربي والجامعة العربية وتركيا وأوربا والولايات المتحدة وغيرها

التعليق الرسمي الوحيد الصادر عن شخصية حكومية هو الذي قالته المسؤولة في وزارة الإعلام السورية ريم حداد، والتي حذّرت فيه من أن الدعوة الغربية للأسد للتنحي "تؤدي إلى تأجيج العنف" في سورية، وهو أمر توقفت كثيراً عند تفسيره أوساط المعارضة السورية، على اعتبار أنه يحمل أكثر من معنى واحتمال

فيما رأت مواقع إلكترونية مقربة من السلطات السورية أن هذه الخطوة "ضربة للمقاومة والممانعة وليست ضربة ضد سورية"، وأنها "تستهدف الهوية العربية"، وأنها "تمهيد لتصفية القضية العربية وحماية لإسرائيل" حسب رأيها

وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت عقوبات جديدة على سورية وجمدت أرصدتها في الولايات المتحدة، كما حظرت استيراد المنتجات البترولية من منشأ سوري، وحظرت على المؤسسات الأمريكية إبرام أي صفقات أو معاملات تتضمن منتجات النفط السورية، وذلك في أحدث جولة من العقوبات ضد نظام الرئيس الأسد وحكومته

وقالت بعض المواقع السورية التي تشرف عليها وزارة الإعلام السورية إن الولايات المتحدة "ترد على إنهاء سورية للتنظيمات المسلحة بعقوبات على قطاع النفط"، وشددت على أن هذه العقوبات "تستهدف المواطن السوري"، وأنها تأتي "بعد نجاح سورية في إعادة الأمن إلى المناطق التي استخدمت كمركز للتنظيمات المسلحة في محاولتها الانقضاض على الدولة بمؤسساتها وشرعيتها وما تعنيه من استقرار وأمان لجميع المواطنين" وفق تعبيرها

وعلى الرغم من إعلانها عن إنهاء التنظيمات المسلحة وتوقف العمليات العسكرية، إلا أن وسائل الإعلام الرسمية والمقربة من السلطة استمرت في القول بوجود إرهابيين ومسلحين، وقالت أن القوات الأمنية "ضبطت سيارات مسلحة" في حمص، ووجدت "بذات عسكرية مسروقة" في حماة، وضبطت متفجرات" في اللاذقية، و"تقبض على إرهابيين" في دير الزور، و"ترد على هجوم مسلح" في جبل الزاوية، وغيرها الكثير من قصص عن مطاردة للإرهابيين والمسلحين والعملاء

آكي
الجمعة 19 أغسطس 2011