جاء ذلك في تغريدة على تويتر، اليوم الاثنين، علّق فيها على مقتل خمسة جنود أتراك وإصابة مثلهم في قصف مدفعي مكثف للقوات الحكومية السورية في محافظة إدلب،بحسب وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية .
وأضاف: "تم الرد بالمثل على الهجوم ودُمرت مواقع العدو على الفور وتم الانتقام لشهدائنا، ومجرم الحرب الذي أعطى أمر هذا الهجوم، لم يستهدف تركيا فحسب، بل استهدف المجتمع الدولي برمته"،بحسب وكالة الاناضول للأبناء التركية الرسمية .
كانت وزارة الدفاع التركية قد اعلنت في وقت سابق اليوم الاثنين مقتل خمسة جنود في هجوم شنته" قوات النظام السوري" على نقطة مراقبة تركية بمحافظة إدلب شمال غربي سورية.
وأسفر القصف أيضا عن إصابة خمسة جنود آخرين.
كان ما لا يقل عن ثمانية من عناصر الجيش التركي (سبعة عسكريين ومدني) قتلوا في قصف سوري في إدلب في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقالت تركيا إنها ردت على ذلك الهجوم بقصف 50 هدفا وقتل 76 جنديا سورياً.
وكثف الجيش التركي وجوده على الحدود السورية، وزاد عدد نقاط المراقبة في المنطقة التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة من محافظة إدلب السورية، وسط زيادة التوتر في المنطقة.
وأرسل الجيش أكثر من 300 عربة مصفحة، وذخيرة، ومركبات، إلى وحداته على الجانب السوري من الحدود، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية.
وأفادت الوكالة بأن الجيش أرسل تعزيزات، الأحد، إلى نقاط المراقبة في إدلب، كان من بينها مدافع هاوتزر، وذخيرة، وقوات خاصة، وناقلات أفراد مسلحة.
ونشر الجيش أيضا دبابات، ومركبات إسعاف عسكرية في نقاط المراقبة، بحسب ما قالته الوكالة.
وجهز الجيش أيضا 60 شاحنة عسكرية تحمل دبابات، ومنصات إطلاق، وذخيرة وناقلات أفراد مصفحة، ليلا، لنشرها في نقاط المراقبة في إدلب، الواقعة شمال غربي سوريا.
وتأتي هذه التعزيزات بعد استهداف قوات الحكومة السورية لجنود أتراك في إدلب، في 3 فبراير/شباط، وقتلها 8 أفراد منهم.
وكان الرئيس التركي قد قال إن على القوات السورية الانسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية، بنهاية فبراير/شباط، محذرا من هجوم عسكري محتمل.
وغطت وسائل الإعلام التركية، الاثنين، على نطاق واسع، عملية نشر القوات التركية، وأفادت بعضها بأن أكثر من 1000 مركبة عسكرية أرسلت إلى إدلب، خلال الأسبوع الماضي، وأن "الأسلحة مصوبة مباشرة إلى أهداف تابعة للحكومة" السورية.
وأضافت صحيفة (ياني شفق) الموالية للحكومة التركية أن عملية كبرى قد تشن "في أي لحظة" بمشاركة أكثر من 4000 كوماندوز.
محادثات تركية روسية
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، قبيل لقائه مع الوفد الروسي، إن اجتماع السبت بين الوفدين الروسي والتركي لم يتمخض عنه أي اتفاق حول الأوضاع في محافظة إدلب السورية.
وأضاف: "تم الرد بالمثل على الهجوم ودُمرت مواقع العدو على الفور وتم الانتقام لشهدائنا، ومجرم الحرب الذي أعطى أمر هذا الهجوم، لم يستهدف تركيا فحسب، بل استهدف المجتمع الدولي برمته"،بحسب وكالة الاناضول للأبناء التركية الرسمية .
كانت وزارة الدفاع التركية قد اعلنت في وقت سابق اليوم الاثنين مقتل خمسة جنود في هجوم شنته" قوات النظام السوري" على نقطة مراقبة تركية بمحافظة إدلب شمال غربي سورية.
وأسفر القصف أيضا عن إصابة خمسة جنود آخرين.
كان ما لا يقل عن ثمانية من عناصر الجيش التركي (سبعة عسكريين ومدني) قتلوا في قصف سوري في إدلب في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقالت تركيا إنها ردت على ذلك الهجوم بقصف 50 هدفا وقتل 76 جنديا سورياً.
وكثف الجيش التركي وجوده على الحدود السورية، وزاد عدد نقاط المراقبة في المنطقة التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة من محافظة إدلب السورية، وسط زيادة التوتر في المنطقة.
وأرسل الجيش أكثر من 300 عربة مصفحة، وذخيرة، ومركبات، إلى وحداته على الجانب السوري من الحدود، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية.
وأفادت الوكالة بأن الجيش أرسل تعزيزات، الأحد، إلى نقاط المراقبة في إدلب، كان من بينها مدافع هاوتزر، وذخيرة، وقوات خاصة، وناقلات أفراد مسلحة.
ونشر الجيش أيضا دبابات، ومركبات إسعاف عسكرية في نقاط المراقبة، بحسب ما قالته الوكالة.
وجهز الجيش أيضا 60 شاحنة عسكرية تحمل دبابات، ومنصات إطلاق، وذخيرة وناقلات أفراد مصفحة، ليلا، لنشرها في نقاط المراقبة في إدلب، الواقعة شمال غربي سوريا.
وتأتي هذه التعزيزات بعد استهداف قوات الحكومة السورية لجنود أتراك في إدلب، في 3 فبراير/شباط، وقتلها 8 أفراد منهم.
وكان الرئيس التركي قد قال إن على القوات السورية الانسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية، بنهاية فبراير/شباط، محذرا من هجوم عسكري محتمل.
وغطت وسائل الإعلام التركية، الاثنين، على نطاق واسع، عملية نشر القوات التركية، وأفادت بعضها بأن أكثر من 1000 مركبة عسكرية أرسلت إلى إدلب، خلال الأسبوع الماضي، وأن "الأسلحة مصوبة مباشرة إلى أهداف تابعة للحكومة" السورية.
وأضافت صحيفة (ياني شفق) الموالية للحكومة التركية أن عملية كبرى قد تشن "في أي لحظة" بمشاركة أكثر من 4000 كوماندوز.
محادثات تركية روسية
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، قبيل لقائه مع الوفد الروسي، إن اجتماع السبت بين الوفدين الروسي والتركي لم يتمخض عنه أي اتفاق حول الأوضاع في محافظة إدلب السورية.