المخرج الإيراني جعفر بناهي
وأضاف أن القضية ستحول إلى محكمة الثورة المعنية بقضايا الأمن القومي إلا أنه لم يحدد موعد المحاكمة.
وكان قرار إطلاق سراح بناهي بكفالة قد صدر أول من أمس.
وكان النائب العام في طهران عباس جعفري دولت أبادي قد صرح أمس بأنه سيتم الإفراج عن بناهي بكفالة حتى موعد مثوله للمحاكمة.
وقال بناهي لزوجته في مكالمة هاتفية قصيرة إنه أضرب عن الطعام بعد أن هدده مسئولو السجن باعتقال وسجن كل أفراد عائلته.
وقال بناهي إنه سيواصل الإضراب عن الطعام حتى يتمكن من الاتصال بعائلته ويطمئن على صحتهم وسلامتهم.
وأقسم المخرج الإيراني لزوجته إنه في حال عدم تلبية مطالبه بالحصول على محامي والإفراج الفوري عنه، فسوف يواصل إضرابه عن الطعام إلى أن يلقى حتفه إذا لزم الأمر.
واعتقل بناهي (49 عاما) في آذار/مارس ورفض النائب العام أن يكون الاعتقال قد تم لأسباب سياسية إلا أن مواقع المعارضة على الإنترنت ذكرت أنه اعتقل لإعداده لإخراج فيلم ينتقد النظام الإسلامي في البلاد.
وفاز بناهي في عام 2006 بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين عن فيلمه "تسلل"، وتدور أحداث الفيلم عن الفتيات الإيرانيات اللائي يتنكرن في زي شباب لمشاهدة مباريات المنتخب الوطني في مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وألغيت الزيارة التي كانت مقررة لبناهي إلى ألمانيا في شهر شباط/فبراير الماضي لحضور مهرجان برلين السينمائي، وذلك بعد رفض السلطات الإيرانية منحه تصريحا للمغادرة.
ووجهت الدعوة للمخرج الإيراني للمشاركة في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، لكن اعتقاله منعه من المشاركة، ما أدى إلى مطالبات من الحكومة الفرنسية لطهران بإطلاق سراحه.
كما طالب عدد كبير من المخرجين البارزين والممثلين بإطلاق سراح بناهي.
ودعم بناهي ومخرجون إيرانيون آخرون الحركة الخضراء المعارضة، بقيادة مير حسين موسوي، قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية المثيرة للجدل التي أجريت في حزيران/يونيو الماضي.
واتهم بناهي الحكومة بتزوير الانتخابات ورفض الاعتراف بإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وزعم المخرجون الإيرانيون أنه منذ أن أصبح أحمدي نجاد رئيسا في عام 2005، تم فرض المزيد من القيود على الفنانين وخاصة المخرجين.
وتردد أن بناهي ومعظم المخرجين المعارضين للرئيس قاطعوا مهرجان إيران السينمائي الدولي في شباط/فبراير.
ووصف التليفزيون الرسمي الإيراني المناشدات الدولية ودعوات مهرجان كان للإفراج عن بناهي بأنها "دعاية سياسية" ضد إيران.
واتهم تقرير إخباري خاص ليس منظمي مهرجان كان السينمائي فقط، ولكن أيضا وزراء في حكومة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالانضمام إلى الحملة المؤيدة لبناهي، التي حظيت بتغطية في وسائل الإعلام الغربية على نطاق واسع واستخدمت ضد إيران.
وانتقدت الحكومة الإيرانية منظمو مهرجان كان السينمائي بسبب دعمهم الواضح لبناهي.
وتردد أن نائب وزير الثقافة الإيراني جواد شمقداري أبلغ رئيس مهرجان كان جيل جاكوب أن التدخل في القضايا السياسية سيلحق الضرر بسمعة المهرجان السينمائي الشهير الذي يتمثل هدفه الرئيسي في ربط الدول من خلال الفن والثقافة.
وقال شمقداري، وهو مسئول عن شئون السينما، إنه حتى إذا كان مسئولو مهرجان كان يؤيدون بناهي لأسباب إنسانية، فإن الطريقة التي عرضوا بها الأمر في وسائل الإعلام الغربية كانت سياسية
وكان قرار إطلاق سراح بناهي بكفالة قد صدر أول من أمس.
