الإفراج عن كاتب بريطاني وضع كتابا ضد بسنغافورة

وكان ألن شادريك /76 عاما/ بدأ أول حزيران/يونيو حكما بالسجن لمدة ثمانية أسابيع بعدما حكمت محكمة بأن عبارات عديدة في كتابه "ذكريات شانق مرح":العدالة السنغافورية في قفص الإتهام" ، مثلت إزدراء بالقضاء.

ولكن محاميه قال إنه سيفرج عنه يوم 9 تموز/يوليو وسيتم ترحيله إلى لندن بعد تخفيف عقوبته بمقدار الثلث نظرا لحسن سلوكه. والعقوبة التي تضمنت سجنه أسبوعين لرفضه دفع غرامة 20 ألف دولار سنغافوري (16150 دولارا أمريكيا) هي أشد عقوبة تفرض حتى الان في قضية تتعلق بإزدراء القضاء في سنغافورة.

كما وافق ممثلو الإدعاء أيضا على اسقاط تحقيق بشأن تشوية السمعة ضد شادريك قائلين إنها تتعلق أساسا بنفس وقائع تهمة إزدراء المحكمة. وقالت الشرطة اليوم الخميس إنه لن تتخذ أي إجراءات قانونية أخرى ضد المؤلف.

وينتقد كتاب المؤلف البريطاني استخدام حكم الإعدام بالنسبة لجرائم مثل تهريب المخدرات في الدولة المدينة ، حيث أن حيازة 15 جراما من الهيرويين يؤدي تلقائيا إلى حكم الإعدام عند ثبوت التهمة.

كما اتهم شادريك المحاكم السنغافورية بالخضوع للضغوط السياسية والانحياز للأثرياء على حساب الفقراء . وهو استند في ادعاءاته إلى مقابلات أجراها مع جلاد سابق ونشطاء حقوق إنسان ورجال شرطة.

وكان الكاتب الذي يقيم في ماليزيا قد القى القبض عليه في سنغافورة في تموز/يوليو الماضي عقب صدور كتابه .