وكان النائب العام في طهران عباس جعفري دولت أبادي قد صرح أمس بأنه سيتم الإفراج عن بناهي بكفالة حتى موعد مثوله للمحاكمة.
وقال بناهي لزوجته في مكالمة هاتفية قصيرة إنه أضرب عن الطعام بعد أن هدده مسئولو السجن باعتقال وسجن كل أفراد عائلته.
وقال بناهي إنه سيواصل الإضراب عن الطعام حتى يتمكن من الاتصال بعائلته ويطمئن على صحتهم وسلامتهم.
وأقسم المخرج الإيراني لزوجته إنه في حال عدم تلبية مطالبه بالحصول على محامي والإفراج الفوري عنه، فسوف يواصل إضرابه عن الطعام إلى أن يلقى حتفه إذا لزم الأمر.
واعتقل بناهي (49 عاما) في آذار/مارس ورفض النائب العام أن يكون الاعتقال قد تم لأسباب سياسية إلا أن مواقع المعارضة على الإنترنت ذكرت أنه اعتقل لإعداده لإخراج فيلم ينتقد النظام الإسلامي في البلاد.
وفاز بناهي في عام 2006 بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين عن فيلمه "تسلل"، وتدور أحداث الفيلم عن الفتيات الإيرانيات اللائي يتنكرن في زي شباب لمشاهدة مباريات المنتخب الوطني في مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وألغيت الزيارة التي كانت مقررة لبناهي إلى ألمانيا في شهر شباط/فبراير الماضي لحضور مهرجان برلين السينمائي، وذلك بعد رفض السلطات الإيرانية منحه تصريحا للمغادرة.
ووجهت الدعوة للمخرج الإيراني للمشاركة في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، لكن اعتقاله منعه من المشاركة، ما أدى إلى مطالبات من الحكومة الفرنسية لطهران بإطلاق سراحه.
كما طالب عدد كبير من المخرجين البارزين والممثلين بإطلاق سراح بناهي.
ودعم بناهي ومخرجون إيرانيون آخرون الحركة الخضراء المعارضة، بقيادة مير حسين موسوي، قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية المثيرة للجدل التي أجريت في حزيران/يونيو الماضي.
واتهم بناهي الحكومة بتزوير الانتخابات ورفض الاعتراف بإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وزعم المخرجون الإيرانيون أنه منذ أن أصبح أحمدي نجاد رئيسا في عام 2005، تم فرض المزيد من القيود على الفنانين وخاصة المخرجين.
وتردد أن بناهي ومعظم المخرجين المعارضين للرئيس قاطعوا مهرجان إيران السينمائي الدولي في شباط/فبراير.
ووصف التليفزيون الرسمي الإيراني المناشدات الدولية ودعوات مهرجان كان للإفراج عن بناهي بأنها "دعاية سياسية" ضد إيران.
واتهم تقرير إخباري خاص ليس منظمي مهرجان كان السينمائي فقط، ولكن أيضا وزراء في حكومة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالانضمام إلى الحملة المؤيدة لبناهي، التي حظيت بتغطية في وسائل الإعلام الغربية على نطاق واسع واستخدمت ضد إيران.
وانتقدت الحكومة الإيرانية منظمو مهرجان كان السينمائي بسبب دعمهم الواضح لبناهي.
وتردد أن نائب وزير الثقافة الإيراني جواد شمقداري أبلغ رئيس مهرجان كان جيل جاكوب أن التدخل في القضايا السياسية سيلحق الضرر بسمعة المهرجان السينمائي الشهير الذي يتمثل هدفه الرئيسي في ربط الدول من خلال الفن والثقافة.
وقال شمقداري، وهو مسئول عن شئون السينما، إنه حتى إذا كان مسئولو مهرجان كان يؤيدون بناهي لأسباب إنسانية، فإن الطريقة التي عرضوا بها الأمر في وسائل الإعلام الغربية كانت سياسية


الصفحات
سياسة








